رواية أنا لها شمس بقلم روز أمين
المحتويات
إبعادها عنه من شدة ارتيابها على شقيقها الغالي
صدقيني فؤاد مش بيحبها
واسترسلت بحديث هرائي
تلاقيه كان رايح يتكلم معاها في موضوع ونعس ونام عندها
إنت مصدقة نفسك يا فريال!...سؤالا وجهته لها سميحة باستياء لتتابع باستسلام وهي تنهض
أنا لازم أمشي قبل ما فؤاد يصحي مش لازم يشوفني وأنا بالضعف ده
جذبت يدها للاسفل لتحثها على الجلوس وهي تقول
هتفت باعتراض غاضب كي لا تدع حالها تتعلق بأمل ومن جديد يتحول إلى سراب
أخوك اللي رايح لها اوضتها يا فريال لو العكس كنت قولت لك جايز لكن فؤاد هو اللي بايت عندها وكمان أخد لها أجازة وده ملوش غير معنى واحد وهو إن فؤاد عاوزها بإرادته
تعالي هنا يا ست فيري إنت إزاي تخلي بيسان تختلط بالولد إبن السكرتيرة!
قطبت فريال جبينها لتتحدث باستغراب
وإيه المشكلة لما بنتي تلعب معاه على فكرة الولد متربي كويس جدا وطبعه هادي
رفعت حاجبها لتهتف باستنكار
يا سلام وهو علشان هادي تسيبي بنتك معاه الولد من بيئة غير بيئتنا يا فريال
بصي يا سو موضوع الطبقات ده أنا مبعترفش بيه خالص بابا وماما ربونا على كده وأنا شايفة إن طالما الإنسان اللي قدامي متربي كويس معنديش مانع يبقى صديق مقرب مني
هزت الاخرى رأسها متعجبة لتنطق بسؤال منطقي
إنت غريبة قوي طب لما هو ده تفكيرك إيه وجه إعتراضك على إيثار!
الموضوع هنا مختلف يا سو الموضوع هنا يعني أمان اخويا وسعادته وأنا لا يمكن هسمح لأي حد يقرب منه على سبيل التجربة يعني يا طلعت بنت حلال وكويسة يا طلعت نسخة مكررة من الحقېرة نجلا وتكرر مأساة أخويا تاني
بعقدة داخلية تكونت نتيجة حبها الشديد لشقيقها وهلعها من تكرار تجربته المريرة التي عاشتها معه بكل جوارحها وأثرت بداخلها
علشان كده فؤاد لازم يتجوز حد نعرفه كويس والحد ده هو إنت بالذات يا سو علشان إنت اكتر حد مناسب لفؤاد بنت عمنا وعارفين أصلك وفصلك وعندك الفلوس اللي تخليكي ما تطمعيش ولا تفكري تخوني فؤاد وفوق كل ده إنت بتحبيه وأكيد هتسعديه بكل الطرق
أما بالاسفل فكان علام يتناول القهوة بصحبة زوجته التي لم تسعها الفرحة تنهدت وهي تقول بانتشاء
يا يا علام متتصورش فرحتي قد إيه النهاردة
أبتسم وربت على كفها بحنان لينطق بحب
ربنا يكمل فرحتك على خير يا حبيبتي ونسمع خبر يفرح قلوبنا قريب
هتفت بقلب يتراقص من شدة سعادته
يارب يا علام يارب البنت كويسة جدا وهادية وماشاء الله على تربيتها لإبنها يعني إن شاءلله هتكون أم هايلة وتليق بإنها تربي أولاد فؤاد علام
وإنت بردوا هتسبيها تربي حفيدك يا دكتورة!... نطقها ليطلق ضحكة مدوية توحي لمدى سعادته لتبتسم وهي تجيبه بملاطفة
مش هضحك عليك وأقول لك إني هسيب لها حرية تربيته بالكامل
واسترسلت بمشاكسة
بس ممكن أخليها تشاركني فيها
إطلقا ضحكاتهم السعيدة واكملا الحديث
لتغفو ويصحو على أجمل إبتسامة وضع أنامله يزيح بها خصلات شعرها ليرى كامل ملامحها ويسعد قلبه شعرت بحركة فوق وجنتها فحركت أهدابها تحاول فتحهما لتغمضهم من جديد وعلى الفور فتحتهم على مصراعيهما حين شاهدت إبتسامته الخلابة وعينيه المغرومتين وهو يتطلع عليها بتمعن ووله زادت إبتسامته ليتحسس وجنتها بنعومة قبل أن يهمس بصوت متحشرج من إثر النوم
صباح الخير
صباح النور يا حبيبي
لم يستوعب إلى الآن أن ما حدث بينهما بليلة أمس وإمتلاكه لها حقيقة
عارفة يا حبيبي
إنت أحلى حاجة حصلت لي في حياتي كلها
إبتسامة حانية إرتسمت لتنطق بعينيها الهائمة ما زلزلت به كيان متيمها
وإنت أول راجل بجد يدخل حياتي يا فؤاد
إنت إزاي راجل قوي كده
مال رأسه قليلا يتطلع عليها بتأثر وعيناي تنطق بالهوى لتسترسل بصدق
من النهاردة هسلمك روحي وهتبقى لي وطن وعنوان هغمض عيوني وأمشي معاك طريقي
هزت رأسها لتنطق عينيها قبل لسانها
مش عاوزة أعرف رايحين لفين ولا هوصل معاك لإيه كل اللي حساه إني عاوزة أكمل معاك وأفضل تحت ضلك ورعايتك أنا ويوسف أنا روحي بوجودك بقت مطمنة يا فؤاد
تنهيدة عميقة خرجت من أعماقه تدل على مدى تأثره بكلماتها فحبيبته تقدم له حالها ليسير بها إلى بر الأمان خرجت كلماته على هيأة همسات من رقة شعوره لينطق بصدق يقطر من بين حروفه
وعد عليا ما هخلي دمعة ندم واحدة تنزل من عنيك الغالية وعمري ما هخليك ټندمي على إختيارك ليا
تنهد ليتابع بصدق ظهر بين بعينيه قبل كلماته
ولو أمانك إنت ويوسف قصاده روحي تأكدي إني مش هفكر دقيقة في إني إختار أمانكم
أحاطت وجنتيه بكفاها وهمست بلسان قلبها العاشق وهي تتطلع عليه بنظرات تهيم شوقا
تسلم لي روحك ويخليك لقلبي يا حبيبي ده أنا ما صدقت لقيتك
وإلى هنا لم يعد للكلمات مكان فاستلمت المشاعر الدفة لتدير سفينتهم المبحرة لتتعمق داخل بحر الغرام يخشى إبتعادها فيكفيهما ما تذوقاه من ڼار الإبتعاد إلى الآن تهمس بصوت هائم يدل على مدى وصولها لدرجات العشق والهيام التي وصلت إليهما على يد فارسها المغوار
كنت فين من زمان يا حبيبي
مال يتطلع لها بعيناه فتقابلت بخاصتيه الحنون ليبتسم قبل أن يجيبها بصوت متحشرج
تأثرا بما حدث
كنت مستني أمر ربنا وقدره اللي حطك في طريقي علشان نوصل للحظة اللي إحنا فيها دي
تعرف إني مستغربة نفسي قوي...نطقتها باستكانة ليرفع حاجبه مستفها دون حديث فأجابته تلك المتطلعة باستغراب عليه
مكنتش متخيلة إني هبقى طبيعية معاك قوي كده كنت فاكرة نفسي هنكسف منك وأخد وقت طويل لحد ما أتعود عليك لقيت نفسي بترمي في حضنك وأمان الدنيا كله حسيته في اللحظة دي علشان كده سلمتك روحي واتعاملت معاك وكأن لينا سنين مع بعض
ابتسم بحنان وهو يقول بصوت يشع طمأنينة أقرب للهمس
محدش بيتكسف من روحه يا بابا أنا وإنت روح واحدة ومش علشان قربنا من بعض لا إحنا من ساعة ما شوفنا بعض كل واحد فينا إنجذب للتاني
ليبتسم بمداعبة
بس كنا بنكابر ونكذب إحساسنا واحدة واحدة الشعور بدأ يكبر جوانا ومع مرور الوقت أرواحنا إتحدت وبقت واحدة والدليل على كده إن برغم كل اللي حصل بينا مقدرناش نبعد بشكل كامل
ابتسمت بحالمية ليسألها لنبرة جادة
يوسف ما وحشكيش
هتفت بعيناي متشوقة
جدا
فؤاد هو أنا ممكن أسألك سؤال
تو...صوت اخرجه من فمه ليتابع بجاذبية اهلكت قلبها
إنت متسأليش إنت تؤمري وأنا أطيع
ابسمت بسعادة لتنطق بصوت متردد بعض الشئ
هو أنت ليه مخلفتش من طليقتك طالما بتحب الاولاد قوي كده!
إنتهاء الجزء الاول من الفصل
إنتظروا الجزء الثاني بعد قليل
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الثاني
الفصل الثامن والعشرون
أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
أغمض عينيه يأخذ شهيقا عميق ليزفره بقوة ثم من جديد فتح عينيه ينظر لها بعمق قبل أن يقول بنبرة حاسمة
بيتهئ لي أن الأوان إنك تعرفي حكايتي مع الست اللي وثقت فيها وسلمتها إسمي وإسم عيلتي
توقف ليأخذ نفسا يستطيع به المتابعة
وبالمقابل طعنتني في ظهري وباعتني بأقذر طريقة ممكن تغدر بيها ست بالراجل اللي عمره ما عمل فيها حاجة واحدة يستاهل عليها الغدر
إتستعت عينيها بذهول جراء إستماعها لكلماته التي خرجت من قلب يأن ألما لمجرد مرور الذكرى بخاطرهبدأ يقص عليها ما حدث من تلك الخائڼة تحت قلبها النازف لأجل حبيبهابعد مرور حوالي نصف ساعة نطق بأعين معتذرة وصوت آسف
وده كان السبب ورا طلبي المهين ليك
هز رأسه بأسى ليكمل بعيني تأن ألما
كان صعب عليا أرجع أثق في أي ست تاني بعد اللي حصل لي من وراها أنا عمري ما قصرت معاها في أي حاجةوبرغم كده كانت مصرة تخسرني كل حاجةشغلي سمعتي حتى إبني اللي كنت بتمناهقټلته بدم بارد
تنفس بعمق ليتابع موضحا
وده اللي عملي شرخ كبير في حياتي وخلاني حريص في معاملاتي مع الناس لأبعد الحدود
تطلع لتلك التي تستمع بعينين تملؤهما غشاوة الدموع لأجلهأما قلبها فكان كقتلة ڼار عليه ومنهحزينة هي عليه وعلى ما حدث له على يد تلك التي لا تستحق حب نبيل مثلهلكنها بالوقت ذاته لم تستطع كبح غيرة المرأة بداخلهافقد شعرت بڼارا مستعرة غزت جسدها وهو يروي تفاصيله مع إمرأة آخرىهو حبيبها هي رجلها الأول والأخير كيف له أن يتحدث عن أخرى حتى ولو بالسئمال برأسه لينطق بكثيرا من الأسف
أنا آسفآسف لنفسي قبل منك لأني في يوم حطيتك في نفس الخانة مع البني أدمة ديآسف لأني موثقتش فيك في أول علاقتنا واستسلمت لماضي لعين يتحكم فيا
جلست على ساقيه تقابل وجهه ثم حاوطت وجنتيه بكفيها ومالت لتسند جبهتها بخاصته وهي تهمس أمام شفتاه
إوعى تتآسف على حاجة عدتإنسى كل اللي فات وإطوي صفحة الماضيخلينا نعيش اللي جاي من حياتنا في هدوء ونستمتع بعمرنا مع بعضأنا وإنت ويوسف و
تعمقت بعينيه لتسأله في محاولة منها لإنتشاله من تلك الحالة
مقولتليشتحب أول بيبي لينا يبقى ولد ولا بنت
إهتز قلبه وإجتاحته نشوة من نوع خاصعلا صوت تنفسه وبدأ صدره يعلو ويهبط وعيناه تتعمق بساحرتيها بحيرة ممزوجة بسعادة هائلة لينطق بصوت متأثرا يغلب عليه السعادة
عارفة لأول مرة أحمد ربنا على إنها نزلت البيبي
ثم تابع وهو يتعمق بعينيها وينطق بۏلع
شعور إن أول مرة أجرب إحساس الأبوة من الست اللي بحبها أكيد هيكون مختلف وليه فرحتهمعاك بجرب كل حاجة وكأنها المرة الأولى ليا
مطت شفتيها بإنوثة لتسأله بمشاكسة
بردوا مجاوبتش على سؤالي
ابتسم بسعادة وكأنه نفض جميع همومه خلف ظهره ليجيبها بنبرة حماسية
أنا في حبك ومعاك أكبر طماععاوزك معايا طول الوقتوعاوز أخلف منك ولاد كتير قوي صبيان وبنات وكلهم يبقوا شبه روحك الحلوة نفسي أفرح أمي وأبويا وأعوضهم عن اللي شافوه معايانفسي أمسح كل دمعة نزلت من عيونهم عليا وامحي أي إحساس بالحزن صابهم علشاني
أمسكت كف يده وقامت بوضع قبلة عليه لتقول بعيني واعدة
يا حبيبي يا فؤادإن شاء الله كل اللي جاي جايب لنا معاه فرح وخير
إن شاءلله يا حبيبيإن شاءلله قالها
ثم نهض وتحرك نحو المقعد ليلتقط بنطاله ويرتديه ثم سحب منامتها التي كانت ترتديها بالأمس وعاد إليها من جديد ليناولها إياها قائلا بإقتضاب
إلبسي بيچامتك يا حبيبي
تطلعت على ما بيده باستغراب قبل أن تنطق معترضة
وأنا إيه بس اللي هيلبسني البيجامة يا فؤاد وأنا داخلة أخد شاور!
واسترسلت وهي تشير إلى عليقة الملابس
إديني الروب كفاية
أشار بكفه بإقتضاب
إسمعي الكلام وإلبسي البيچامة يلا
مطت شفتيها باستغراب ثم تناولتها منه وبدأت بارتدائهاأما هو فأمسك هاتفه الخاص وتحرك خارجا بالشرفة واتصل على المطبخ لتجيبه سعاد فسألها مستفسرا
دكتور ماجد راح الجامعة ولا موجود في البيت يا سعاد
أجابته المرأة بتوقير
الدكتور راح الجامعة في ميعاده يا باشا بس الدكتورة موجودة
أومأ لها ثم تابع برزانة
تمامجهزي لي أنا والمدام فطار كويس وكاسين عصير جريب فروت وخلي عزة تطلعهم على الجناح بتاعي بعد ساعة بالظبط
أغلق معها وولج للداخل ليجدها قد انتهتتحرك إليها ليقف مقابلا لها ثم رفع كفها مقربا إياه من فمه ليطبع بباطنه قبلة بث من خلالها إحترامه وحبه الشديدسحبها وجلس على طرف الفراش واستدار ليحسها على الجلوس خلفه ثم رفع ذراعيها يحسها على لفهما حول عنقه وبحركة مباغتة مسك ساقيها ليلفهما حول خصره وهب واقفا منتصب الظهر ليتحرك صوب الباب مما جعلها تصيح بهلع
إنت واخدني ورايح فين يا مچنون!
رايحين على جناحنا يا عروسة
هتفت وهي تحاول إيقافه
طب إستنى يا فؤاد أجيب حاجة ألبسها بعد الشاور
كل حاجة معمول حسابها يا قلب فؤاد قالها وأمسك بكفه مقبض الباب واداره ليخرج وهو يحملها فوق ظهره وهي تقهقه لتقول بمرح وسعادة
يا مچنون
قهقه عاليا لتبتلع هي باقي كلماتها عندما فوجئت بفريال وسميحة يقبلان عليهما من خلال الممر المؤدي إلى الدرج اتسعت عيني فريال وهي ترى شقيقها العاقل بتلك الصورة العجيب
تأججت نيران سميحة المستعرة وهي ترى أمامها أكثر مشهد أدمى قلبهاحتى بليلة زفافه على المدعوة نجلا لم تحزن كما الأن فزواجه من زوجته الأولى كان تقليديا إلى حد ما فهو رأها بإحدى الحفلات وأعجب بجمالها وأناقتها بعدها تحرى عنها ووجدها مناسبة له إجتماعيا وثقافيا فقرر الزواج منهاطيلة سنوات زواجه بها لم تره بهذا الشغف ولم يفعل ما يفعله الآن مع تلك الدخيلة التي ظهرت من العدمحتى برحلات المصايف العائلية التي كانت تجمعهم لم يحدث وترك العنان لحاله كما هو الآن
إبتسم لكلتيهما وتحدث بإبتسامة واسعة لم يستطع كبحها
صباح الخير
صباح النور نطقتها كلا منهما بتيهة وبلاهة لتستغل الأخرى الموقف أسوء إستغلال لتميل وهي تهمس بجانب أذنه قائلة بدلال
يا فضيحتك اللي هتلف القصر كله يا فؤاد يا علام
لم يدري بحاله إلا وهو يطلق ضحكاته العالية التي توحي لمدى وصوله العالي من السعادة ليهمس بجانب أذنها
جوزك جامد ووشه مكشوف
تسمرتا الفتاتان وظلا ينظران ببلاهةوصل فؤاد إلى باب حجرته وأدار المقبض ليفتح الباب واستدار يغلقه لتوجه لهما كلماتها وهي تداعب بأناملها شعر حبيبها الحريري
سوري يا جماعة
قالتها ليغلق فؤاد الباب ويوصده جيداإتسعت عيني فريال ذهولا من أفعال تلك ال إيثار التي تبدلت وكأنها فتاة آخرىابتلعت لعابها خشية من أن تقص لشقيقها الحديث الذى دار بينهما سابقا ويكون هذا الفيصل بعلاقتهما لتسحبها من شرودها تلك التي جذبتها لتهتف بنبرة حادة
هو ده اللي جوازهم صوري يا فيري!
زاغت عينيها لتسترسل بذهول
إنت شوفتي اللي أنا شفتههو اللي أنا شوفته من شوية ده فؤاد بجد!
هزت رأسها يمينا ويسارا لتنفض عنها ذهولها وهي تقول
أنا أخر حاجة
كنت أتخيلها هو إني أشوف أخويا بالمنظر دهأنا حقيقي مش مصدقة اللي شافته عنيا
هتفت سميحة بتمعن وحقد عليها
البنت دي شكلها مش سهل يا فيري
بالداخلتحدثت وهي ټدفن وجهها داخل تجويف عنقه
كده يا بيبي كسفتني
وتنكسفي ليه هو إحنا بنعمل حاجة غلط قالها ليلج بها داخل الحمام ويختفيا داخله بعد أن قرر أن يسرقا من الدنيا لحظاتهم السعيدة ويختطفا حظيهما السعيد بنفسيهما بعد قليل خرج كل منهما يرتدي
متابعة القراءة