رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز


السكرتيرة امرتها وتين شوفي استاذ سامر هيشرب ايه وحولت نظرها الى السكرتيرة
غمز لها سامر بوقاحه قهوه ساده يا قمر نظرت بسمه ببلاهه من اسلوبه وطريقته الوقحه معها
كانت وتين تنظر له باندهاش من تصرفاته وهتفت اتفضلى انتى يا بسمه 
واشارت له ان يجلس وتحدثت بعمليه لو جاى عشان شغلك معنا معالى المستشار رافض نهائي 

هتف سامر وهو يضحك لكى يدارى احراجه وغيظه سيبك من موضوع الشغل ده انا جاى عشان اطمن عليكى بعد فترة مرضك وكمان جاي اعزمك على حفله طلاق اختي النهارده ولازم تنورينا
ضيقه وتين ما بين عينيها وعلامات الاندهاش علي وجهها وهتفت بستغراب
وهو الطلاق بيعملوا له حفله دلوقت ايه الكلام ده انت اكيد بتهزر صح
استقام واقفا هعدي عليكى النهارده اخذك وانت هتشوفي 
ممكن تعملي زيها في يوم من الايام ودا اول درس تتعلميه علي ايدي انتظريني هعدى اخدك الساعه 1000
باي يا قطه وغادر قبل ان ترفض او تجيب 
في صعيد مصر
في دوار الحاج محمد السيوفي
كانت الحاجه فردوس تجلس مع احدى السيدات الكفر التي ارسلت اليها احدى خادمتها متى تاتي بها 
هتفت السيده تحت امرك يا ست الناس تؤمريني بأيه اول ما الواد شوشه جالي تركت كل اللي في يدي وجتلك جرى 
ردت عليها الحاجه فردوس فاكره لما جيتى تقوليلي ان محسن اللي كان خاطب ست البنات الدكتور صبا حفيدتى في واحده لفه عليه وامها بتاعت اعمال و سحر
ردت عليها السيده ما هي لسه بتعمل اعمال يا ستهم 
بلعت السيده ريقها واكملت حديثها بس انا عارفه ان حضرتك ما لكيش في الكلام ده
رديت على الحاجه في الفردوس حاشه لله ربنا يحفظنا ويبعد عنا السحر والدجل مش الوليه دي ماټت ربنا يكحمها مكان ماراحت مين بقى اللي يشتغل مكانها
ردت عليها السيده بنتها اللي اتجوزت خطيب بنتكم السابق الله يسامحها خرب نص بيوت البلد وكل نص شهر هجري تحط اعمال في المقاپر منها لله يعني النهارده الله اعلم هتخرب كم بيت وهى بتحط في المقاپر 
ردت عليها الحاجه فردوس خلاص ادخلي المطبخ خلي ام نعيمه تديلك اللي فيه النصيب
وامسكت الهاتف من جوارها واتصلت الى مأمور المركز نفسه قصت عليه ما سمعته وصمتت تستمع اليه طبعا انت حضرتك عرفت هتعمل ايه ياباشا ليرد عليها فى الجهه الأخرى متقلقيش ياحجه كله هيبقى تمام زى ما حضرتك امرتى 
اغلقت الهاتف ابتسمت تحدث نفسها ما عاش ولا كان اللي يحزن احفادي ولا ينزل من عنيهم

دمعه من عنيهم وانا على وش الأرض
اما في شركه السمري دخل سامر المكتب ظل يكسر فيه من عصبيته ورفض احمد الشاذلي ان يا يمسك كلهم قضاياهم
وخرج دخل علي والده مكتبه التى كانت تجلس السكرتاريه علي قدمه يقبلها بطريقه مقرفه 
نظر له بشمزاز وهتف بصوت عالى يالا يا
بت من هنا انتفضت السكرتاريه وأغلقت زراير كنزتها وانصرفت مسرعه
وهتف بعصبيه ما ترحم نفسك ما اللى احنا فيه بسببك لو كنت شريف زى احمد الشاذلى كان زمانا زيهم وانا زي ولاده و سمر زى وتين بس كلنا أخلاقنا من اخلاق اهالينا 
جلسه امام والده وهو في قمه العصبيه واخرج من جيبه تذكره هيروين يسحبها واكمل بعصبيه هم مفكرين نفسهم ايه محدش هيخلص القضايا دي غيرهم اتصرف احنا كمان ثلاث شهور هنعلن افلاسنا وهنخش السچن وانت قاعد تظبط حاجه تقرف 
هندم السمرى ملابسه وهتف بصوت عالى خلاص سيبك من الموضوع ده وبطل القرف اللى انت بتشربه ده ان كنت ولا اختك ما اعرفش انا عملت ايه وحش في حياتي عشان تبقوا ولادى 
ضحك سامر بصوت عالي قصدك ما عملتش ايه مش وحش في حياتك تجاره مخډرات تجاره اعضاء فتح بيوت دعاره عايز ايه اكثر من كده اتصرف بلاش كلام خايب يا ريتك انت اللي مش ابويا 
استقام السمرى واخذ الملف من الخزنه انا رايح لاحمد الشاذلي اما اشوف أخرتها معاه ايه عشان اعرفك ان انا مش غلبان فيه 
في المجموعه الاستشاريه
كان يجلس احمد يراجع بعض الملفات حتى اخبرته السكرتاريه ان السمرى يريد مقابلته
نزع احمد نظارته الطبيه داخليه خلينا نخلص بقى
داخل السمرى أمره احمد ان يجلس 
رفض السمرى ان يجلس وهتف والقى الملف الذي في يده امام احمد وهتف 
انا مش جاي اقعد انا جاي ابلغك ان المقابل ان ما أفضحش سرك قدام الناس كلها وادمر ولادك أفتح الملف وشوف انا ممكن أهد سمعتك أزى وأضيع اولادك ازاي
دي صور من النسخه الاصليه اللي معايا سمعتك مقابل ان ابنى يتجوز بنتك و تعمل مؤتمر صحفي تعلن فيه اني انت هتمسك القضايا بتاعتي فكر منتظر تبلغني بكره بمعاد المؤتمر الصحفي
وتركه وغادر بدون ان يسمع ولا كلمه من احمد
فتح احمد الملف وقلب بين صفحاته وجد بعض الصور احتلت الصدمه معالم وجهه
اخذه وذهب الى القصر قص ل ابرار ما حدث واعطها
 

تم نسخ الرابط