رواية أنا لها شمس بقلم روز أمين
المحتويات
لا يوصفأمسكت كفه تحثه على النهوض من جلوسه على الأرض وهي تقول بنبرة تشبه حنان الام
قوم يا حبيبي علشان رجليك متوجعكش
همس بنبرة رجلا عاشقا حتى النخاع
فداك تعبي وكل عمري يا عمرىثم أنا مرتاح طول ما أنا جنبكتعبي الحقيقي في بعدك عن حضڼي يا إيثار
واسترسل بعشق جارف
إوعي تبعديني عن حضنك مهما حصل
مامي
شعرت بروحها ترفرف فرحا لرؤية من تبتهج النفس ويرق القلب له لينطق فؤاد وهو يشير له بحرص وقلب يرتجف ړعبا لأجله
واسترسل منبها
إمسكيه كويس يا عزة
هتفت تلك التي تهرول باتجاه الصغير حتى تمسكت بكفه الرقيق
تعالى هنا يا مغلبنيكده تفلت من إيدي
كان يجذبها للأسفل وهو يقول
سبيني يا عزة إنت تخينة وبتنزلي في وقت كتير وأنا عاوز أروح لمامي
ضحك الجميع على ذاك المشاكس الصغير لينطق علام لائما له
اجابه وهو يهبط عبر الدرج
لا يا جدو مش ينفع
سأله بشكل تربوي
لما بنغلط في حد بنقول له إيه يا چو
نظر الصغير إلى عزة ليقول بابتسامة عذبة وعينين بريئة تدخل على النفس تبهجها
سوري يا عزة
ولا يهمك يا نين عين عزة...قالتها لتنظر بهلع على تلك المتمددة على الاريكة ويوضع خلف ظهرها وسادة لتهتف مستفسرة بصوت قلق وهي تهرول باتجاهها
هرول الصغير ليرتمي بأحضان غاليته بعدما وقف فؤاد ليفسح له الطريق لتهتف عزة بحدة وشراسة ظهرت بعينيها
إوعي يكون اللي مايتسمى عمل لك حاجة تاني!
عزة...قالها فؤاد بنظرات تحذيرية وهو يعلمها بوجود الصغيرليتابع بابتسامة أظهرت طيران روحه وهيامها
مبروك هتبقي تيتا
اتسعت عينيها بذهول ممتزجا بالسعادة قبل أن تهلل فرحا
واقتربت ټحتضنها بحفاوة
إنت حامل بجد يا إيثار
ابتسمت لتهز رأسها تطمأنهاحولت بصرها تتطلع على ذاك الواقف يضع كفيه بجيبي بنطاله لتنطق وهي تغمز له
عيني عليك باردة يا سيادة المستشار الله أكبر
ابتسم بزهو ليداعبها بكلماته المشاكسة
إحنا فينا من القر ولا إيه يا عزة
ضيقت عينيها لتقول بنبرة صادقة
حبيبتي يا عزةربنا يخليك ليا...قالتها تلك المتسطحة بنبرة حنون
اما فؤاد فأجابها وهو يرفع رأسه بزهو مصطنع أراد به مشاكستها التي بات يتقبلها مؤخرا بل ويعتاد عليها من تلك الطيبة
حتى لو هتحسديأنا الحسد مبيقصرش فيا
همست بصوت لا يسمعه سواها
شوفي يختي الراجل وهو واقف منفوخ هيفرقع من الغرور زي الديك الرومي
انتشلها صوت علام الذي تحدث بنبرة توحي لشدة سعادته
بمناسبة الخبر السعيد ده أنا محضر لك مفاجأة يا
عزة
هتفت تسأله بسعادة
خير يا سعادة الباشا
أجابها بهدوء
إن شاء الله هطلعك تحجي السنة دي بس متنسيش تدعي لنا وإنت واقفة على جبل عرفات
ترقرقت الدموع بعينيها لتنطق بعدم تصديق
بتتكلم بجد يا باشا
عزة...قالها فؤاد لتنتبه لحديثها مع والده الذي نطق بكل تواضع مقدرا فرحة تلك المرأة البسيطة
طبعا بتكلم جد يا عزةهو موضوع زي ده ينفع فيه هزار!
هتفت بسعادة وصوت حماسي اظهر تحمسها واشتياقها لقضاء تلك الفريضة العظيمة التي طالما تمنتها وطلبتها من الله عز وجل
متأخذنيش يا باشامن فرحتي معرفتش نفسي بقول إيه
إعتدلت إيثار لتمسك بكف تلك الحنون لينطق علام بطريقة راقية
ولا يهمك يا عزةوألف
مبروك
هتفت بفرحة
يبارك لنا في عمر جنابك
ابتسم لها فؤاد لينطق بابتسامة سعيدة لأجلها
مبروك يا عزةيا بخت اللي يرضى عنه علام باشا
ردت عليه بمشاكسة
عقبال ما ترضى عني إنت كمان يا سيادة المستشار وتغير معاملة مرات الأب اللي بتعاملها لي دي
كل ده ومش راضي عنك يا مفترية...قالها مستغربا لتضحك وهي تجيبه
بحب أناغشك يا باشاده أنت جوز الغالية
ابتسم برضا لتنطق إيثار بسعادة لأجلها
مبروك ياعزة
نطقت بسعادة وصوت حماسي
الله يبارك فيك يا نور عينيربنا يطمني عليك وتكملي شهور حملك على خير وتقومي لنا بالسلامة إنت والنونو
سألها يوسف باستغراب
ماميإنت هتجيبي بيبي
رفعه فؤاد ليجلس بجوار حبيبته ويضعه فوق ساقيه قائلا
مامي هتجيب لنا بيبي جميل زي چويبقى أخوك أو أختك حبيبتك
هتف مهللا بحماس
أنا عاوز يبقى عندي أختتبقى شبه بيسان ويبقى اسمها بيسان
لوى فاهه لينطق بصوت خاڤت
ده الباشا طلع عاشق ولهان وإحنا مش واخدين بالنا
لكزته إيثار بكتفه لتضحكأقبلت عليهم عصمت لتقول بنبرة حماسية
الغدا جاهز
لتسأل إيثار
تحبي أجيب لك الغدا هنا يا حبيبتي
اشارت بكف يدها لتنطق بامتنان
لا يا ماما تسلميانا هقوم أكل معاكم علشان يوسف وفؤاد يعرفوا ياكلوا
تحدث بنبرة قلقة بشأنها ترجع لعدم خبرته بتلك الأمور
حبيبي خليك مرتاحة وأنا وچو هناكل معاك هنا علشان متتعبيش والبيبي يتأذى
أنا كويسة يا فؤاد متقلقش...قالتها بابتسامة هادئة لتنطق عزة بمرح
هيتأذى إيه بس يا باشا كفانا الشړده الله أكبر عليه طالع وحش لأبوه
واسترسلت وهي تعد على أصابع يدها
لا الخطڤ ولا السفر بالطيارة والعوم زحزحوه من مكانه
شهقت عصمت لتنطق سريعا بانزعاج ظهر فوق ملامحها يرجع لاشتياقها الجارف واحتياجها القوي لقدوم ذاك الحفيد
الله اكبر يا عزةسمي وكبري يا حبيبتي
ابتسمت لتجيبها بتلقائية
كبرت والله وسميت يا هانممټخافيش على إيثار منيلسة كنت بقول لفؤاد باشا عين الحبيب مبتحسدش
واسترسلت صادقة
أنا بس حبيت أطمن الباشا على الباشا الصغير
نطق فؤاد بهدوء كي يهدئ من إنزعاج والدته
حصل يا عزة
تركتهم وولجت إلى المطبخ لتساعد العاملاتأقبلت فريال تصطحب صغيرتها التي هللت حين رأت يوسف وجرت عليه
چوإنت جيت من المدرسة إمتى!
وقف يستقبلها وتحدث كشخص كبيرا عاقل
وصلت من شويةطلعت أخدت شاور ولسه نازل
أشار علام للصغيرين ليلحقاه إلى غرفة الطعام
وقفت إيثار وسندها ذاك الحبيب لتسرع فريال وتساندها من الجهة الاخرى لتنطق إيثار باستغراب
إيه يا جماعة اللي بتعملوه معايا دهأنا حامل على فكرة مش عاملة عملية جراحية!
نطقت فريال بملاطفة وهي تحسها على الحركة للأمام
إسمعي الكلام ونفذيه بدل ما تاخدي مخالفة جماعية
كان يجلس داخل الحديقة ينفث دخان سيجارته بشراهة علها تنفس عن غضبه الكامن بصدره المشتعللمح والدته تخرج من باب المنزل الداخلي تتحرك بزهو وكأن الكون ملكا لها اقبلت على ذاك الغاضب لتنطق وهي تجلس بالمقعد المقابل له
مالك يا عمروودانك على شوية وهتطلع دخان
ليه يا حبيبي
استشاط داخله فقد ترك الحبس منذ عدة أيام وحضر لمنزله ليفرض عليه والده الإقامة الجبرية ويخبر الغفر بمنعه من الخروج تحت أي ظروف ليسيطر على جنون ذاك الأرعن وتصرفاته الهوجاء حيث أنه ما ترك کاړثة إلا وفعلهاصاح بحدة وڠضب أظهرا كم استيائه
والمفروض إني أبقى مبسوط بحبستي دي!
واسترسل بسخط ناقما على أفعال والده
بابا حابسني زي العيال الصغيرةمش قادر يفهم إني راجل معدي التلاتين وعندي عيل طولي
هتفت من بين أسنانها بمجرد ذكره للصغير فمنذ ذاك اليوم التي تلقت فيه ذلك الخبر المشؤم وعقلها رافض تقبل الفكرة واستيعابها
ياريتك كنت عملت حساب العيل اللي بتقول عليه طولك مكناش وصلنا للي إحنا فيه يا عمرو بيه
واسترسلت لائمة بحدة
هو أنت يا ابني مش حاسس بالمصېبة اللي إنت عملتهاإنت وصلت نفسك بغبائك ووصلتنا
بإنك تتنازل عن ابنك للجربوعة بنت منيرة
طب خليني اخرج وانا ارجعه...قالها بنظرات مستعطفة لتهتف بحدة
قصدك علشان تروح تجيب لنا مصېبة جديدة
تحدث بحدة وألم ظهر بعينيه
أبويا كل اللي يهمه الإنتخابات وبس إنما ابني ولا في دماغه أصلا
واسترسل ملقيا باللوم على والده بالكامل
قهرني وقلل مني قدام إبن ال
قام بسب فؤاد ليتابع بشزر ظهر بعينيه
وخلاني اتنازلت عن ابني أول ما هدده بالكرسي بتاعه
نظرت أمامها وتحدثت بشراسة ظهرت بصوتها
وحياتك قهرتك وذلك لدفعهولك التمن في أغلى حاجة عنده
واسترسلت بذات مغزى من بين أسنانها
وأقهره على اللي باع الغالي والرخيص علشان يفضل محافظ عليه
قطب جبينه ليسألها مستفسرا
قصدك وكيل النيابة!
نظرت أمامها بشرود لتنطق بكلمات مبهمة
ما تحطش في بالك أنا بس عوزاك تهدى وتكن لحد ما اليومين دول يعدوا على خيروبعدها وحياتك عندي لارجع لك يوسف جوه حضنك
بلهفة سألها كطفل متعلقا بدميته المفضلة
وإيثار!
قطيعة تقطع إيثار واللي جايبينها...قالتها پغضب عارم ليستشيط غضبه لتتابع هي بسخط
كفاية اللي حصل لك من وراها دي بت شؤم بنت....
قامت بسبها بلفظ نابي تحت ڠضب ذاك المدلل لتنتبه لولوج أكثر الأشخاص صارت تبغضهم بعدما كانت تعشق حتى أنفاسه وهي فتاةأقبل عليهما وهو يهمس لحاله بعدما لمحها ترمقه بحدة ويسبها بسريرته وما أن اقترب منهما حتى انتفضت واقفة كالتي لدغها عقرب وتركت المكان بأكمله ليهتف بصوت عالي كي يسمعها
هما إذا حضرت الشياطين ذهبت ستهم ولا إيه
لم تعير لحديثه اهتمام وتحركت بطريقها للداخل خشية من ان تفقد أعصابها وتوازنها التي تجاهد في ثباته وتطبق على عنقه ولا تتركه إلا بعد لفظه لأنفاسه الأخيرةتطلع إلى نجله ليسأله مشفقا على حاله فقد ترك ذقنه النابتة وما عاد يهتم بأناقته كالسابق حزنا واعتراضا منه على إجباره للإقامة بالمنزل رغما عنهنطق وهو يجلس مجاورا له
وبعدين معاك يا عمروهتفضل قاعد تندب حظك كده كتير زي الولايا
فضل الصمت ليتابع هو بنبرة حادة
قوم يا ابني احلق دقنك دي واقعد مع مراتك وفرفش نفسك معاهاخلي الايام تفوت لحد ما الانتخابات تعدي وبعدها إبقى اطلع واعمل ما بدالك
هب واقفا ليسأله باستغراب
على فين يالا!
تطلع عليه قبل ان ينطق بسخرية
رايح انفذ كلامك بالحرف يا سيادة النايب
تحرك صوب الداخل ليهتف هو بغل
إبقى قابلني لو نفعت في حاجة يا دلوع ستهم
ليسترسل هامسا
داهية تاخدكم بيت هم كلكم
ليلا
ولج لداخل شقته ليجد صوت اغاني شعبية يصدح من داخل غرفة نومه زفر بقوة وتحرك صوبها ليفتح الباب ويتفاجأ بتلك الوقحة التي ترتدي ملابس مٹيرة وتتراقص بتمايل حين تأكدت من صعوده تطلع عليها
بتمعن لتتحرك إليه حين وجدت عينيه تمشط جسدها برغبةنطقت وهي تجذبه ليشاركها رقصتها
تعالى ارقص معايا زي زمان
واسترسلت تذكره بماضيها القذر معه
نسيت أيام ما كنت بجي لك المزرعة ونرقص سوا
تنهد بضيق لذكرها أبشع ماضي يبغضه ويذكره بما خسره مقابل تلك النزو ة الرخيصة التي أنهت على زواجه حيث كان يحيا من اجله ومع ذلك لم يستطع الإبتعاد عنها ويرجع هذا لاحتياجه لها كأنثى ولحجز أبيه له في المنزل حركته غر يزته الحيوانية ليجذبها ويلقيها فوق الفراش وينضم إليها ليسعد داخل تلك الحية الرقطاء لاكتمال أركان ختطها الشيطانية دون اللجوء لوضع حبوبا منومة وخداعه.
داخل الجناح الخاص بفؤاد علامصعدا لجناحيهما بعدما اجتمع علام بالجميع وقاموا بأداء صلاة العشاء جماعةلينتهوا ويقومون بالدعاء والذكر شكر وعرفانا إلى الله سبحانه وتعالى حيث شملهم بكرمه الواسع وبعث لهم تلك الهدية الرائعة ليبث بقلوبهم جميعا السعادة
كان يستند على خلفية التخت مشددا على حبيبته داخل أحضانه يمسد على شعرها بحنان والسعادة
تجعل من روحه هائمة بالسماءهمست تسأله بصوت ناعس
مبسوط يا حبيبي
أجابها بنبرة هائمة توحي لشدة حبوره
حاسس إني هطير من السعادة
حرك كفه ليصل إلى بطنها وبات يتحسسها بشعور رهيب يحضره للمرة الأولى لينطق بصوت غاية في التأثر
معقولة فيه جواك حتة منيكل يوم هتكبر لحد ما يبقى بيبي ويخرج للدنيا علشان ينور لي حياتي
إعتدل بوجهه ليتمعن بعينيها متابعا
نورتي دنيتي بحبك يا إيثاروالنهاردة غيرتي حياة أهلي كلهم
ابتسمت لتنطق بكلمات حنون
ربنا يقدرني وأقدر أسعدك يا حبيبي
مسد على وجهها لينطق بابتسامة حنون
وجودك في حياتي ده أكبر سعادة بالنسبة لي
أردات مداعبة حبيبها لتسأله بمشاكسة
زعلان مني
منك إنت!...نطقها باستغراب ليتابع بنبرة تفيض عشقا
عمري ما اقدر ازعل منك يا حبيبيوبعدين تفتكري ممكن أزعل منك في يوم زي ده
ابتسمت بدلال ليسألها بعدما لمح شقاوة أنثى تحوم بعينيها
تقصدي إيه بسؤالك يا محتالة
مطت شفتيها لتنطق بمراوغة
البدلة السودة اللي هتتركن تسع شهور
نطقتها لتخبئ وجهها بيديها ليضحك مقهقها قبل أن ينطق بوقاحة
وتفتكري إني هسمح لك بده
كشفت عن وجهها تتمعن بملامحه باستغراب ليتابع بمداعبة
إبني راجل قوي وهيتحمل رخامة أبوه ومزاجه العالي
واستطرد ضاحكا
وعلى رأي عزة لا خطڤ ولا سفر قدروا يحركوه من مكانهمش هتيجي على رقصة أبوه الغلبان ويعترض يعني
قهقهت بانتشاء ليتابع هو بغمزة وابتسامة جذابة
الإسبوع ده بس هسمح للباشا يرتاح وبعدها نستكمل فقرات مهرجان الرقص الشرقي اللي بدأناه سوا
سألته مستفهمة
ليه بتتكلم عنه وكأنك متأكد إنه ولد
مط شفتيه لينطق بلامبالاة
مش شرط بالعكس أنا نفسي قوي في بنوتة
ليسترسل بعينين متشوقتين بقوة
تبقى حبيبة بابا وبنت عمره كلهادلعها وأحطها جوة قلبي وأقفل عليها
احتدت ملامحها وتحولت لشرسة لتنطق بحدة وغيرة ظهرت بعينيها
أنا بس اللي حبيبتك وبنت عمرك
انتبه لتلك الشرسة لينطق وهو يحتضن وجهها بنعومة ليحدثها بصيغة المذكر بدلال كطفلته
إنت حبيبي الأول يا باباومهما سكن القلب بعدك من أحبه محدش يقدر يقرب من مكانك أبدا
تنهدت بسعادة لتلقي برأسها على صدره بارتياح وكعادتها مؤخرا غفت وهو يتحدث معها ليبتسم ويعدل من وضعيتها ليمدد جسدها ويقوم بوضع رأسها فوق الوسادة بعناية ثم جاورها الفراش محتضنا إياها بسعادة هائلة حتى غفى بين أحضانها وغاص في سبات عميق
بعد مرور يومينفي تمام الساعة السادسة صباحاظهر ضوء الصباح ليعلن عن ميلاد يوم جديد ملئ بالأمل والتفاؤل عند البعض ومرعب للبعض الأخر
داخل منزل نصر البنهاوي
مازال الجميع غارقون بنومهمانتفض نصر وجلس يتلفت من حوله
عندما استمع لطرقات متتالية فوق الباب بشكل عڼيف يوحي بحدوث کاړثةخرج نصر من غرفة نوم مجاورة لغرفته الأساسية التي احتلتها تلك المتجبرة منذ ذاك اليومخرجت هي الاخرى لتسأله في ريبة
مين الحمار اللي بيخبط علينا من النجمة بالشكل ده!
مش عارفده صوت حسنين الغفير ... نطقها نصر لتتعالي الطرقات والاصوات المنادية بصياحإلحقنا يا سيادة النايب
نزل طلعت الدرج مهرولا تلاه حسين الذي تسائل بفزع
فيه إيه يا أبا!
أسرع نصر إلى الباب وقام بفتحه ليجد الغفير المسؤل عن حراسة منزله يجاوره حارس المزرعة التابعة لنصر البنهاوي حسنينېصرخ والهلع يملؤ ملامحه
إلحقنا يا سيادة النايب
سأله والسخط يقفز من بين عينيه وقد أوشك على الفتك به
في إيه يا طور منك ليه!
صړخ الرجل قائلا بړعب
لقينا قتيلة جنب سور المزرعة بتاعت جنابك والدنيا هناك مقلوبة.
إنتهى الفصل
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل السابع والثلاثون
أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
اتسعت أعين نصر بذهول لما استمع إليه من حارس المزرعة ليصيح بهلع وهو يوبخ الرجل
يومك مش باين له ملامح...إيه اللي بتقوله ده على الصبح
هتفت إجلال بصوت حاد أرعب الرجل وهي تسأله بحدة
مين دي يا واد !حد
متابعة القراءة