رواية صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير من الفصول بقلم ولاء رفعت
في إيطاليا ...
أستيقظت كارين من النوم تتأمل ف وجه ذلك النائم ... فتناولت وردة حمراء من المزهرية ووضعتها ع وجنته ثم عنقه تدغدغه بها ...
فتح عينيه مبتسما وقال :
صباح الورد ع حبييتي الي مبتبطلش شقاوه ع الصبح
حاوطت عنقه بزراعيها وقالت :
أعمل أي بتوحشني حتي وأنت نايم فببقي عايزه أصحيك
حاوطها من خصرها وجذبها لتلتصق به وقال :
بوحشك إزاي بقي
رمقته بخجل وقالت :
يونس ..بس بقي
يونس : أبس ليه هو أنا لسه عملت حاجه ! ...قالها وأبتسم بمكر
أبتعدت عنه وقالت :
لاء أصحي وفوء بقي عشان ورانا كذا مشوار النهارده
يونس : مشوار أي
كارين : نسيت الريفيو الي أنا وأنت هنعمله ف الجاليرس الي قدمنا فيهم
يونس : تصدقي أنا ناسي خالص ... كويس إنك فاكره
رمقته بمزاح وقالت :
مين واخد عقلك يا سي يونس !
جذبها من زراعها وقال :
هو ف حد واخد عقلي وقلبي وروحي غيرك ... ده أنا بنسي نفسي معاكي خالص
كارين : طيب ممكن تسيبني يافنان وتقوم عشان نفطر ونروح نشوف لقمة عيشنا
يونس : لقمة عيشنا !! هو أنتي متأكده إنك كارين العزازي !!
ضحكت وقالت :
لاء أنا بقيت كارين مدام البحيري
أبتسم وقال :
أنتي أميرة عيلة البحيري كلها ... قالها ثم أختطف قبلة من شفتيها
لكزته ف صدره وقالت :
أوم بقي وبطل دلع الوقت بيجري
يونس : مش هقوم غير لما تديني دافع الأول
نهضت ع الفراش بركبتيها وقالت : أوم يا يونس أحسنلك
أشار إلي فمه حتي تقبله ولم يتفوه ...
كارين : طيييب ماشي خليك نايم
قالتها ثم نهضت ويدها تقترب من كوب المياه حيث تريد بالنثر منه ف وجهه لكن ألحق بها يونس ليلقي بها ع الفراش وأعتلاها وقال :
عايزه ترشي عليا ميه !!! ... أنا بقي هاوريكي ...
قالها ليدغدغها من خصرها وأخذت تضحك من أعماق قلبها ... فتوقفت عن الضحك لتحدق ف عينيه وكذلك هو ليقترب بأنفاسه من شفتيها ليبدأ ينغمر معها ف عالمهما الخاص المليئ بالعشق والحب والحياة ...
وبعد مرور الوقت خرجت من المرحاض ترتدي منشفة قطنيه ...فقالت
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
:
يلا أدخل خدلك شاور ع السريع وأنا هلبس وأنزل أحضر كام ساندوتش كده ناكلهم ف الطريق
: ذهبت لترتدي ثوب قصير وبحمالات رفيعه وحذاء رياضي ... بينما هو خرج من المرحاض ملتفا حول خصره منشفه قطنية ... تفحصها من أسفل لأعلي فقال بنبرة شبه غاضبه :
أنتي ناويه تخرجي كده !!!
نظرت إلي مظهرها بالمرآه وقالت :
ماله يا حبيبي ده دريس عادي وكمان مريح ف الحركه
يونس: أنتي يا بتهزري يا إما بتستهبلي
تأففت بحنق وقالت : يونس الدريس عادي مفهوش أي حاجه وبعدين أنتي عرفتيني وأنا بلبس كده
زفر بضيق فقال :
قبل الجواز مكنش ليا حق أقولك تلبسي أي لكن دلوقت إنتي مراتي وأنا مستحملش حد يبصلك بطرف عينه
كارين : بدأنا بقي تحكمات وغيره
صاح پغضب :
هو أنا عشان بحبك وبغير عليكي يبقي بتحكم فيكي !!
كارين : أنت بتزعئ ومكبر الموضوع أوي كده ليه ... إحنا مش ف مصر هنا البلد كل واحد ف حاله ولو ماشيه حتي ببكيني محدش هيبص عليا أو يضايقني
يونس:
ليه ياختي عايشه ف وسط ملايكه !! .. بقولك أي يا كارين أدخلي غيري قميص النوم الي لبساه ده وإلبسي حاجه محترمه لإما مش هتشوفي الشارع
صاحت بعناد وتحدي :
وأنا مش هغير وهاخرج كده لأن مرتاحه فيه وبتخنق من الجينز وأي حاجه طويله
رمقها بنظرات حاده وقال :
براحتك يا كارين أعملي الي تعمليه .. بس متزعليش مني بعد كده
قالها وقام بإرتداء ثيابه وتركها بمفردها وهبط لأسفل ....
ظلت بالغرفه تتحدث مع نفسها وقالت :
أنا غبيه كده ليه أهو زمانه زعل مني دلوقت ... نظرت إلي ثوبها مرة أخري بالمرآه فتأففت وقالت :
فعلا عنده حق الدريس سبور خالص ... أبدلت ثوبها بقميص قطني وبنطال من الجينز الواسع ذو الخصر المرتفع .. وأخذت حقيبه صغيرة ... لتنتبه إلي أصوات تحطيم أشياء بالأسفل ... فذهبت ع الفور لتري مايحدث ... فأتسعت حدقتيها وشهقت بفزع .
: تسمرت مكانها عندما رأت شقيقها يقف أمامها وبرفقته أربعة رجال أثنين منهم يقيدون يونس من زراعيه
أقتربت بحذر منه وقالت برجاء :
قصي أرجوك سيبو أنا الي سافرت معاه ع هنا و.....
قاطعها بصفعه قويه لتقع أسفل قدميه ... صاح يونس پغضب وقال :
متمدش إيدك عليها يا حيواااان
فتلقي بعد كلماته لكمة قويه ف وجهه من الحارس ويليها أخري ف معدته ليتأوه بشده
نهضت لتركض نحوه لكن منعها قصي جاذبا إياها من خصلاتها وقال :
هربتي من المستشفي وعديتها بمزاجي