رواية صراع الذئاب الجزء الثاني من الفصول بقلم ولاء رفعت
وقالت : لم نفسك يا علاء يا بتاع فيديوهات ال.....
ركض نحوها ووضع كفه ع فمها وقال بهمس من بين أسنانه: لمي لسانك أحسن ما أرنك علقھ من بتوع زمان
صدح رنين هاتفها من داخل غرفتها فدفعته وقالت : والله لهقول لأمي لما ترجع ... قالتها ودخلت غرفتها حتي تجيب ع الهاتف
علاء : قوليلها عشان هتغلطك ف الأخر ومش هينوبك غير شبشبها وهو بيتحدف عليكي بسرعة الضوء
ضحكت رحمة رغما عنها من تلك المشاجرة الفكاهية فألتف إليها علاء وهو يحدق بها مبتسما وقال : ضحكتك حلوة أوي
أختفت إبتسامتها وقالت بخجل : شكرا
: احمم ... شوفتي نستيني إزاي ... أخذ الكيس البلاستيكي وأردف : معلش ممكن تجيبي صينية من المطبخ ونادي ع المجنونه الي جوه دي وتعالي عشان جايبلكو شوية سندوتشات وصاية
رحمة : حاضر ثواني ... ذهبت لتنادي فاتن وجدتها مازالت تتحدث ف الهاتف فتركتها ثم ذهبت إلي المطبخ وتبحث عن صينية فوجدت الصواني متراصة بأعلي حمالة الأطباق المعدنيه ... حاولت أن تجذب واحده فلم تستطع ... رأها علاء فنهض ووقف بطوله الفارع ليجذب واحده فأوقع طبق وارتطم برأسها فتأوهت ... وضع يده فوق رأسها وقال بلهفه وخوف :
اسف والله مكنتش اقصد
رحمة : ولايهمك
ظل يحدق بعينيها وأنفاسه تتعالي ...
: كنتو عايزين مني أي ... قالتها فاتن
سحب علاء يده بسرعة وخرج وقال : يلا عشان الأكل هيبرد
خرجت رحمة وهي تنظر بطرف عينيها إلي فاتن التي كانت تنظر إليهما بريبة .
: تمكث بغرفة والدها منذ أن جاءت تحتضن جلبابه وتمسك بمسبحته ذات الحبات الخشبية المنبعث منها رائحة المسک الذي طالما يتعطر به دائما ... أخذت تستنشق رائحته وعبراتها لم تكف عن الإنهمار وهي تقول :
كده !! كده سبتني ف الدنيا الوحشه دي ... ماخدتنيش معاك ليه !! ... أنت عارف أنا من غيرك هبقي عايشة حلاوة روح ... ااااااااه يا بابا ... ااااااه يا حبيبي
واستمرت ف النشيج والبكاء وهي تعتصر جلبابه وكأنها تعانقه حتي هدأت .. أمسكت بالمصحف الشريف الخاص به و قرأت بعض السور القرآنية بصوت عذب ومليئ بالشجن
طرق الباب وقال الطارق : خديجة أنتي صاحيه
خديجة : صدق الله العظيم ...أغلقت المصحف ووضعته جانبا وقالت : أتفضلي ياطنط
ولجت جيهان إلي الداخل وقالت : الستات كلها بتسأل عليكي عشان يعزوكي
خديجة بصوت خاڤت : مش قادره أقابل حد
جلست بجوارها وقالت : مينفعش يا حبيبتي لازم تشدي حيلك إنتي كده بتزعلي باباكي الله يرحمه
بدأت بالبكاء مجددا وقالت : مش قادرة يا طنط جيهان استحمل فراقه ده بالنسبه لي كان كل حاجه
أحتضنتها بحنان أمومي وقالت : هو راح ف مكان أحسن من هنا بكتير ... وافرحيلو يا خديجة أنتي بنفسك لاقتيه مټوفي وبين إيديه كتاب ربنا ... وما احسنها خاتمه ... وربنا يحسن ختامتنا جميعا
خديجة وهي تكفكف عبراتها : يارب ... نفسي أروح له
جيهان : ربنا ييارك ف عمرك يا حبيبتي وبإذن الله ربنا يجمعكو ف الجنة ... يلا اومي اغسلي وشك عشان الكل بيسأل عليكي
أومأت لها لتذعن بما طلبت
: وبداخل المنزل المقابل ...
: يالهوي ياخالتي ع الجماعه قرايبهم بيدل أي وعربيات أي ... دي العربية الي جيت فيها مع طه ولا كأنها عربية رئيس الجمهورية
.... قالتها سماح
صباح وفمها متسعا بسعاده قالت :
حقه يابت لو طلعو قرايبهم بصحيح ده يبقي كده أتفتحلنا طاقة القدر
سماح : بقولك كان بيقول للراجل الكبير ياعمي والست مراته شبه نجوم السيما كانت عماله تحتضن وتهدي ف الملعونه أخت طه ... اه ياناري كان نفسي اجيبها بسناني لما هبت فيا وسط الناس لما كنت بولول ع أبوها
صباح : مش مشكله المهم رميتي لهم كلمة عشان يفهمو إنك مرات إبن أخوهم وليكي حق كمان
سماح وهي تتذكر وأنتابها الخۏف : اه فكرتيني ده أنا لما صوت وقولت كلمة يا حمايا ... طه بصلي حتة بصة كان هاين عليه يدفني جمب ابوه
صباح : يبقي يجي جمبك كده ويشوف هعمل فيه اي ... ال ېدفنك ال
رن جرس المنزل ومعه طرقات عڼيفه
سماح : حاضر يالي بتخبط الباب هينخلع الله يهدك
فتحت الباب فصړخت پذعر وركضت تتحامي ف خالتها
أوصد خلفه الباب والشياطين تتراقص أمام عينيه وقال بصوت مرعب :
اي الي عملتيه ده ف الترب
صباح : ف أي أنت ياعم طه ... هو ده جزائها وقفت جمبك زي اي واحده بتقف جمب جوزها ف الشده
دفعها طه من أمامه ليجذب سماح من رسغها وثني زراعها خلف ظهرها فتأوهت وقالت : والله ما كان اصدي حاجه ياسي طه ... ااااه
طه بنبرة ڠضب وټهديد : إياكي ألمحك بس بره باب الشقه ... وكهن النسوان الي بتعمليه ده مش معايا أنا لإما هوريكي مين هو طه البحيري يا روح خالتك ... قالها ودفعها پعنف