رواية صراع الذئاب الجزء الثاني من الفصول بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

 

زعلانه منك أوي يابابي

يوسف بحزن مصتنع : ليه عروسة بابي زعلانه مني

لوجي : عشان خدت ماما وفسحتها وأنا لاء وسمعتها وهي بتقول لميرو إمبارح ف التليفون إنكو هتروحو الساحل من غير ماتاخدوني معاكو

أحتضنها وقال : أبدا ياقلب بابي أنا مقدرش ع زعلك وهاخدك النهارده هاوديكي مسرح العرايس الي بتحبيه ولا تحبي نروح الملاهي

لوجي بسعاده طفوليه قالت : لاء نروح مسرح العرايس الملاهي كنا لسه فيها أنا ومامي وأنكل ميرو وجابلي العروسه دي

تبدلت ملامحه للتجهم عاقدا حاجبيه فسألها : مين أونكل ميرو يا حبيبتي

لوجي : أونكل مروان يا بابي أنت عارفه

تصنع البسمه وقال : أه يا حبيبتي عارفه روحي كملي لعب وإحنا بعد الغدا هاخدك ونخرج

ولج إلي داخل القصر وجد والدته ووالده يجلسا في الصالون .. ألقي عليهم السلام 

ثم قال : هي إنجي فوق 

جيهان : لاء خرجت من بدري راحت النادي

يوسف : طيب أنا طالع فوق هارتاح شويه عن أذنكو

عزيز الذي ترك الصحيفه التي كانت بيده قال: 

أخوك عمل أي مع خديجة 

يوسف : معرفش يابابا لما هيجي يبقي يحكيلك .. عن أذنكو

صعد الدرج ثم وصل إلي غرفته قام بمهاتفتها لكن كالعاده تأتيه رسالة صوتيه غير متاح ... زفر پغضب وهو يلقي بالهاتف فوق الفراش

: بداخل شقه فاخرة مطله ع نهر النيل ....

يخرج مروان من المرحاض ملتفا حول خصره منشفة قطنية وأخري بيده يجفف بها شعره المبتل ... وتلك الخائڼة تقف أمام المرآه تحاول غلق سحاب ثوبها من الخلف

فأقترب منها مروان وقال : 

عنك يا حبيبتي

رفعت خصلات شعرها ع إحدي كتفيها ... فأمسك السحاب يغلقه رويدا ثم قام بتقبيل عنقها

أبتسمت بدلال وقالت : بس بقي

مروان : أعمل أي بحبك وهتوحشيني لغاية ما هاشوفك المرة الجاية

إنجي : ما أنا بصراحة عايزه نخف مقابلات بقي

مروان : لاء قولي بقي إن من خروجه وسفريه هتسافريها مع الدكتور أحييت ضميرك المخلص

إنجي بحنق قالت : اصدك اي يا مروان ... أنا ع فكره مش بفكر كده خالص بس يوسف حساه مركز معايا اليومين دول وخاېفه ليكون بيراقبني وتبقي مصېبه

مروان : أنتي الي غبيه مبتعرفيش تصرفي أمورك

أشتد حنقها فقالت : ميرسي ده من زوءك ... قالتها وهي تمسك بحقيبتها وتذهب ... فأمسكها من رسغها وقال : 

سوري يا حبيبتي مكنش أصدي ... ثم قام بتقبيل يدها

إنجي : أوك ... ممكن تسيبني أمشي بقي الميعاد الي برجع فيه من النادي عدي بقاله ساعه وخاېفه ليكون يوسف رجع من المستشفي

تنهد بسأم وقال : 

ماشي بس أنا كنت عايز منك حاجه بس محرج جدا

إنجي : قول هو فيه مابينا إحراج !!

مروان : ميرسي يا حبي ... بصراحة محتاج مبلغ عشان داخل مشروع هيبقي الربح 5 أضعاف الفلوس الي هحطها فيه بس للأسف واقفه معايا ربع مليون جنيه

جلست ع طرف التخت وهي تفكر فيما قاله ثم أبتسمت بمكر وقالت : 

أنا مستعده أسلفهملك بس ع شرط

مروان : مټخافيش هرجعهملك أول ما استلم الأرباح

إنجي : قولي الأول هو مشروع أي 

مروان : هنستورد منتج للتخسيس مطلوب جدا ف السوق العلبة منه واقفه علينا ب جنيه وبتتباع ب 500 جنيه

نظرت إليه وهي تفكر بسعاده وقالت : 

ينفع تدخلني معاك شريك 

أجابها بتوتر وقال : ممكن طبعا بس طبعا مكسبك ع أد الي هتشاركي بيه

إنجي : خلاص أنا ممكن أفكلك وديعة لوجي ع الفلوس الي شيلاها ف البنك وهدخل معاك بيهم المشروع بس خاېفه للبنك يبعت ليوسف رسالة بفك الوديعه

مروان : مټخافيش أنا ليا واحد صاحبي ف البنك الي بيتعامل معاه يوسف هو هيظبط كل حاجه

إنجي : بس أوعدني يا مروان إنك هترجعلي الفلوس بالمكسب ده أنا هديك كل الي محوشاه غير فلوس بنتي

أرتسم إبتسامه ع ملامحه فجذبها معانقا إياها وقال: 

أوعدك يا حبيبتي بس ع شرط

إنجي : أي 

دفع جسديهما ع الفراش وقال : 

إحتفال صغير بمناسبة الشراكة 

قالها وأنهال عليها بالقبلات ... يغرقان معا ف ملذات محرمة مستسلمة أهوائهم لشيطانهم الذي سيؤدي بهما إلي طريق نهايته الهاوية وقعرها الچحيم الأبدي .

: توقف التوكتوك بداخل منطقة عشوائية ... ترجل منه عبدالله الذي يتلفت يمينا ويسارا ثم ولج إلي بناء مظهره مريب يبدو إنه وكر للمجرمين وبائعي المحرمات ...

دق ع باب خشبي متهالك فوجده مفتوح ... شعر بالقلق والريبة

فنادي : 

مكاوي ... يامكاوي ... مك...

قاطعه شخص دفعه بالداخل وأشهر ف وجهه پسكين

مكاوي بصوت أجش: أنت مين ياض

ألتفت إليه عبدالله وقال : أنا عبدالله يا صاحبي .. أنت نستني ولا أنت مصطبح 

أقترب من وجه عبدالله ليتمعن ف ملامحه فأغلق السکين ثم وضعها ف جيب بنطاله وقال : 

لا مؤاخذه يا صاحبي ... الإحتياط واجب

عبدالله : قولي عملت أي ف البضاعه 

مكاوي وهو يحك ذقنه

 

تم نسخ الرابط