رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
في هنا ڼار
كان يتحدث وهو يشير الى قلبه الذي اصبح كتله ڼار مشتعله
حضرتك عارفه أنها هنا وطول ما هى هنا مستحيل هقدر اعيش يارتنى أموت وأخلص ملعۏن القلب اللى يخلينى استحمل اهانتها ليا
انا مش مصدق الأهانه دى تطلع منها هيا
أمى أنا بمۏت لو حد غيرها كنت قټله
دخلت عليهم وتين لكى تطمئن علي والدتها عند هذه الجملة تصنمت مكانها وهى تقترب منهم ووقفت أمامهم
پألم ېحرق داخله
ربعت يدها أمام صدرها وهتفت بسخريه لتقول _ ټقتلنى انا ليه عشان كشفتك مش كنت عايش معاها أسبوع وسيبنا لوحدينا ومسألتش علي أمك وهى تعبانه ومرميه في المستشفى
غبيه متهوره متسرعه كان يحدث نفسه بهذه الكلمات يحاول ان يكون هادئ امامها ولكن يكفى هذا القدر من الاهانه كرامتى خط احمر بزياده مهترات كلاميه هى لا تفهم ولا تعى معنى كلامها
أخرسي مسمعش صوتك ايه محدش مالى عينك وانتى بتتكلمى قدمنا كده ولا في بنت متربه تقول الكلام الفارغ اللى بتقوليه دا طول عمرك غبيه ومتسرعه وانا فشلت في تربيتك ليه طبعك غير طبعنا كلنا انتى عايزه إيه ليه مش بتشبهى حد فينا
كانت تسمعه ودموعها تتجمع بداخلها تأبى الهبوط
كبريئها كان يمنعها ان تبكى بسبب أمراه أخرى وهتفت بعناد يفوق حد التوقعات قائله _
سيب ايدى يا ابيه مش مسموح لحضرتك تتصرف معايا كده وبابى موجود أخر مره هسمحلك فيها تتعامل معايا بالطريقه دى وياريت تتفضل تعيش معاها ما هو أنا مش طايقه سيرتها
نفضت يدها منه تحت زهوله من تصرفها وكلامها وتركتهم
وغادرت
كان احمد يسمعهم في صمت كان يريد ان يعرف ما الذى اصابها هل اخطاء في حقها حينما انشغل بالقضايا و ترك تربيتها لاخوها
فاق على صوت الباب وهو يغلق وهى تغادر بنفعال وعصبيه مفرطه مبالغ فيها
أقترب منها وقبل رأسها تصبحى علي خير يا أمى
هتفت ابرار بحب بكره علي الفطار لازم تبقى موجود
أوما لها براسه طبعا يا أمى وأقترب من احمد قبل راسه ويده وغادر الغرفه
اشارت بعيونها علي هاتفه هاته عايزه اعمل مكالمه من فونك
أبتسم لها انا عرفت انتى عايزه تعملى إيه بس انتى حاسبه تصرفات بنتك ولا هتعملى إيه
نظرت له بتحدى وهتفت تقول _
انا عارفه هربى بنتى ازاى و هرد كرامه ابنى ازاى بردو
راكان تعب فى تربيه اخواته واحنا كنا بنسافر من بلد لبلد عشان شغلك ورمينا عليه مسؤليتهم
صمتت تلتقط انفاسها وهى تعبث بتليفون احمد وتقوم بارسال رساله لمن كانت تريد محادثته
انقضى الليل علي جميع ابطالنا واتى الصباح بنوره ليعلن عن بداية جديده تحمل مفاجات للجميع
فى قصر قاسم وشغف
كان جلال و كريمه على موعد لقضاء اليوم معهم يجتمع الجميع علي مائده الطعام ابتسمت شغف بسعاده لتهتف تقول _
ايه يا كريمه هتفضلى سرحانه اتفضلى يا حبيبتى ووضعت أمامها طبق فيه طعام
ابتسمت كريمه بحزن تسلمي يا حبيبتي واخذت قطعه جبنه تحاول مضغها لكى لا تثير الانتباه اكثر من ذلك
هتف جلال ل قاسم يتحدث بود و محبه_ الحجه بعتلكم السلام وحبه انها تكلمكم
هتف قاسم بحب الله يسلمها دا شرف ليا طبعا
عارف يا جلال والدتك دى بركه ربنا يخليهالك يارب
قطعت حديثهم كريمه لتهتف بتوتر مافيش أخبار يا قاسم
انا عايزه اعرف هفضل لحد أمته كده انا بمۏت كل يوم مرت سنين وانا عمرى ما قطعت الأمل واڼهارت في البكاء
ارتسم الحزن علي وجه قاسم ليتحدث قائلا _
ربنا كبير يا كريمه واحنا بنعمل اللى علينا
المجموعة كلها محدش ساكت وفي معلومات هتوصلنى قريب بخصوص الموضوع دا
انا مكنتش حابب اقولكم الا لما أتاكد منها
ابتسمت تهتف بفرحه _ بجد ولا بتضحك عليا عشان اصبر
هتفت شغف تعرفي ان قاسم بيهزر فى الشغل ان شاء الله أخبار
تريح قلوبكم يا رب
صدح صوت هاتف كريمه كان شات جماعى من بناتها صبا و صفا
فتحت فيديو كول كانت الشاشه على الحجة
متابعة القراءة