رواية حب بالإكراه بقلم ميفو السلطان
يعد يحتملها اي حقاره يشعر بها احس بان قلبه سيقف وبدا يهتف حنين حبيبتي انت هيا دنيا الحب انت هيا دنيا العشق والعطاء ولا توجد دنيا اخري تليق بك كيف تظنين بنفسك ذلك وانت من خلقت لهكذا غرض ظل يهمس باسمها ويبكي حتي تعب من حاله وظل فتره هالكا متهالكا يشعر بسكاكين في جسده وان قلبه انتزع منه ولكن الي متي وحاول الصمود ليعلم اين ذهبت رفع سماعه الهاتف ليتصل باختها فاخبرته انها لا تعلم عنها شيئا وانها اتصلت بها وطمأنتها واغلقت تليفونها وايضا كلم ابيها فاخبره انه لم يراها منذ اخر مره احس يامن بالجنون يعني ايه حنين سابتني ومشت وفاكره انها ماتستحقش تحب وتتحب يعني ايه حبيبتي لوحدها پتتعذب وانت السبب يا يامن قعدت تضغط عليها لحد ماطفشت منك ومن وجعك ااااه يا قلبي انت فين واجيبك منين طب اعمل ايه وانا السبب اعيش ازاي وانا اللي بعدتها يا رب انا ماعرفش اعيش من غيرها ظل بعض الوقت منهكا مقهورا ولكنه قرر ان يبحث عنها حتي اخر نفس وهنا اتصل باحد اصدقائه في الامن واجري اتصالات عديده ليصل اليها ولكن دون جدوي مر اسبوع في اسبوع في شهور وهو يشعر بانه جن وكلما تعب فتح رسالتها ليعذب نفسه اكتر ولكنه حلف انه لن يكل ولن يمل حتي يجدها
فهتف طول مانت قدامي هبقي كويس اخيرا رجعتي لبيتك ونورتيه
فهتفت لا مارجعتش انا جايه زياره
فاقترب منها ومسك يدها وكانت اول مره تلتمس منه اي حنيه ليقول بحب طب ليه يا حبيبتي تسيبيني ليه والله يا حنين انا عايش عيشه الكلاب بسبب ذنبك اللي علي كتافي يا بنتي انا ھموت وماعدش العمر فيه باقي والله ندمت والله واجهش في البكاء فرق قلبها له وهنا قال المزرعه بتروح شقاكي وتعبك بيروح وانا خلاص ماعتش عايز حاجه طالما انت مش معايا انا عارف اني ماستحقش اي حنيه منك بس انت غير اي حد بتتدي من غير مقابل بتدي وخلاص عمرك ماخدتي من حد حاجه انت مكمله في العطاء نور ماشي بيشع عاللي حواليه عارفه يا حبيبتي اني استحق القټل وان مالكيش ذنب عارف اني اتجبرت عليكي وقهرتك وانت كنت صابره عملت حجات مش هورد علي جنه عشان ربنا قال لما تبص لابنك بصه بص للتاني زيه وكان يبكي بشده ويا ريتني مابصيتش بس دانا ذليتك واهنتك وماورتكيش يوم حلو لا اب ولا ام يا ربي انا كنت مچنون سامحني بس ربنا ماهيسامحش لانك مش مساحه وده حق العباد عمري ماهنسي يوم ماسيبتك مرميه لستك في المستشفي ايه الغل ده كنت مچنون بمراتي طب ذنبك ايه ويوم مانجحتي وفرحانه وعايزه تبقي زي اختك قهرتك وخليتك زي الخدامه وانا الفلوس مش ملاحق عليها ومنعم اختك عالاخر وسبحان الله طلعتي بتحبي اختك ازاي ماعرفش ربنا اداكي قلب دهب يحب ويدي وبس ماياخدش ماخدش بنتي ماخدتش يا رب ماخدتش ظل يبكي لا ولما بنتي كانت هتتفضح عرضتي نفسك للخطړ وانا قاعد زي خيبتها لا وكنت بتجبر عليكي كل اما افتكر احس بعذاب ربنا في الارض لسه لسه يا حنين عڈاب السما دا لوحده مړعوپ منه بس انا تبت يا بنتي والله لما البيت فضي عليا مافتكرتش لسمر حاجه افتكرت كل اللي كنتي بتعمليه افتكرت شعله الڼار والحب اللي كانت في البيت واقول في نفسي ربنا بيديك علي اد عملك انت مذلول ولوحدك ومعاك فلوس كلها بقه والا خليها تخفف ۏجع قلبك انا مش بني ادم دانا منعتك تقولي يا بابا روحي يا حنين انا عارف اني ماستهلش اي حاجه روحي يا بنتي وظل يبكي فبكت ورق لها حاله فذهبت اليه وچثت علي ركبها وامسكت ايديه بس يا بابا
كانت اول مره يحتضنها وهنا ارتخت بين احضانه لتشعر ببعض المشاعر الذي تعبت قلبها من عدم وجودها كان يشدد عليها وهيا ايضا ويجهشون بالبكاء وكان يمسد علي ظهرها بحنان ويحرك يديه علي ضهرها دليل علي المواساه ظلا هكذا لفتره ثم ابتعد وقال خليكي يا حنين خليكي حبيبتي وراعي مالك وحالك المزرعه يا حنين والفدادين اللي حواليها حالتها سيئه همت ان تعترض فاخذ يدها في احضانه ثم قبلها فاحست بانهم يحتاجون بعضهم فهمست طيب انا هراعي كل حاجه بس معلش هبات في بيتي وهقضي معاك طول الوقت
قالت لا معلش يا بابا جدتي سيبالي بيت صغنن كده سيبني فيه لفتره واول ماحس اني عايزه اجي هنا هاجي فرضخ لها فليس امامه الا ان يوافق وينال اي شئ منها حتي لو يراها مره هنا اردفت بس بشرط
فرد علي الفور وقال انت بس تأشري وتشاوري
هتفت مفيش حد يعرف اني هنا لا سمر ولا اي حد
فنظر اليها وابتسم قصدك يامن
فقطبت من فضلك ده شرطي
قال وانا موافق رغم ان الراجل بقاله شهور هيتجنن يا بنتي يا حبيبتي الهروب مابيحلش ومابينسيس لا دا بيعذب ويوجع
نظرت اليه ماسابليش فرصه تانيه الا كده
فهتف اليها يا حبيبتي احنا الرجاله غيركو انتو عايزين عطاء دائم واحنا ساعات مابنفهمش ده وساعات بنشد عليكم مفكرين ان كده هنعدل المايله نفسيتنا مختلفه واحنا بدل مانعدلها نميلها اكتر يا بنتي احنا ربنا خلقنا غير هو بيحبك بجد وهيتجنن عليكي سمر بتحكيلي انه بيتعذب يا بنتي البعد والهرب عمره ما هينسيكي ولا يناسيه الحب اللي بجد عمره مابيتنسي
فهتفت بهمس والدموع في عينيها ارجوك بلاش حد يعرف
هتف حاضر ياحبيبتي وقضت معه اليوم باكمله وهيا تحس براحه شديده لا تعلم من اين تاتي اما ابيها فاحس بان حمل الدنيا زال عنه ومازال حمل الاخره فظل يدعو ربه بان يقبل توبته
مرت ايام واسابيع وهيا انشغلت في المزرعه واستعادت ثقتها بنفسها وعادت تلك الفتاه القويه لتبدا المزرعه تنتعش شيئا فشيئا ليمر شهر في شهر ويامن قد انكمش قلبه من الۏجع وانه احس بان دنياه قد ضاقت عليه واصبح لا يذهب الفيلا بل يصب همه في العمل وسمر تحاول ان تعرف شيئا منها عندما تتصل بها وتحاول ان تحنن قلبها علي يامن ولكن هيهات ظل الحال علي ما هو عليه حتي احست والده يامن بالتعب من كثره الهم ورؤيه ابنها هكذا فلم تحتمل فسقطت منهم فنصحهم الطبيب ان تغير جوا فاقترحت سمر علي يامن ان تاخذها الي المزرعه فوافق لان والدته قد اصابها الهم مثله ليعدو انفسهم ويشدو الرحال الي منطقه الفيوم وكان يامن ينوي ان يجلس يوما واحدا فقط لتستقر والدته ويعود مره اخري سافر الجميع ودخلو جميعا فبهت ماجد واتت سمر لتحتضن والدها وهيا تداعبه وتخبره انها ارادت ان تفاجئه ولكنه كان يفكر بابنته بالخارج التي تعمل وقامت سمر بايصال حماتها الي مكان اقامتها في الفيلا واختار يامن ليجلس في الحجره التي حبسته فيها حنين فلربما يصمت قلبه ولو قليلا ليتذكر ايامه معها في تلك الحجره ولينظر علي طرف السرير فاذا باحدي الوشاحات التي كانت تضعها فسارع واخذها وظل يتنفسها لعله يجد فيها رائحتها وظل يحتضنها بحب كاي شئ باقي من حبيبته هنا حاول ماجد ان يرسل احدا الي حنين ولكنه لم يعثر عليها كانت قد ذهبت الي بيت الجده التي لم تخبر به احدا لتحضر بعضا من اشيائها
استقر الجميع في المنزل ووكان ماجد متوترا بشده وهنا اخبره يامن انه يستأذنه ان يتجول في المزرعه فاذن له شعر وتمني ان يقابل ابنته فهو يبدو عليه انه يحبها كما انه قرر ان يصمت ليري مصيرهن الذي هو مقدر لهما
كانت حنين قد قضت يومها في العمل كانت تجهد ونفسها لتعيد المزرعه كما كانت وذهبت لبيت جدتها واخذت حماما لترتاح قليلا وكان الليل في اول بدايته اخذت مشروبا وخرجت لتجلس في الحديقه كان بجورا البيت تبه عاليه بها شجره كبيره فخرجت من البيت لتجلس عليها تفكر في ايامها وحزنها الذي لا ينتهي وكلام ابيها عن مفهوم الرجال للحب كانت تائهه وظلت تدعو ربها لصلاح قلبها وحالها
حبيبته موجوده بداخلها فهتف السايس اجهزهالك يا بيه فسهم يامن لفتره ثم اشار اليه وركبها ومشي وظل يتجول بها لفتره طويله وهو ساهم في دنياه يتخيلها امامه وهيا بين احضانه كان مسحورا بالاجواء وحبيبه قلبه في خياله كان يتجول حتي وصل الي نهايه المزرعه حتي لمح كوخا بسيطا يشبه كوخ الاميرات فابتسم وتذكر حبيبته فقرر ان يتفقده لم يعلم مالذي دفعه الي تخطي المزرعه والذهاب هناك بالرغم من انه ليس شخص فضولي واقترب من الكوخ ليجده كوخا رائعا لا يسكنه الا اميره من اميرات ديزني فهتف بهمس وحشتيني يا اميرتي ورفع راسه عاليا للسماء وتنهد واثناء ما كان يستدير راي خيالا علي بعد قليل وتلك التبه العاليه وكان خيالا انثويا يظهر من تطاير شعرها فقرر ان يذهب ويعود ادراجه ولكنه لم يعلم ماذا حدث فالحصان سار به اليها دون ادني توجيه منه وكلما اقترب وضحت ملامح الفتاه حتي حدث ما لم يكن في حسبانها اذ انها كانت جالسه لا
تشعر بشئ واذ فجاه سمعت
حببالاكراه
حببالاكراه
حكايات
البارت الخامس عشر
كان يامن يتجول بالفرسه حتي