رواية صراع الذئاب الجزء الأول من الفصول بقلم ولاء رفعت
المحتويات
سبيني بقي أعمل الي أنا عايزه
تردد صدي صڤعتها التي هبطت ع وجهه للتو وهي تدفعه ليبتعد عنها شهقت پصدمة وهي تضع كفها ع فمها حين أدركت ما فعلته الآن
تتطاير الڠضب كالشررمن عينيه ذات اللون الرمادي الممزوج بللون السماء أسرعت وهي تفتح الباب وركضت مسرعة وهو خلفها وف طريقها أصتدمت بسميرة رئيسة الخادمات بالقصر دلف ياسين إلي إحدي الغرف قبل أن تراه سميرة حيث أراد أن يثأر من تلك الحسناء الصغيرة بطريقته الخاصة
ياسمين وهي تلتقط أنفاسها حتي هدأت قليلا أنا مش بلعب أنا كنت
قاطعتها سميرة طيب أتفضلي روحي ع أوضة آنسة ملك وهاتي سبت الغسيل وبعد كده وديه ف أوضة اللاندري المغسلة
أومأت لها وقالت حاضر يا مدام سميرة قالتها ثم راقبت الرواق الذي لابد أن تسير من خلاله لتصل إلي الدرج كل خطوة لها تنظر خلفها ليطمأن قلبها وهي تقول بداخل عقلها أي الي أنا عملتو ف نفسي ده بالتأكيد مستحلفلي ومش هيسيبني غير لما ياخد حقه مني بس أحسن يستاهل محدش قاله يقرب مني ويب صمتت لتبتسم أردفت يلا ياهبلة شوفي شغلك قبل ما ست الناظرة دي تطلع عينيكي
بسم الله الرحمن الرحيم قالتها وهي تتجه نحو الباب ذاهبة لتضغط ع زر الإضاءه أرتطمت بشئ ولم تستطع أن تصرخ حينما وجدت ذلك الذي يحاوطها بزراعيه ويضع يده ع فمها
صدمة نفسية نتيجة ضغط نفسي أتعرضت ليه المدام قالها الطبيب وهو يرمق قصي بنظرات حاده
تبعدوها عن أي حاجة ټحرق ډمها أو تستفذها خصوصا لو حد حد مش بتحبه قالها الطبيب وهو يرمق قصي وكأنه يقصده بكلماته
أقترب منه قصي ليمسك بتلابيب قميصه وېعنفه أسمع يا زفت أنت لو مبتطلتش تلميحاتك السخيفة دي لأنا بنفسي هجبلك أكتئاب حاد من الي هعملو فيك أنت فاهم
أرتجف الطبيب بين يديه وقال حح حاضر الي تؤمر بيه حضرتك
الطبيب أنا لسه هكتبلها ع مهدآت
قصي بصوت غاضب بررررررررررره وأبقي أديها لكنان
أخذ الطبيب حقيبته وأدواته وهو يتمتم بداخل نفسه ويلعن ذلك المتعجرف ثم غادر
ممكن أفهم الي حضرتك عملتو فيها ده قالتها كارين التي ترمقه بإزدراء
كارين بقولك أي مش ناقصك ع المسا صاح بها قصي
كاااارين لو سمحت متدخليش ف حاجة متخصكيش عشان متزعليش مني قالها قصي بنبرة تحذيرية
كارين شكرا ياقصي عموما أنا كنت جاية أتطمن عليك وياريتني ماجيت قالتها وأتجهت نحو الباب وقبل أن تدير المقبض أردفت ياريت تقول للجاردس بتوعك يبطلو يمشو ورايا أنا مش طفلة وعارفة أحمي نفسي إزاي قالتها وغادرت وهي تصفق الباب خلفها بقوة
تقدم نحو تلك متجمدة الملامح وجثي ع ركبتيه بالقرب منها وأمسك كفها ووضعه ع وجنته ثم قام بطبع قبلة بداخله وقال ليه بتخليني أعمل معاكي كده !! أنا بعشقك ومبستحملش عليكي حاجة أنتي روحي ياصبا الي من
متابعة القراءة