رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
عنهم رؤية
دخل زياد المخزن وهو يدعوه لصديق عمره أن يهون علية مصيبته ومحنته ابتسم ل سامر
وهتف اهلا اهلا ليلتنا فل يا معلم معقول يا راجل في احد يخش علينا الاسد برجليه لا لا لا لا حرفيا انت صعبان علي يلا يا ابني علق سامر باشا في الرمانه يلا انا عندي كبت وكنت محتاجه اخرجه بطريقه دمويه وهاتسلى عليك النهارده
دوار السيوفى
كان الجميع يجلس بعدما أنتهوا من تناول فطارهم وانتقلوا إلى غرفه المضيفه يلتفون حول الجد والجده يتناولون قهوتهم يمرحون قبل الذهاب إلى عملهم
كان جلال صامت يظهر على ملامحه الڠضب مالت الحجه فردوس إلى كريمة تسألها ماله جلال قالب خلقته ليه كده على الصبح وبعدين انتم مش كنتم مسافرين قاعد راسي كده يعني ولا على باله
اقوله اكتفيت منك أقسملك بحياه ولادى انا تعبت وانهمرت دموعها
مررت الحجه فردوس يدها على وجه كريمة تجفف لها دموعها وهتفت
ردت عليها كريمه تلاقيهم بيتابعوا اخبار المشاهير ما هم ده اللي بيشغل البنات دلوقت
أصغى الجميع لحديث البنات واللى ما يقولون
كانت البنات يمسكون هواتفهم مندمجين بترند اليوم وهو تصريح راكان الشاذلى بأنه أبن غير شرعي لهذه العائلة
هل هذا هو سر وراء اعتذاله النيابه العامه فى بداية تخرجه
ردت عليها ورد تقرأ لهم عنوان خبر أخر على صحيفه رسميه الكترونيه
هل هو أبن حرام أم ما هى الحقيقة ننتظر من معالى المستشار سابقا بيانا رسميا يوضح لنا حقيقة الأمر
أدمعت عيون صفا وهتفت معقول كل دا عشان واحد طلع يقول أنه ابن غير شرعي عشان في ناس بتبتزهم بسبب الموضوع دا يبقى ترند عربي فى كام ساعه وفضحته تبقى على كل لسان كل الناس ليه وحشه اوى كده ما بتصدق أن حد يقع وتشمت فيه وظلت تبكى
اقتربت صفا من جدتها وجلست بجوارها وضمتها وبعدها قلبت صفا فى هاتفها تريها صور راكان
نظره الحاجه فردوس الى شاشه الهاتف وادمعت عينها وهتفت بصوت عالى يخلق من الشبه أربعين الخالق الناطق انت يا جلال لما كنت فى سنه
هتف جلال بسخريه خلاص يا ام جلال اللي كان شبهي عليه العوض فيه
نظر الجميع الى بعضهم بندهاش من حديثهم المبهم
التقطت كريمه الهاتف في عجاله وظلت تقلب بين صور راكان على صفحته على الانستجرام استقامت واقفه وعينها تدمع من هذا الشبه مدت يدها الى
ابنتها وهتفت
عايزه اعرف تاريخ ميلاده جهولى بسرعه يالا
استقامت الفتيات الثلاثه واقتربه منها سالتها صبا ما لك يا ماما بټعيطي ليه عايزه تعرفي تاريخ ميلاده
صړخت فيهم كريمه بانفعال ما لكيش دعوه نفذي اللي قلت لك عليه دلوقتي حالا امسكت صفا الهاتف قالت لها تاريخ ميلاده يبقى ١٠ابريل سقطت جالسه على الاريكه لم تتحم قدميها حملها
اقترب منها الجميع لكي يطمئن عليها نظر الحاج محمد الى جلال نظره ذات مغزى يعلمه كل منهما
بعد ما هدات كريمه استقامت واقفه جلال يلا بنا نسافر
ضيق جلال ما بين حاجبه ونظر لها باستفهام واقترب منها وهو يضع يده فى جيبه ويجز علي حروف كلماتة
يلا فين انا قايلك من بالليل ما فيش سفر انسي معدش فيه سفر للقاهره ثاني بطلت اجري وراء وهم وسراب وانتر كمان اعقلي وبطلي جنان واهتمي باللي في يدك اللى ضاع ضاع وانت عارفه انا مبكررش كلمتي مرتين
صړخت كريمه بصوت عالي هفضل ادور على ابني يا جلال لحد اخر يوم في عمري ولو كانت التمن
حياتي معك
كان حديثهم بمثابه صډمه لبناتهم هل لهم اخ ولم يعرفوه كان الحاج محمد ينظر الى وجه
متابعة القراءة