رواية حب بالإكراه بقلم ميفو السلطان
الاول انهم اذا لم يشعرا شيء سينفصلو عن بعضهم وفورا وكان عمر وافق بالفكره فهو لا يفكر بها كحبيبه ولكنه يفكر بها كانثي تصلح لان تكون زوجته فهو شخص غريب الاطوار الى حد
عند يامن بعد ان قفلت السماعه في وجهه اغمض عينيه بالم لان حبيبته موجوعه وظل يبعث اليها رسائل حب شديده و رسائل اعتذار وكلما وصلت رساله يبعث اخرى محمله بكم هائل من المشاعر كانوا يفيضو من داخله كل الحب الذي يختزنه لها والذي كبدته كل ذلك الوقت وكان يوضع هيامه وعشقه في كل رساله و رساله لتقراها لتحس بۏجع شديد لانها امام حب غير عادي تستطيع انت تصمد امامه ولكن كرامتها وعدمثقتها به تمنعها من المثول الى حبه ولكنه لم يكل ولا يمل عن ارسال فيض مشاعره التي الهبت فؤادها واصابتها في مقټل وارجعت حبه وانعشته في قلبها واصبح حبه ينهش قلبها لكنها لا تعلم ماذا تفعل لقد جرحها وطعنها في قلبها لا تعرف كيف تمرر ذلك من قلبها وتنسى له ذلك كانت تتمنى ان تعود لايامها معه ولكن من فات ومر لا يعود مره اخرى
حكايات
البارت الثاني عشر
كنا قد تركنا يامن وهو يبث حنين حبه طول الليل وهيا لا ترد كانت تقرأ الرساله ودموعها تنزل علي خديها من كتر حبها له ولكنها ابدا لن تستسلم له بسهوله فهو السبب في كل ذلك وذلك الحقېر هو الذي افتعل هذه الفعله الشنعاء في الصباح اتصلت بها اختها وكانت قد ثقل الحمل عليها وتعبت بشكل شديد واستدعتها اختها لتذهب حنين علي الفور لفيلا يامن وجدت اختها في حاله يرثي لها علي الفور اتجهت اليها بسرعه واخذتها في احضانها وظلت تهدهدها وهيا متعلقه بها كامها فاخذتها في احضانها لتبكي وتهمس لها انا خاېفه يا حنين بيقولو وضع الجنين صعب والحاله خطره
فهتفت حنين بس يا سمر اياكي اسمعك تقولي كده انت اللي هتربي بنتك انت اللي هتجوزيها وتشوفيها عروسه ظلت تجلس بجانبها وتهدهدها حتي هدات
فهتفت حنين ازاي بس
هنا تدخلت ام يامن وقالت يا حبيبتي دي اختك وكلها اسبوع وتولد وتقوم بالسلامه ويامن معاكي في الشركه وعشان اختك اقعدي جنبها انا ماقصدش حاجه انا هحطها في عيني لكن محتجالك يا حبيبتي
دمعت عين حنين من تلك السيده الرائعه ووافقت علي مضض
فنظر الي حنين وقال كل خير يا امي هو بس الواحد قلبه بيوجعه شويه فجه عشان يرتاح ويريحه ويقعد مع قلبه شويه هنا احمرت حنين
فقالت الام حمدالله عالسلامه سمر فوق تعبانه ومازن مابيسيبهاش ربنا يباركله وحنين هتشرفنا هنا لحد ماتولد دماغها ناشفه غلبتني علي ما وافقت
فرد يامن سعيدا عارف دماغ حنين مش تايه عنها وتنهد بشده
هتفت الام تعالي اقعد معاها علي بال ماقوم احضرلك حاجه تشربها او تاكلها وتركتهم وذهبت مسرعه
ظل هوا واقفا يسند نفسه علي الباب وينظر اليها بحب وابتسامته تنير وجهه وهيا تجلس مرتبكه لا تنظر اليه ليتقدم منها بهدوء ويجلس بجوارها وظل يتفحصها بهيام ثم اردف قائلا منوره بيتك يا روح وقلب يامن
قطبت حنين جبينها ونظرت اليه وقالت بدهشه بيتي
فرد مسرعا اه طبعا بما سوف يكون يعني ماحنا هنتجوز هنا والا انت عايزه تعيشي لوحدك بس كده يا حنون امي تزعل كده
فنظرت اليه مصعوقه وقالت انت عقلك خف جواز ايه وبيت مين انت بتغني وترد علي روحك
فهتف وقال لا انا بحلم وبحقق حلمي وهيا فتره وهتبقي ليا مساله وقت يعني يا قلبي
فهتفت غاضبه عشم ابليس وابقي اخبط راسك في الحيط انت ناسي دي ورفعت اصبعها تشير لدبلتها
فضحك اه حته البتاعه الي وجعالنا دماغنا دي ماتشغليش بالك هتتشال هتتشال نظرت اليه غاضبه وهمت ان ترد فصدح تليفونها فاذا بعمر عالهاتف فارتبكت
فضحك يامن وقال ماتردي والا مش طايقاه اصله بصراحه ملزق وعيل سدغ
فنظرت اليه غاضبه وقامت واتجهت للخارج لتكلم عمر ليتبعها يامن وكان عمر يتحدث وهيا في قمه الارتباك فيامن يدور حولها كان بين الحين والاخر يمسك خصله من شعرها ليشمها لتضربه وتبعده كان يدور حولها ويقترب من اذنها الاخري ويهمس فيها بكلمات حب واخيرا لامس دراعها بطرف اصبعه وسحبه بهدوء من اسفله لاعلي دراعها لتنتفض حتي صړخت به بس بقه فضحك بصوت عالي
وهنا رد عمر فيه ايه يا حنين پتصرخي ليه انا عملتلك حاجه
فردت بصعوبه لا مااااااااا هوووواااا اصل لا لا يا عمر انا بس كنت بكلم حد تاني معلش ماتزعلش وهنا شد يامن التليفون منها لتجحظ عينيها بړعب وبدهشه لتسمعه يقول ازيك يا عمر معلش اصلها كانت بتزعقلي فجت فيك معلش بقه ماقدرتش تستحمل لفي حواليها اصلي بيركبها عفريت لما اكون قريب منها لو تشفها وشها زي الفراوله ازاي وضحك الا تعرفش بتحمر ليه وانا جنبها كده عيل كياد
فصړخ عمر فيه ايه يا يامن وبتاخد التليفون انت مالك وايه الكلام ده
فرد يامن ببرود وقد اقتربت منه حنين لتاخذ الهاتف فلم يعطها الفرصه واكمل لا ماهو لما تبقي في بيتي وقدام عيني ماينفعش اسيبها كده لازم كل شويه نتشاقي دي حنين يا عمر وضحك مره اخري
فصړخ عمر انت اټجننت بيت ايه وبتتكلم كده ليه فلم يرد عليه واعطي السماعه لحنين وهتف بيزعق ويلك كتير خنقني هنا كانت حنين علي اخرها وكان عمر في الجهه الاخري ېصرخ بها انت في بيته ليه وعندك بتعملي ايه ويلف حوليكي مالك وماله
فاشتعلت وارتبكت ولم تعد قادره ان تنطق فكان هذا كثير علي اعصابها هنا طلبت من الام ان تصعد لتستريح فصعدت معها واحضرت لها بيجاما من اختها كانت بيجامه حريريه رائعه فدخلت حنين وشكرت تلك المرأه الرائعه وفضلت الجلوس بمفردها عن حړق الاعصاب معه ظلت تهدي نفسها واراحت جسدها لفتره وهيا تفكر به فهو لا يخرج من راسها فهيا تحبه وتحبه بشده ولكن كرامتها تؤلمها رغم حنينها اليه ظلت تريح نفسها بعض الوقت ثم ارتدت ملابسها وعادت لاختها لتراها تجلس شاحبه متدمره ونفسيتها في الحضيض فاقتربت منها فهتف حبيبتي هتبقي كويسه وبنتك هتشوفيها عروسه بطلي بقه دانت بت نكد وظلت تمازحها حتي اتي موعد العشاء لتجلس بجوارها لتاكل ومازن لا يتركها وحنين سعيده به لانه يحبها فعلا واطمئنت عليها ثم تركتها لترتاح ونزلت
دعتها والده يامن لمائده العشاء جلس يامن في المننتصف وامه علي جانب وهيا عالجانب الاخر وكانت امه تثرثر وهو يضع الطعام في طبقها وهيا صامته لاتتكلم فقد انهكت اليوم اكثر من اللازم فظلت صامته تريح قلبها ولكنه بين الحين والاخر يداعب يدها باصابعه وهيا تشتعل و تتنفس ڠضبا وتلجم نفسها حتي لا تنقض عليه تقتله وهنا قالت الام فجاه معلش اعذريني يا حنين ليا دوا هطلع اخده دا بيتك يا حبيبتي شوفو الوليه بتسلك لابنها فقامت الام ورحلت وهنا كانت هيا تحاول ان تاكل ولكنها لم تستطع فقررت ان تترك المائده فمسك يدها وهتف اقعدي من سكات بدل ماقعدك بطريقتي وتبقي ڤضيحه ويقول پيتحرش بالضيفه وانا ھموت واعملها وانت عارفه كويس اني مابتكسفش وممكن اعمل اي حاجه مابيهمنيش فاقعدي يا قلبي كملي عشاكي بدل ماوشك القمر ده مصفر كده
فهتفت غاضبه ولما هو مصفر بتبصله ليه
فاقترب منها عشان بعشقه محفور هنا اهوه وخبط علي قلبه اعمل ايه يا ناس حبيبي متربع بس تقلان بس انا صابر هصبر والصبر يشتكي مني هبقي يامن ايوب فابتسمت دون ارادتها فصاح يا حلاوتك يا قمر يابو قلب ابيض والله ابيض وعارف بس دماغه مخشب وهز راسه وتنهد