رواية براثن اليزيد بقلم ندا حسن

موقع أيام نيوز


أصلا خلاص نسيت بس ممكن تصالح يسرى حتى لو هي يا سيدي أنا راضية وأنت مكنش ينفع تمد إيدك عليها على الأقل قدامي
زفر بضيق وكاد أن يسحب يده ولكنها شددت عليها وقالت راجية إياه ليفعل ما تريد
علشان خاطري
ابتسم باتساع عندما  ضدها..
أردف قائلا عبر الهاتف بتعجب وذهول
أيوه يا يسرى بس إزاي ده حصل بردو ماهي حاجه متدخلش العقل لأن أنت اللي طالبه الحاجة دي مش حد تاني

أجابته بنبرة مرهقة فقد هلكت من كثرة الحديث والتبريرات
أيوه أنا بس مش أنا اللي طلبته والله بقول حتى مكنش في الحاجه بتاعتي إزاي بقى أنا مش فاهمة
فكر قليلا في حديثها وكيف أنها طلبته ولن تكن هي! في الفاتورة مدون ودفعت تمنه ولم تعرف به وضع في غرفة مروة وهي لا تدري حتى أن الصندوق والورقة عندها ومازالت تقول ليست هي
هو أنا ممكن أقولك حاجه بس متفهميش غلط
قول
تحدث بتريث وهدوء قائلا
مش ممكن تكوني أنت حبيتي تعمليها مفاجأة ليها ولما قلبت جد قولتي أنه مش أنت
هل قصت عليه كل ما حدث ليقول ذلك الحديث مثل أخيها هي لم تفعل لم تفعل ستصيب بالجنون الجميع يقول أنها فعلت بحسن نية وهي لم ترى الثوب إلا عندما رأته مع مروة تحدثت قائلة بجدية
محصلش يا سامر والله أبدا أنا هتجنن مين اللي هيكون عمل كده بس
أردف بهدوء محاولا تهدئتها هي الأخرى عن التفكير في ذلك الموضوع الذي ارهقها
طيب ممكن تهدي بس أكيد كل حاجه هتبان
أجابته بحدة وهي تتذكر نظرة مروة إليها قبل أن تغادر غرفتها
اهدى إزاي بس يا سامر علاقتي بمروة هتدمر وهتصدق إن أنا اللي عملت كده هتفكر إني زي الباقي..
مرة أخرى يحاول أن يجعلها تهدأ قليلا تحدث قائلا بهدوء وجدية
مروة  يحيط خصرها مقربها إليه بحب أجابته مبتسمة باتساع على كلماته فهي تعلم أنه يتهكم عليها بسبب خۏفها منه في السابق
هو ليل في زيه بردو مش معقول أخاف من حصان Cute كده
ضحك يزيد عاليا بكامل صوته بعد أن استمع لكلماتها عن ليل رمز القوة والخۏف سألته بضيق قائلة
ايه سبب الضحك الجامد ده
وضع ذقنه على كتفها يبتسم ابتسامة عريضة وأردف بحماس وسخرية بذات الوقت بجانب أذنها
بضحك على Cute أصل كان في حد كده بيقول إن ليل ده أسود زي السما وپيخوف زي العفاريت
لوت شفتيها بضيق شديد منه وزفرت بحنق قائلة بجدية متهكمة بسخرية عليه
تصدق إنك رخم فعلا وبعدين عادي لما أخاف من حصان أحسن ما أخاف من لون
ضحك مرة أخرى عاليا وكأنها تقول نكت مضحكة وعندما انتهى من ضحكته انبرقة ثم قال بخفوت وصوت أجش في أذنها
خلاص ده كان زمان من قبل ما أشوفه عليكي
سارت الرعشة في 
بردو پتخاف
حدثها بأذنها مرة أخرى سائلا إياها بهدوء وعبث
طيب أنا بخاف وأنت لسه بتاخفي من ليل
ضحكت عاليا بسخرية وأجابته ببرود وتهكم ناظرة إليه بعد أن وجهت نظرها له
لأ طبعا هو ده سؤال ما أنا أهو على ضهره وكمان ماسكه اللجام
ابتسم بخبث ومكر وهو يفكر في شيء ما للعبث معها وجعلها تعترف أنها إلا الآن تخاف منه
دلوقتي نشوف
توجست منه ومن نظرته تلك وعلمت أنه ينوي فعل شيء ما ولكن صمتت وتمادت في صمتها حتى لا تجعله يسخر منها مرة أخرى أخذ منها اللجام ليمسكه هو ثم جذبه بشدة ليجعل الجواد يركض بسرعة شديدة صړخت مروة عاليا وتحدثت پخوف وهي تتمسك في قدميه الاثنين بيدها فلا يوجد ما تتمسك به غيره حيث أنها أمامه
يزيد والنبي لأ هيوقعنا براحة
ضحك عليها مرة أخرى وأسرع من جديد ليركض الجواد بأقصى سرعة ممكنة ثم تحدث قائلا بصوت عالي متهكم
كشيتي ليه مش قولتي مش بخاف
يرفعها ويخفضها وتشعر أنها ستقع من عليه في أي لحظة أجابته بحدة وهي تدعي في نفسها إلا تقع من عليه
أيوه مش بخاف منه دلوقتي بس خاېفه من السرعة دي بطل بقى
لم يستمع إليها بل أكمل فيما يفعله وهو يضحك بشدة وقد شعرت هي أنها ستقع من عليه استدارت إليه بجسدها فقط وضعت يدها الاثنين حول خصره وعانقته
 

تم نسخ الرابط