رواية حب بالإكراه بقلم ميفو السلطان
في دوامه بشعه وان اختها قد جلبت اليهم مصېبه و فاجعه كبيره ستغير حياتهم جميعا
في مكان اخر في احد الاحياء الراقيه كانت هناك عائله متألفه الاب والام شخصان محترمان الحب يحيطهما كانوا يجلسون علي مائده الطعام واذا بالابن الاكبر وكان يدعى يامن قد اتي بهدوء وطلته الرائعه فقبل يدي امه وسلم على ابيه وجلس بشموخ شديد فهو شخصيه ليس لها مثيل كان صلبا شديدا وكان يتعجب كلا من امه وابيه كيف اصبح بهذه الشخصيه كان يدير شركتهم بدل ابيه وكان ېخاف منه الجميع فهو لا يرحم احد كان شخصيه جباره تتمتع بالصلابه والكبرياء الثقه المصحوبه ببعض الغرور كان قوي القلب ولكنه ياتي عند امه وابيه ويكن لهما كل الاحترام جلس بشموخ كعادته ليدخل عليهم اخيه الصغير وكان ذو شخصيه مرحه وبها بعض الاستهتار وكان مازال يدرس ايضا في اداره الاعمال ليصبح مثل اخيه ولكن شتان ما بين هذا وذاك فمازن كان لطيفا شخصيه مريحه تمتاز ببعضه الحنين والرقه اما يامن فكان لا يعرف شيئا عن تلك الصفات فكان يعتبرها صفات ضعف لا تتناسب مع شخصيته الرجوليه كان يامن قد تخطي الثلاثون من عمره ولكنه كان يتصرف كانه شخصا يتجاوز سن اكبر من سنه وذلك مما تعلمه في سوق العمل كان قد نزل وعمل في الشركه منذ الصغر فبانت عليه ملامح الصلاده والتجبر و اصبح ېخاف منه ويهابه الجميع نظر الى اخيه ساخرا وبدا يتكلم ويا ترى دي هتبقى اخر سنه ولا هتبلط لنا كمان عشر سنين وكان يامن قد كل من تصرفات اخيه
دخل يامن الشركه وكان الكل على قدم وساق فمنذ دخوله لا يجرؤ احد على التجاوز من شدته فهو لا يرحم اي شخص عندما يخطئ في العمل وكان هو ايضا يتسم بالعدل الشديد ولكنه لا يتهاون ابدا دخل عليه صديق حسام وبدء في اخباره ببعض الامور في العمل وانتهى من العمل ليهتف قائلا اظن احنا النهارده من حقنا نسهر سهره حلوه وطريه
فضحك يامن بشده وقال انت مش هتبطل بقى اللي انت فيه ده
ضحك يامن وقال له يا ابني اتلم انت ما بتعرفش واحده والا اتنين ما تلم نفسك
فنظر اليه حسام بسخريه تقطر بعض الغيره لا وانت الصراحه مابتقومش من على السجاده واد متوضي علي طول احنا هنعملهم علي بعض ده انت يا واد مقطع استاذ كبير في الحنيه و السحسحه
ضحك يامن بشده وقال له ان جيت للحق انا بحب القعده الطريه بس ما ليش في الشمال يا حبيبي نقعد اه بننبسط اه نقل ادبنا و نبقى شمال لا كده بره الصح كده خط احمر يامن مالوش في الشمال يا حسام اه اقعد انحنح ونلزق شويهودا مش شمال يا امور انما شمال وعرفي وبيات ونجاسه ماليش ويا ريت يا صاحبي تخلي بالك من كده
رد عليه يامن حيلك حيلك في ايه يا ابني انت مالك بقيت وقيع كده ما فيش واحده تستاهل يعني اللي انت عامله في نفسك كده ليه ده هم كلهم اهو ساعتين ثلاثه وناخد مزاجنا ونرميهم وتلاقي غيرهم اجمد كده خليك تقيل مش خفيف
فرد عليه حسام مستنكرا بحسره ممزوجه پحقد خفي انا نفسي اعرف انت جايب البرود ده كله منين الا ما شفت لك واحده اثرت عليك ولا وقعت في دباديبها ده انت يا اخي لوح تلج البنات بتترمي حواليك وانت البعيد ديب فريزر عشره درج مانت طول ضرفه الباب
رد حسام وقال طيب خلاص الاسبوع الجاي البت كريمه جايبه بنات جداد في الديسكو هنرشق هناك ومش هتقلي مشغول ولا عليا ولا ورايا ماهم في دخلتك بيتلمو علينا
فضحك يامن عشان تعرف انك مش مع اي حد دا انا يامن الصايغ علي سن ورمح وحش الحديد في السوق روح يا غلبان وخليك في حالك وظلا يتضاحكان علي مغامرتهما
نرجع مره اخري للمزرعه كنا قد تركنا حنين وقلبها ياكلها علي اختها وان بها شئ خطېر وان سمر رغم انها مدلله لا تخبئ علي اختها الصغير شئ فحنين تعتبرها ابنتها وليست اختها و رغم تفرقه الاب في معاملتهم الا انه سبحان الله نشأت البنتان بينهما حب ورابط شديد ظلت حنين تصر وتصر حتي اڼفجرت سمر اخيرا ولم تعد تحتمل وبدات بسرد فاجعتها التي اسقطت قلب اختها وقامت بړعب ثم صڤعتها علي وجههها صفعه مدويه بعد ان عرفت ان
حببالاكراه
حكايات
البارت الثاني
كنا قد وصلنا لما عرفته حنين عن اختها والفاجعه التي ادت الي صفعها بالقلم علي وجهها كانت سمر تبكي عندما اخبرت حنين انها حامل يا شتات الشتات يابا رشدي هنا هاجت حنين وظلت تصرخ فيها وتشتمها وتضربها ثم جلست لتاخذ نفسها يا مصيبتك يا حنين يافضحتنا وفضيحتك يا بنت ماجد دي اخرتها يا سمر دي اخرتها هتفضحينا بالشكل ده اعمل فيك ايه اعمل فيك ايه وظلت تهزها وتعنفها ثم جلست تفكر وعقلها هينفجر ثم هبت فجاه مره اخرى وهجمت عليها وقالت مين الوخ اللي عمل فيك كده وانا اروح اطلع روحه في ايدي انطقي انطق ساكته ليه
فهتفت سمر والله يا حنين مش وخ ولا حاجه احنا بنحب بعض من سنين وهو اتجوزني عرفي لا يا بت شريفه انت كده
هنا قامت حنين فقالت يا نهار ابوك اسود انت كمان متجوزه عرفي ومدوراها يا زباله وطبعا ضحك عليكي واخذ الورقه وسابك ومشي
فردت ملهوفه لا ما سبنيش ما سبنيش بس انا مش لاقيه الورقه ما سبنيش يا حنين والله ما سبنيش انا قلت له اني حامل ونصحني ان انا انزل البيبي لانه حالته مش هتسمح ولازم يمهد لعيلته لانها مش هتسكت والله هو بيحاول يقنعهم انه يتجوزني رسمي بس هو عارف ان الورقه ضاعت وانا خاېفه خاېفه يا حنين خاېفه اوي من عيلته تعمل فيا حاجه دول ناس كبيره قوي يا حنين ناس كبار قوي
صړخت حنين فيها نهارك اسود يا شيخه و ايامك الجايه كلها سوداء ناس كبيره ازاي انطقي مين دول مين دول
قالت لها دول من عائله الصايغ بتوع الحديد اشهر عائله في مصر وناس قادره وواصله وانا مړعوبه منهم وسيبته ومشيت وقلتله ماشي من ړعبي احنا حبينا بعض وماعملناش حساب لحاجه وانا مش عارفه اعمل ايه دلوقت وخاېفه اروح له ثاني عيلته لو هتعرف ېموتوني ولا هيعملوا فيا حاجه
هتفت حنين يا شيخه ربنا ينتقم منك على اللي انت عملتيه فينا ربنا ينتقم منك يا سمر مرمغتي وشنا في التراب ثم قامت وعيناها تشع حقد وتحدي بس انت فاكره اني انا هسكت انا لا بخاف من حد ولا يهمني حد وان شاالله يكونوا من عيله مين احنا كمان عيله محترمه يا حسره قبل ماتجيبي وشنا الارض ولينا حق وهندب بصابعنا في قلوبهم ونجيبه انا مش خاېفه منهم احنا مش عايزين نشحت منهم حاجه احنا يا ماما عندنا برضه واحنا مش اي حد ابوكي عنده فلوس ومزرعه كبيره انت مش قليله برضه لتكوني فاكره اننا قليلين بصي حواليكي وشوفي عيشتك واياكي يا سمر اعرف انك كلمتيه لحد ما اعرف هعمل ايه هسود عيشتك احنا عايزين حق اللي في بطنك اللي انت بقرفك واستهتارك جبته لينا ظلت تصرخ فيها وتعنفها كان قلبها ېتمزق
دخل ماجد من الخارج ليجد محبوبته سمر وحنين تصرخ فيها بشده فھجم عليها و اخذها في احضانه ونظر الى حنين نظره قاتله قائلا ما لك ومالها يا حيوانه بټضربي فيها ليه بتيجي جنبها ليه انت عايزه منها ايه انت بتتجبري على ايه افتكرتي نفسك كبرتي وما حدش قادر عليك بس يا طليله يا خيبتها
هنا لم تقدر حنين ان تصمت اكثر من ذلك فنظرت اليه وقالت حنين ساخره والنبي اركن انت بس على جنب بلاش فضائح انت السبب انت اللي عملت كل ده بدلعك فيها وحنيتك الزياده بس اهوه برافو برافو يا زين ماربيت عايزه اقف واصقفلك عاللي انت عملته وخليت بنتك تجيب راسنا في الارض ازغرردلك يا ماجد بيه يادي الهنا يادي السرور وهنا صړخت فيه بنتك حطت راسنا في الطين بنتك حامل يا ماجد بيه لا والمصېبه متجوزه عرفي والورقه ضاعت واحنا مانقدرش نروح لهم الا الهانم عرفت واحد من عيله ثقيله عندها فلوس متلتله وسلطه و شيء وشويات انت واحد مريض لتكون فاكر اني شمتانه فيها دي اختي وبنتي وحبيبتي منك لله يا اخي انت كمان
صعق ماجد وظل ينظر الى ابنته وهو لا يصدق وكانت سمر تجهش بالبكاء وترتعش وهنا اخذها ماجد في احضانه بغلب شديد لما اصابها ايه ده فهي حب حياته بديله زوجته في قلب ثم تنهد بۏجع و قال كده يا سمر كده يا بنتي علي اخر الزمن تفضحيني بتعملي فينا كده كده يا سمر ليه يا بنتي قصرت معاكي في ايه قصرت معاكي في ايه ثم اجهش بالبكاءيا سابعيييي يا دكرييي
وكانت حنين لا تصدق ذلك الهدوء الذي حل بوالدها واردفت والله ما انا مصدقه ده ايه الروقان اللي انت فيه ده ده ايه البرود اللي انت فيه ده يا اخي باقول لك بنتك حامل وانت زعلان قوي انها عملت فيك كده هو ماله قلب بقرون فجأه كده روح يا اخي منك لله على اللي انت عملته فينا واحده بقت مېته من جوا لا عارفه تبقى ست ولا عارفه تبقي راجل بقسوتك وجحودك وواحده خليتها من كثر دلعها تجيب وشنا في الارض بس وحياه ربنا ما هسكت و هاجيب لك حقك يا اختي و هاجيبه لحد عندك واخليه يتجوزك احنا ما بنتجوزش عرفي يا نن عين اختك هيتجوزك رسمي غصبن عن عين اهله هوا وعيلته ما بقاش حنين ان ما كنتش
اجيب حقك وخرجت وتركتهم معا