رواية صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير من الفصول بقلم ولاء رفعت
عزيز وطنط جيهان تجيب تقدير إمتياز وتدخل قسم الجراحه
يوسف : وبمناسبة الدعوة الحلوه دي ليكي عندي خبر حلو .. إن شاء الله هكلم بابا عشان نيجي لباباكي ونطلب إيدك منه وتبقي خطيبتي لحد التخرج وبعدها نتجوز
علياء : بجد يا يوسف
يوسف : بجد يا قلب يوسف
: يوسف ألحق قريبتك عماله تدور عليك بره .. قالها صديقه
زفرت علياء بحنق وقالت : ست إنجي صح
يوسف :معلش ياحبيبتي هاروح أشوفها عايزه أي وهارجعلك تاني
علياء : يوسف أنت عارف وأنا عارفه إنجي عايزة منك أي
يوسف : يابنتي شيلي الأفكار الي ف دماغك دي... هي أصلا مرتبطه بإبن خالتها وبالتأكيد جيالي عشان أتخانقوا وعيزاني أصالحهم ع بعض
علياء : ياسلاااام ... بقولك أي أنا بنت زيها وفاهمه دماغها كويس ... هي كل شوية تنطلك بحجه شكل وعينيها منك أصلا وإبن خالتها ده هتزحلقو من طريقها وبكرة تقول علياء قالت .
بااااااك
حدقت بالخاتم بداخل العلبة وقالت :
عمري ماهنساك ولا هنسي قلبي الي كسرة فرحته .
: طبعا ليك حق تنام لحد دلوقت كل يوم سهر وترجعلي الصبح ولا كأن ف بني آدمه عايشه معاك ... قالتها إنجي وهي توكز مروان ف كتفه
أستيقظ بتأفف وقال:
ف حد يصحي حد كده ... أي ياشيخه مبتزهقيش من الموال ده كل يوم ع كده !!
إنجي :
إيوه كل يوم لحد ما تبطل سهر بره ... يامروان أنت بتسيبني لوحدي وببقي مړعوبه وخاېفه أخرج معاك حد يشوفنا ويعرف مكانا ويقول ليوسف
مروان : يعني عايزاني أتحبس ف البيت عشان سيادتك خاېفه من يوسف
إنجي :
هي بقت كده يا مروان !!! مش كفايه الي جرالي بسببك وخسړت كل حاجه عشانك
مروان وهو يمسك بعلبة السچائر ليلتقط سېجارة ويضعها بين شفتيه قال : يوه مش هتخلص بقي...
والله ما ضربتكيش ع إيدك أنتي الي جيتيلي وكل حاجه بمزاجكك
أحمر وجهها من الڠضب وقالت :
طيب وبنتي ... مش قولتلي هاجبلك بنتك لحد عندك
مروان :
وقولتلك اصبري عليا ... عشان أجبهالك محتاج ع الأقل 20 الف جنيه
رمقته پصدمه وقالت :
ليه أنت ناوي ع أي
مروان وهو يزفر دخان سيجارته قال : أطمني أنا أتصرفت وبنتك ف خلال ساعتين هاتكون عندك
إنجي : رد عليا وقولي أنت هاتجيبها إزاي
مروان : ما خلاص بقي وبطلي رغي طيرتيلي النفسين ...الله يحرقك ... ما قولتلك هاتجيلك ولا هو أكل وبحلقه !
قالها وأبتعد عنها وهو يجري إتصالا ع هؤلاء المجرمين الذي كلفهم بمهمة خطڤ الصغيرة ... لم يجيب عليه أحدا منهم ...
: ردوا يابهايم .. المفروض أخدها منكو من بدري ... وربنا لما اشوفكو بس مش هطولو مني ولامليم .
٣٠
: بداخل نادي السباحة الشهير ....
: يلا يالوجي عشان نمشي جدتك إتصلت عليه وسألت عليكي ... قالتها سميرة
لوجي : حاضر ياداده .. هسلم ع صحباتي قبل ما نمشي
: تمسك سميرة بيد الصغيرة وخرجت من بوابة النادي ينتظرهم بالخارج عم شكري ... فولج جميعهم إلي الداخل
كانت هناك سيارة أخري تراقبهم بداخلها ثلاثة رجال ملثمين فقال إحدهم :
هي دي البت الي قال عليها مروان بيه
أجاب الأخر وقال :
ايوه هي الي ف الصورة
قال الثالث : دي شكلها بنت عيلة كبيرة أوي شايفين العربية الي راكبين
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فيها عامله إزاي
قال الثاني :
ما أنت يا كروديا مش عارف وافقته ع 10 الاف جنيه بس ليه
قال الأول :
أنت الي كورديا وغبي كمان ... الجدع ده شكله مېت ع القرش والي فهمته إن البت دي متخصهوش وهيعمل من وراها مصلحه عشان كده قولت أسايره لحد ما نخطف البت
قال الأخر :
وإحنا الي هناخدها
أجابه وقال : عليك نور ... وساعتها هنتعامل مع أهلها خصوصا عرفت إنها تبقي حفيدة رجل الأعمال عزيز البحيري
قال الثالث : مش ده الراجل بتاع شركات الحديد
: أيوه هو .. ويلا إستعدوا عشان هنقفل عليهم الطريق ... كل واحد فيكو عارف هيعمل أي
قالها ليبدأ بمطاردة السيارة حتي تقدموها وقطعو الطريق .. ليطلق إحدهم رصاص ع إطارات السيارة ... ترجل عم شكري من السيارة فهاجمه إحدهم وقام الثاني بإنزال سميرة التي كانت تصرخ وتحمي الصغيرة بين زراعيها ... ضربها الثالث ع رأسها حتي فقدت الوعي وأخذ الطفلة واضعا ع فمها محرمة مليئة بالمخدر .. ثم أخذوها معهم ف سيارتهم وأنطلقو إلي مكان مهجور حيث إقامتهم هناك .
: والله ما أكدبش عليك يا آدم بيه .. جيهان هانم حالتها مطمنش خاصة بعد تكرار الصداع الي بيجيلها ع الرغم إنها بتقول بتاخد مسكنات ...عشان كده لازم تاخدوها ع المستشفي وتعملولها أشعة مقطعيه وشوية فحوصات هكتبلك عليها وتجبلي النتيجه ع العياده