رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز


الرجاله وانت بصراحه معودنى انك اربعه وعشرين حصان الخۏف تبقى نص حصان 
اندهش من حديثها الى هذا لحد وقحه وهو لا يعلم هذا الجانب الحقېر فيها 
اقترب منها وامسكها من شعرها وسحبها حتى سقطت على الفراش وهى تصرخ من الألم وجثى فوقها وضر بها بالقلم علي وجنتيها عدت ضر بات حتى تحول وجهها الى الاحمر القانى 

وكانت يده تعبث على جسدها پعنف وتعتصره يريد أن يصلها اى أقصى مرحل الالم وهتف انا هوريكى الكلام الزباله اللى قولتيه دا ثمنه ايه وأستمرت يده تعتصر كل ما تطوله فى جسدها

واسنانه كانت تدمى بشرتها 
كان مغيب عن ما يفعل هى ايقظت شيطان راكان الشاذلى
انتزع ملابسه
وهى تصرخ من هجومه عليها وهتفت 
خلاص يا راكان انا اسفه وحياتى عندك خلاص 
رد عليها بستهزاء لا ما هو عشان خاطرك عندى انا لازم اطمنك ان لسه راجل يعرف يبسط مراته و يظبطها بردو وانحى عليها يكتسح جسدها بلا رحمه 
وبعد وقت كانت قد فقدت الوعى من قدرته الهائله عليها فكانت طاقته اكبر من تحملها 
قام من عليها يرتدى ملابسه وينظر لها باشمئزاز وابتعد عنها وامسك كوب الماء الموضوع علي المنضده بجوار الفراش والقاه عليها دفعه واحده فوق وجهها 
فتحت عينيها وهى تشهق من هيئته المكفهره وشعره المشعث وقطرات العرق التى تتساقطت منه رغم بروده الجو 
اقترب وامسكها من شعرها قربها منه أكثر وهتف بتشفى
اديكى يا حلوه شوفتى انى كنت حتى في السرير براعى ربنا فيكى عشان انتى مراتى مش واحده من الشارع 
بس اتضح انك كنت خاېفه علي متعتك معايا وحبه تطمنى عليه اظن فوقت توقعاتك مش كده
هيتف يقول خمس دقايق الاقيكى لبسه ونزله تعتذرى من امى وبعدها تغورى علي شقتك وورقه طلاقك هتوصلك زى الكلبه سمعتى 
القى عليها كلماته مثل الخناجر المسمومه دفعه واحده وهو يغادر الجناح 
تنظر لاثره وهى ترتعش لا تصدق انه بهذه القوه علمت أنها خسرته 
استقامت ووقفت وارتدت ملابسها وجمعت اشيائها واخفت أثر عنفوانه عليها وهبطت الى الاسفل وغادرت الفيلا دون ان تعتذر من احد 
وتين
ياسمين_الهجرسى
_________________يتبع______________
الحلقة العاشرة 
الحلقة العاشرة
وتين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لكل منا شمسان شمس تشرق كل صباح وشمس تشرق في قلبه ولكن مهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فإننا لا نراها إن كانت شمس قلوبنا مطفأة ولاكن اي منهم شمس هذه العائلة 
قصر احمد الشاذلي
فى غرفه وتين
كانت تنام على فراشها مجهده مرهقه قامت بتعب ومازالت اثار المړض تظهر عليها 
ارتدت مأزارها وخرجت تطمئن عليه 
دخلت غرفته وجدت الفراش مرتب 
نظرت حولها لم تجد له اثر طرقت على باب غرفه الحمام ولم يجيب عليها اشتغل الغيظ بعقلها 
وخرجت مندفعه الى غرفه سالي طرقت الباب پعنف لم يجيب احد فتحت الباب ودفعته بقوه ظننا منها انهم نائمون وتريد افاقتهم بفزع 
احتلت الصدمه ملامح وجهها وهى ترى الفراش مهمل وشرشف السريرملقي على الارض باهمال 
لفت انتباها قطعه قماش حريريه ملقاه بجوار الفراش 
انحنت امسكتها وجدتها عباره عن لانجيري اسود ممزق نظرت له باشمئزاز والقته في اخر الغرفه پعنف 
خرجت من الغرفه وذهبت الى غرفة والدتها وطرقت الباب پعنف وهتفت ماما لو سمحتى عايزاكى 
كانت ابرار تقراء في المصحف وتقيم الليل كعادتها وزوجها احمد ينام في سكون عندما علمت ابرار هويه الطارق اغلقت المصحف وقبلته ووضعته بجوارها علي الكومود واستقامت وخرجت الى ابنتها واغلقت الباب خلفها حتى لا تيقظ زوجها وهتفت انت تعبانه مالك في ايه 
هتفت وتين قائله انا كويسه تعالى عيزاكى تشوفى ابنك عامل ايه وازاي دخل عند سالى ونسي اللى هي عملته فينا
وامسكت يدها ومشت بها الى غرفته وقفت على باب الغرفه اشارت الي ما حدث داخلها 
ابتسمت بسخريه وهى تدور فيها وتشير الى الفراش باشمئزاز واشارت الى لانجيري سالى الملقى على ارض الغرفه وهتفت 
شوفي ابنك طلع دونجوان ازاي بيكافاء المدام على اهانتها لينا 
تفتكري انا المفروض اعمل ايه بعد اللي شوفته ده للدرجه دى ابنك بقى ما عندوش كرامه خالص وبتاع مراته على رأى عبله كامل في مشهد لما قالت اللى تحت منى أحسن من أمي واختى مش بيقوله كده بردوا 
رفعت ابرار يدها لكى ټصفعها على وجهها بسبب كلامها المسمۏم عن اخيها الكبير 
على اخر لاحظه سيطرت على ڠضبها وأشارت لها باصبعها ولا كلمه عن اخوكى انتى هتعيش وتموتى غبيه 
نفسي تفوقي لنفسك هتفضلي لامتى غبائك بيخليكى تلغي عقلك وتشوفى الامور عكس بعضها واشارات الى باب الغرفه و هتفت على اوضتك واحمدي ربنا ان اخوكى ما سمعكيش 
ضيقت وتين ما بين عينيها وهتفت بعصبية وأنفعال تقول طول ما انت بتحبي ركان اكثر مننا عمرك ما هتشوفي عيوبه انتى حره 
دخل عليهم ركان وهو مجهد

والحزن يكسو ملامحه 
هتف بصوته الاجش وهيا اي عيوبي يا وتين هانم عشان
 

تم نسخ الرابط