رواية حب بالإكراه بقلم ميفو السلطان
وهو ياخذ سمر في حضنه ويبكي وسمر تبكي فهو مريض بها واعتبرها بديل لزوجته فلا يقدر ان يغضبها او يفعل بها اي شيء ېؤذيها
هنا احست حنين بالقهر وظللت تفكر وتفكر ماذا ستفعل عيله كبيره وفلوس وسلطه واكيد زمان ابنهم عمل عملته وخلع هتعملي ايه يا حنين هتروحي عندهم هيرموكي في الشارع مش بعيد يلبسوكي مصېبه او يعملوا فيكي حاجه انت واختك ظلت تفكر و تفكر ثم اخرجت هاتفها وكتبت عليه ابن عائله الصايغ لتخرج امامها صوره شخص ذو ملامح حاده وصارمه وسيم جدا بطله مهلكه جسد ممشوق ويبدوا عليه الهيبهنهارك طين يا سمر جبتي الواد اللي بيبرق ده منين وحست حنين بكلبشه في صدرها عندما نظرت اليه وهي لا تعلم احساس الخۏف الذي اتي اليها عندما رأت تلك الصوره وارجعت الي انه يبدوا عليه شخص لا يستهان به وظللت تتبع معلومات عنه انه جاد وصارم ولا يرحم احدا وانه يدير الشركات بقوه فقطبت جبينها يا حزنك يا حنين ودا هتوصليله ازاي ثم تابعت معلوماتها لتعرف انه له بين الحين والاخر علاقات نسائيه كبيره هنا قفلت تليفونها وظللت تهيج وتهيج وتدور حول نفسها اه يا بتاع النسوان يا وخ وده هاعمل معاه ايه ده شكل الۏحش ما حدش يقدر يقف قدامه هتعملي معاه ايه يا حنين ده لو رحت له مش بعيد يقتلك وده عرفتيه ازاي يا سمر ازاي شخص بالشكل ده تقدري تحبيه لا وتعشقينه كمان وتتجوزيه للدرجه دي هو فظيع دا شكلل الغول الواحد ېخاف يقرب منه وعنيه زي الصقر ولدعته والقپر حست حنين بنغزه في قلبها وظللت تنظر الى الصوره حتى حفرت في داخلها وظلت طوال الليل تفكر وتفكر ماذا تفعل مع ذلك الۏحش الذي يتلبس هيئه الانسان الى ان جاءت فجاه في عقلها فكره شيطانيه عن طريقها تستطيع ان تحفظ لاختها كرامتها وشرفها ولكنها ليست سهله وخطه ربما تعرض حياتها للخطړ ويكون فيها مۏتها ذهبت حنين في الصباح الى احد رجال المزرعه الذي تثق فيه بشده وكان عليها له جمايل كثيره وكانت تعلم انه من الرجوله ما تستطيع ان تطلب منه ان يقف بجوارها تركت حنين اختها مع ابيها وهما ينوحان مع بعضهما علي حظهما جوز بهايم مالناش دعوه بيهم قرني وبنته عادي لتسافر الى القاهره وهي تدعو ربها ان تنجح خطتها لانقاذ شرف عائلتها بحثت حنين عن شقه في احد الاحياء الراقيه اجرتها وكانت تلك الشقه اشترطت ان تكون لها باب اخر غير باب الشقه بابا من الخلف ان تخرج منه دون ان يعرف احد وظل معها العامل ولكنه لا يعرف ماذا تنوي ان تفعل ولكنه يثق فيها ثقه عمياء ويطيعها طاعه عمياء واستأجرت عربه فاخره
كان يامن يضحك على كلامه و ينظر اليه في سخريه شديده مفيش فيك فايده عيل خفيف
نظر حيث كان ينظر وهو يسخر من افعال صديقه لانه يعلم انه لا يوجد فتاه تستحق ان ينظر اليها بهذا الشكل وما ان ادار راسه حتى تصنم و رجف قلبه واحس بشيء غريب في داخله فقد وقعت عيناه علي انثى ليس لها مثيل ذو جسد رائع و عينان رائعتين التي تشبه عيون المها وتلك الشفتين اللتان تضجان بالحيويه تلهب وجدانه من جمالهما ولاول مره احس يامن الصايغ بجلاله قدره بالانبهار كانت قد خطفت بنظرها اليهم لتعلم جيدا انهم ينظرون اليها ولكنها لم تعطيهم اي اهتمام وكان هو في تلك اللحظه كان قد نظر كل منهم الى عيني الاخر فاشعلت النارفي قلبه لعيونها وما اشعله اكثر انها لا تبالي به وهو اللذي تترمي عليه النساء هنا اعاده من سرحانه حسام االذي قرر ان يقوم ليذهب اليها ليجرب حظه فاحس يامن فقلبه يدق پعنف و اجلسه و هو يقول له سيبلي انا الطلعه دي وشوف استاذنك هيعمل ايه هنا ڠضب حسام واحس ببعض الغيره ولكنه صمت واثرها في نفسه فهو رأها اولا ناوي علي حربقه والا ايه اهمد لسه بدري اتجه يامن اليها و ما ان راته يقوم من مكانه حتي عرفت انه سياتي اليها فتركت مكان الرقص وتمايلت بدلع لتجلس على البار لتطلب بعض المكسرات وظللت تاكلها بهدود وباثاره شديده
فضحكت ضحكه انارت قلبه وسالته وانت عايز تعرف ليه رد متصنعا اللامبالاهيا وله دا الدخان وصلنا هنا اهو نتعرف عادي ايه المشكله هو احنا ورانا حاجه
فضحكت وقالت لا ما وراناش
فسالها يامن القمر اسمه ايه واكمل انا يامن وانت
فهتفت بدلال انا حنين
فتنهد وقال اه والله فعلا كلك علي بعضك حنين فضككت مره اخري فهتف طب تشربي ايه
هنا نظرت اليه ببعض الدلع وقالت على حسابك
فنظر اليها وقال من اجل عيونك القمر دي ادفع اللي في جيبي كله
فعلت ضحكتها وقالت لا انا ماحدش بيدفعلي انا جايه هنا لمزاجي ونظرت للنادل وقالت هات لي عصير اناناس اصلي بحبه قوي
وكانت تهمس همسات جعلت قلبه يذوب منها ولكنه استغرب من طلبها فاقتربت من اذنه متعمده اشعاله وقالت اصل انا بحب كده ابقى مصحصحه وفايقه عشان اعرف انا رايحه فين وجاي منين و هاروح ازاي
فهتف مسرعا ان كان عالمرواح ده موضوع سهل العربيات موجوده ونروح القمر في الحته اللي هي عايزاها
فنظرت اليه ضاحكا قالت لا انت دماغك راحت فين انا ما ليش في الشمال انا اقعد معاك اه اضحك معاك اه اهزر معاك اه نرقص شويه نهزر شويه اتمسخر شويه اقضي وقت حلو لطيف لوحدنا في اي حته انما شمال معطلكشودا مش شمال يادلعدي دا جنوب شرقي واستدارات لكي تتركه
ولكنه مسك يدها فاحست بلسعه في جسدها من مسكته وهو يقول انا معاك في اي حاجه دايس في اللي تقولي عليه كان مستغربا من نفسه وتلك الحاله من الانتعاش فاول مره يخاطب امراه هكذا ويحاول ان يسترضيها فلا يعلم ماذا فعلت به تلك الجنيه هنا ضحكت ضحكه فاحس ان تلك المراه دخلت في اعماقه ميفوميفو
وهنا قاطعته ومسكت يديه لينتفض قلبه ويريد ان يدخلها في احضانه وقالت طب يلا انت مبتعرفش ترقص ولا ايه فقام معها وظلا يرقصان راقصات مبهجه وظلت تتدلل عليه وهو يحس لاول مره انا هناك شيء غريبا يحدث معه من تلك الفتاه التي الهبت جسده وجعلته لا يريد الا ان يكون معها وهي لا تترك له فرصه الا وتزيد من دلعها وهو يشتعل ويشتعل وبداخلها تشعر بالقرف الشديد والغثيان من ذلك الحقېر الذي يتصيد النساء وحسام ينظر لهما پحقد من بعيداقعد اواد اترزي
بعد فتره كانت قد اوهمته انها تعبت وانها يجب ان تذهب وهمت ان تودعه وتذهب فهتف طب اوصلك ايه رايك فقطبت لتفتعل انها تفكر وقالت ماشي يلا بينا وعلي الفور اخذ مفاتيحه واخذها ولم يعر حسام اي انتباه الذي كان مصعوقا مما فعله طول السهره خرج يامن وهيا معه والحرس وراءه فاحست بالخۏف بداخلها ولكنها تجلدت واشارت لعربتها واعطته المفاتيح وركبت معه واعطته العنوان ووصلا البيت وقفل العربه وظل ينظر اليها وهنا هتفت وقالت هامسه ايه مش هتروح فتنهد وقال مش عايز
فضحكت ثم قطبت قليلا وقالت بهمس مش عايز طب ايه مسك مقود السياره ليتحكم في نفسه فهو ليس ذلك الرجل الخفيف وانما لا يعلم ماذا حدث له
فقالت بطفوليه مصطنعه طب ايه رايك نكمل السهره فوق فهتف مصفقا وقال ايوه بقه هوه ده
ثم اقتربت منه وكشرت بس تقعد مؤدب
فضحك وقال الادب كله والله عيوني ادب احياه النبي دانت مفضوح اوي ! وصعد وصعد معه الحراس
وفتحت الباب وكانت