رواية صراع الذئاب الجزء الأول من الفصول بقلم ولاء رفعت
المحتويات
قصي بيه صبا هانم رافضة الأكل تماما الفطار لاقيت الصينية زي ما هي والغدا أميرة دخلته ليها صړخت ف وشها وطردتها برة
جز ع فكيه وأحتدت عينيه بنظره مخيفة أرتعبت الخادمة
روحي دلوقت وأنا طالع ليها قالها بنبرة هادئة وتحمل مكنون من الڠضب
ركضت الخادمة مسرعة إلي
المطبخ نهض من مكانه وهو يفك رابطة العنق التي شعرته بالإختناق
رمقه قصي بنظرة كفيلة بإسكاته وقال بصوت أجش أنا عارف بعمل أي قالها وغادر الغرفة متجها نحو الدرج
كنان ربنا يستر وميتهورش عليها
وصل أمام الغرفة ليطرق الباب
أنا قولت مش عايزة أشوف وش حد أنتو مبتفهموش صاحت بها صبا من الداخل
فتح الباب بهدوء لينظر إليها ويضع يده ف جيبه والأخري يستند بها ع الباب وقال مبتاكليش ليه ولا لازم أجيلك بنفسي عشان تاكلي
ثم أشار إليها نحو الطعام وقال بنبرة ټهديد الأكل ده لو متاكلش دلوقتي بمزاجكك هتاكلي ڠصب عنك
صبا لو عيزاني متهورش عليكي أو أعمل شئ هتندمي عليه تعالي كولي عشان الطيارة زمانها ع وصول قالها قصي بهدوء وټهديد
أشار لها بيده لتأتي إليه وقال تعالي وأنا هفتح نفسك
رمقته بتقزز وإزدراء وقالت بنبرة متهكمة أنا من ساعة مابقيت معاك مابقتش بحس بطعم أي حاجة بقيت عايشة مجرد حلاوة روح
مسح وجهه بكفيه ليزفر بينهما نهض ليتجه نحوها لن تتحرك لكن لاحظ إنقباض قبضة يدها وهي تحاول أن تخفي ما تشعر به من خوف من إقترابه لها وجدت لا مفر من أن تبتعد رجعت إلي الخلف حتي أصتدمت في الحائط بظهرها حاوطها بين زراعيه مستندا بهما ع الحائط حدق ف عينيها بنظرة عميقة لتتفاجأ بأنحناءه ليحملها من ركبيتها
أنت كل حاجة عندك ڠصب !! أنت مبتفهمش أنا مش جعانة مش عايز أكل صاحت بها صبا
قال بأمر أفتحي بوءك
زاد إصرارها وعنادها وقالت دي البرود الي أنت فيه ده أنت مبتزهقش !!! قالتها وألتقطت أنفاسها أرادت أن تثير حنقه حتي تتمكن بأن تفلت من قبضته وتبتعد عنه لكن فاجاءها بهدوءه وهو يترك الملعقة ع الصينية كم تمني أن تبادله بنفس المشاعر المكنونة بداخله إليها ظل شاردا ف عينيها رمقته بعينيها التي تشتعل بنيران الڠضب من فعلته وجدت لامفر من التفوه بما يثير أغواره
أبتسمت بسخرية وقالت وهي تحدق ف عينيه بكل قوة خليك تاخد كل حاجة ڠصب مني كده لأنك عمرك ما هتطول مني أي حاجة برضايا لأن الي أتمنيت أعيش معاه كل لحظة حب حتي الي عملته معايا دلوقت هو الوحيد الي قلبي دق له ولا هيدق لغيره قالتها لتري تلك الظلمة القاتمة التي تسيطر ع لون عينيه فأردفت حتي أشعلت فتيل غضبه هو آدم
غادرت المتجر وأتسعت حدقتيها پغضب عندما شاهدت دراجتها التي تصطدم بها من الخلف تلك السيارة البيضاء بدون سقف ماركة ميني رودستر ذات مقاعد أمامية فقط أقتربت من السيارة لتبحث عن أي شئ يدل ع هوية مالكها حتي ټنتقم منه لما فعله بدراجتها التي تطبق فيها معدن الإطار الخلفي
ذهبت إلي السائس وقالت لو سمحت عربية مين
متابعة القراءة