رواية حب بالإكراه بقلم ميفو السلطان
يده وقال يامن الصايغ فهتفت اه طبعا ڼار علي علم بس ايه اللي جابك هنا وحنين تعرفها منين وهيا مابتخرجش من بين الزرع والحيوانات وضحكت ضحكه سخيفه للتقليل من حنين كل ذلك وحنين تقف مشتعله من تلك الوقحه وهيا تري يدها مازالت في راحه يامن لا تخفضها هنا هتفت حنين بحمق دا يامن اخو جوز اختي فنظرت اليها وفاء وقالت بنبره يشوبها الغيره ايه ده هيا سمر اتجوزت من عيله الصايغ طب مش تدعونا كنا هنفرحلكو فهتفت حنين والله كانت حاجه عالضيق هنا اقتربت الطبيبه من يامن ونظرت اليه وقالت بدلال سعيده اني اتعرفت بيك اخرجت كارتا من حقيبتها واعطته اياه ونظرت اليه وقالت دول كلل نمري ماباديهمش لاي حد فابتسم لها وشكرها ثم اكملت وقالت هستني تليفونك وغمزت له وخرجت تتهادي بدون خجل وحنين تقف مذهوله والڼار تشتعل بداخلها من تلك الحقيره فهي كانت تكلمه وتددلل عليه كانها غير موجوده ويامن ينظر اليها متوجسا فهو لم يفعل شيئا ولكن علامات الانفجار باديه علي وجهها وقفت حنين ويامن بمفردهما مع الفرسه كانت تحاول ان تلامسها وتلاطيفها وتحاول ان تهدي من غليان قلبها مما حدث منذ قليل ويامن يقف بعيدا يركن على احد الابواب وينظر اليها والى افعالها ويري كم هي حنونه وتشع حبا حتى لمن حولها حتى لو كان حيوان بلا حول ولا قوه همت ان تخرج من الاسطبل ووجهها احمر من الڠضب فوقف يامن امامها لترفع نظرها لاول مره لتتلاقى عيونهما لينظر بۏجع اليها واللي كم من الالم الموجود بداخلها وينظر الي عينيها المشتعلتين كانها ستنقض عليه هم ان يتكلم وحاولت هي ان تنصرف ولكنه قال لا مش هتمشي يا حنين فنظرت بڠصب ابعد عن وشي الساعه دي بقلك انت جاي المسافه دي كلها ليه عشان تنحنح مع الستات ويتغمزلك ابعد بقلك وحاولت ان تخرج ولكنه وقف اممها مندهشا انا جاي عشان يتغمزلي فهتفت صاړخه غمزتلك والا لا انطق بت قليله الادب وانت مبسوط اوي فابتسم من تهورها سعد قلبه باشتعالها واقترب منها طب وانت زعلانه انها غمزتلي والا عشان ابتسمتلها فهتفت الاتنين يا استاذ النحنوح الفرسه تعبانه ودي جايه تحب وتعلق فاطلق ضحكه طب وربنا ماليكي حل وبموت فيكي وانت مشعلله كده هنا احست بتهورها فزقته اوعي كده بلا قله ادب ومسخره انا مزرعتي مفيش فيها المسخره دي وزقته ومشت غاضبه وقد اڼفجر ضاحكا علي حبيبته التي تشعر بالغيره وكان سعيدا وهو يراها تمشي مسرعه والڠضب ياكلها فذهب مسرعا ومسكها وقال ممكن تهدي ولا الف منها تهزلي شعره فهتفت صاړخه انا مالي انشالله تاكلها الا انه شدد علي يدها وقال طب اهدي طيب وادي الكارت اهوه ورماه من جيبه فاحست ببعض الراحه ولانت ملامحها فاكمل اظن من حقي انك تخليني اتكلم معاكي انا عايز اتكلم معاكي اديني فرصه نتكلم اظن ده العدل بعد ما بعثتي لي رساله وذبحتني فيها وقعدت اشهر ما اعرفش عنك حاجه وانا اللي كنت السبب في ده تقومي يوم ما الاقيك مش عايزه حتى تخليني اكلمك مش هيحصل مش هيحصل يا حنين فاريت تحاولي تضغطي على نفسك ونقعد نتكلم اطرقت بوجهها للاسفل قليلا وتنهدت وظللت صامت ثم اشارت اليه ليتقدم امامها فتنحي جانبا وظل يمشيا معا الي ان وصلا لمكان يستطيعان ان يجلسها فيه وجلست وظللت صامته ولا تعلم ما الذي سيخرج من هذه الجلسه بدا هو الكلام وحاول ان يتكلم بعقلانيه وبدا يقول انا عارف يا حنين ان انت مش زي اي احد ما عشتيش زي اي احد وزي ما كتبت في الجواب انك ما شفتيش الحب من احد فعلا انا غلطت غلطت مره لما صدقت القذاره و مشيت ورا انسان قذر وضيعتك مره من يدي و غلطت مره ثانيه لما جيت عليك ومصبرتش واڼفجرت فيك واتهمتك بالقسۏه والجبروت دي اخر حاجه ممكن كنتي تتخيليها مني بس انا غلطت يا حنين صحيح انت مخدتيش حب من اي احد الا جدتك الله يرحمها صحيح ما حدش اداكي جرعات حنان بس انت في ذات نفسك كتله من الحب والحنان ماشيه على الارض فاقد الشيء من الخطا ان نقول انه لا يعطيه فاقد الشيء يعطيه وبشده لانه اكثر انسان يحس بيه وبعدم وجوده انت حنين مالكه حب الدنيا في قلبك بس المشكله اللي دماغك رافض ياخذ اي حاجه من حد رافض حب اي احد وعايز يدي وبس بس مافيش انسان بيدي وبس لازم عشان نعيش على قد ما ندى على قد ما ناخذ عارف هتقولي لي منا ما لقيتش اللي يديني عندك حق بس انا دلوقت ده بعري نفسي قدامك ولاول مره لاول مره يامن يكشف نفسه قدام حد وخصوصا قدام واحده ست بس انت مش اي احد انت حب عمري الدنيا اللي لقيتها وعشت فيها وحبيتها وفجاه راحت مني حسيت قد ايه ان انا كان معايا حاجه كبيره و فقدت كل حاجه اقدر اعيش عشانها شهور وانا مش عايش شهور بتنفس بصعوبه وعارف ان انا استحق واستحق اكثر من ده كمان بس انت يا حنين قلبك كبير مليان حب وعارف انك هتسامحيني انت سامحت ماجد يا حنين ماجد اللي ما كانش ممكن اي احد في الدنيا يصدق انك تسامحييه سامحتي ماجد لانه بين ضعفوا ليكي واحتياجه يكي وانا دلوقت بطلب منك انك تسامحيني لاني بقبت اضعف من اي حد في الدنيا ومحتاحلك اكتر من اي حد والۏجع جوايا مموتني انا عارف انك ممكن تكوني موجوعه مش قادره تسامحي او مش قادره تاخذي الخطوه دي ممكن تكوني عايزه تاخديها بس مش عارفه ساعتها انت بس تأشري وتقولي انت عايزه ايه اللي تقليه هنفذه واوعدك ان مهما عملتي انا هاصبر واصبر و هنفذ كل اللي تطلبه مني لاني باحبك انا عارف انك بتسمعيني دلوقت وتحاولي ترفضي كل الكلام اللي جوايا وتحاولي تجمدي قلبك عليا بتفكري ازاي هتطرديني ثاني من حياتك بس انا عايز اقول لك انا لو حصل ايه لو انقلبت الدنيا على بعضها انا مش هخرج من حياتك ولا عمري الا ابقى ان اكون لك وانت ليا سكت يامن وظل ينظر اليها وهي تنظر الى الاسفل ولا تعرف ماذا تقول فكلامه دخل الى قلبها واحست بوجعه واوجعها كثيرا لانها تحبه وتحبه بشده ولكن يوجد شيء بداخلها يمنعها للمثؤول اليه لا تعلم ما هو ربما عدم الامان ربما شعورها لانها لا تستطيع انت تنجرح مره اخرى او شعورها انها ليست بحاجه الى كل ذلك هل تستمر كما هي تعيش بالامها و ما ان تبتعد عنه من الممكن ان يتركها في حالها حاولت حنين ان تتكلم ولكن الكلام لم يخرج منها ولم تعد قادره على ان تنطق بنت شفه تجمعت دموعها في عينيها وكان هذا كثيرا على قلبها وعلى احتمالها ظلت فتره صامته وهو يتقلي علي الجمر ثم بدات تتكلم بصوت هامس تحاول ان تصمد امامه فهي تعشقه لكنها ليست قادر ان تنظر الى عينيه رفعت وجهك ولكنها لم تتصل بعينيه وهنا هتفت بۏجع قائله كل الكلام اللي انت قلته ده ممكن يكون حقيقي كل الكلام اللي انت ممكن هتقولوا ممكن برده يكون حقيقي بس المشكله معادش في الكلام المشكله بقيت جوايا انا انت ليه مش قادر تفهم ان انا مش عايزه اخش الدنيا دي ثاني انا مش عايزه يا يامن حاول تفهمني احترمني احترم مشاعري كفايه ارجوك انت بتضغط علىا بټموتني وانا فعلا حقيقي ما عدتش قادره باقول لك ارجوك سيبني سيبني اعيش بالطريقه اللي تريحني قاطعها پحده وقال هاتفا وانت دلوقت مرتاحه انا عايز اعرف انت دلوقت مرتاحه صدقيني لو اقدر امشي واسيبك كنت مشيت لو اقدر احس ان انت هتبقي مرتاحه كنت مشيت لو اقدر احس ان بعدنا عن بعض هيريحك ويريحني كنت مشيت وجيت على نفسي كنت قټلت قلبي وطلعته من جوايا عشان ترتاحي لكن انا متاكد ان احنا الاثنين بڼموت في نفس الوقت مش عارف ليه بنعمل كده ممكن برده اكون مش فاهم حاولي يا حنين حاولي تفهميني حاولي نقرب من بعض ونشوف حل انا باحبك ما اقدرش اعيش من غيرك لم تعد قادره على ان تحتمل كلامه اكثر من ذلك فبكت وصړخت يائسه ارجوك يا يامن سيبني كفايه تعذيب فيا اكثر من كده ارجوك انا خلاص اخذت قراري ويا ريت تحترمني انا مش عايزه الحب ده مش عايزه اخش الدنيا دي يا اخي انا حره هو بالعافيه نظر اليها وقال انا ممكن اسيبك في حاله واحده بس ارفعي وشك بص في عيني و قولي ليا امشي يا يامن انا مش باحبك وصدقيني ساعتها عمرك ما تشوفيني قدامك ثاني بس تقوليها ليا وعينك في عيني هنا رفعت عينيها الىه و تساقطت الدموع من عينيها واحس هو بالۏجع والرهبه انها ممكن من العند والكبر لتقولها في وجه ولكنها ليست حنين التي تفعل ذلك فنظرت اليه والدموع تتساقط من عينيها وقالت حببالاكراه
البارت السادس عشر
نظر يامن في وجه حنين وهتف بحرقه ارفعي وشك وبصيلي في عيني وقوليلي انا مابحبكش يا يامن بصيلي وخلي عندك الشجاته انك تقولي اللي في قلبك انت ليه بتهربي الهروب مش حل واجهيني انت اقوي من كده كانت خافضه راسها فصړخ بها بصيلي وقوليلي مابحبكش قلبي ماعدش متحمل يا حنين بعدك عني وساعتها هسيبك يا حنين دا لو قدرت اصلا اتنفس بعدها انت خاېفه من عدم الامان انا حاسس بده وده بيدبحنني من بعدك بسببه والله يا حنين انا مش كده رتقدري تركني عليا وانت مغمضه انا مش خسيسي ولا عويل كانت صامته فهتف بطلي سكوت ارجوكي اتكلمي وحنين لا تجروء علي رفع وجهها وهنا مد يده ورفع وجهها ليري الدموع في عينيها فاحس بۏجع شديد فاقترب منها واخذ يدها وضعها علي قلبه قولي حاسه بايه قولي اللي جواكي سيبي نفسك لاحساسك هنا تساقطت دموعها بغزاره كان يريد ان ياخذها في احضانه ولكنه لا يستطيع فاحس بالۏجع وبدات تشهق وتقول انت بتعمل فيا كده ليه مابتسيبنيش من سكات ليه ماعتش قادره فهتف فيها عشان عارف اللي في قلبك وعارف اننا
اتخلقنا لبعض قولي يا حنين لو تقدري قولي مابحبكش يا يامن قوليلي في