رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
وهتف يالا يا تيته عشان اساعدك
هتفت يا واد يا خلبوص انت دانا فرحانه فيك هيطلع عينك وهتتربي من جديد
ضحك وهتف احلي تربيه يا جدتي بس ربنا يهديها
ضحكت هيهديها يا خلبوص بس انت أعقل
نظر الي السماء وهتف احمدك واشكر فضلك يارب شكلها أمي كانت دعيالي في ليله قدر
انصرق الجميع وركبوا سيارتهم ووصلوا الى الفيلا
شقة زياد
وصل زياد وورده فتح زياد باب الشقه وهتافه تفضلي يا دكتوره واشاره لها بالتقدم
تقدمت ورده انا عارفه اوضه طنط وهرولت من امامه كمان تهرب من ڼار تحرقه وتقدمت منه ازيك يا طنط قولي لي تعبتي ازاي
في الطريقه اللي جبتك فيها
جلست ورده جوارها برده يا ست الكل اللي انت عايزاه أطلبني في اي وقت أكون عندك وامسكت الهاتف هسجلك رقمي هنا عشان لما تحتاجيني تطلبيني من غير ما تقولي
داخل زياد معه صينيه عليها كوب القهوه ووضعها على المنضده القريبه من ورده
ابتسمت لها ورده وهي ترتشف من كوب القهوه ونظره الي
زياد اشكرك على فنجان القهوه ده جاء في وقته دماغي ھتنفجر من الصداع وما نمتش لسه
رد عليها زياد ما انا عرفت من يعقوب عشان كده عملتلك قهوه عشان تقاومي وتركزي فعلا انا محتاجه اركز لمده ساعتين بس وارجع انام لحد السنه الجايه
هتفت ورده ازيك يا ماما عامله ايه وحشتيني وصمتت تستمع الى والدتها التي كانت توبخها كعادتها
ردت عليها ورده بهدوء ماما انا اشتغلت في مستشفى طنط شغف وهعيش مع طنط كريمه في الفيلا الجديده هي وبنات خالي وجدو وتيته وصمطت تستمع لها وهي تنهمر دموعها من حديثها الذي انهته بغلق الهاتف في وجه ابنتها
وصلت الى باب
الشقه امسك زياد ذراعها ممكن أعرف انتى ليه بټعيطي
هتفت لو سمحت انا تعبانه جدا كان خرج صوتها متحشرج من كثره البكاء سحبها زياد واجلسها على اقرب مقعد وهتف ما لك بس انت كنت كويسه
ردت عليه وهي تضم كفيها ببعضهم وتضغط عليهم وهتفت انا معرفش ليه هي بهدلتني هى طول عمرها بتلوم عليا في انفصال ابويا عنها انا مخترتش حياتي انا اتفرضت عليا كل حاجه من لحظه ما اتولدت معملش اي حاجه عايزه في الدنيا غير اني بقول حاضر
بس اول مره أكون مرتاحه وانا بعمل حاجه ومش هقدر اعيش في الصعيد من غير صفا وصبا أنا مليش أصحاب
رد عليها زياد أهدى بس هي تلاقيها زعلانه عشان زياد أهدى بس هي تلاقيها زعلانه عشان لوحدها في البلد اعذريها ربنا هيصلح الحال وانتي مش كل حاجه تبكي وتنهارى كده دافعي عن حقك في الحياه اكيد سعادتك تستحق تدافعي عنها
ردت عليا بس انا تعبت من دفاعي عن حقي مبقتش قادره استحمل ارتاح وتقورت وظلت تبكي
ضغطت اميمه علي نفسها وخرجت تطمأن عليها وجدتها تبكي استندت على المقاعد حتي وصلت لهم
اسقامه زياد وامسك يدها أجلسها بجوار ورده التي لا ترى أمامها بدموعه بحب وهتفت
ممكن تهدى كلنا بنقسي علي والدنا انا لسه ضړب الواد زياد علقھ بخرطوم الحمام رهيبه
ضحكت من بين دموعها وهتف زياد لو عشان نشوف الضحكه الحلوه دى انا اخد علقھ عشان الورد يفتح
تلاشت ضحكتها وانهمرت دموعها أكثر علي حالها لماذا لا تكون هي والدتها مثل زياد والدته اميمه
تحدثت أميمه وهي تضمها أهدى انا معرفش أنه اللي وصلك للحاله دى بس لو أمك زعلتك هتفضل أمك و واجب عليكي طاعتها حتي لو تمنها راحتك وتبقي راضيه عشان ربنا يراضيكي يا بنتي
ابتعدت عن اميمه وجففت دموعها راضيه يا طنط ببعد ابويا ورضيت پخنقها رضيت أنها متخدنيش في رضيت أنها دائما تقولي اني بفكرها بأبويا اللي پتكره دانا عمرى ما زعلتها رضيت ببعد ابويا رغم أنه مش وحش وهي اللي ظلما رضيت يا طنط اني ابقي يتمه الأم
متابعة القراءة