رواية صراع الذئاب الجزء الأول من الفصول بقلم ولاء رفعت
المحتويات
رودي أنا من أول ما اتعرنا ع بعض فهمتك نظامي ونظام عيلتي أي ومش معني إن إخواتي وبابا بېخافو عليا يبقي تخلف
هاي قالها رامي الذي أسترق السمع إلي الحوار
رمقته ملك بإزدراء بطرف عينيها ولم تجيب عليه
هاي رامي قالتها رودي
رامي وهو يحدق بملك التي لم تعطيه أي إهتمام ممكن يا ملك تديني 5 دقايق من وقتك
رودي طيب أنا مستنياكي هناك ياملك ثم أبتعدت
أقترب رامي منها ليقف أمامها أنتي ليه مش بتديني فرصة أعبرلك عن الي جوايا
عقدت ساعديها أمام صدرها وتحدثت وهي ترفع إحدي حاجبيها بجد!! مشاعر أي وأنت ف أول يوم ف الجامعة عمال تعاكسني بكلام مش محترم !!
أبتسم بتصنع وقال أنا آسف وحقك عليا بس تعالي نقعد ف
تنهدت ثم قالت أي إن كان يا رامي حتي لو أنت ملاك نازل من السما أنا أصلا مليش ف حوارات الصحوبية والحب والجو ده لأن مش بأمن بحاجه اسمها حب من الأساس
رامي وياتري ده نتيجة تجربة فشلت قبل كده
ملك لاء عمري ما دخلت ف تجربة ولا علاقة عاطفية وبليز بقي كفاية كلام أنا جاية هنا أغير جو مش جاية أسمع لأسامة منير قالتها بسخرية
همت بالذهاب من أمامه وقالت عن إذنك
أشتد حنقه ليجز ع أسنانه وقال يبقي أنتي الي أختارتي الطريقة التانية ثم أتجه إلي إحدي العاملين وأخذ يتحدث معه وهو يخرج من جيبه ورقات من المال ليعطيها إلي ذلك العامل
يتجول في الغرفة وأصوات أنفاسه تتصاعد وهي تجلس ع الأريكة المخملية تهز ساقها بتوتر جلي تعقد يديها معا وهي ترمقه بطرف عينيها
توقف يوسف ليرمقها بنظرات متفحصة مروان ابن خالتك بيعمل أي تحت !! قالها بهدوء
نهضت وهي تعقد ساعديها أمام صدرها وقالت والله السؤال ده تسأله لجيجي مش ليا هي الي عزمت خالتي وابنها وأي طريقة سؤالك الي مليانه إتهام ليا دي
زفرت بحنق وقالت عادي يعني فيها أي
رفع إحدي حاجبيه بسخرية وقال لا فيها يا هانم ولا تحبي أفكرك بقصة الحب الأسطورية الي كانت مابينكو من قبل مانتخطب
خفق قلبها بتوتر فأقتربت منه وقالت بدلال وهي تعانقه أنت بتشك فيا يا يوسف!!! أنا الي سبته وأخترتك عشان أنت الراجل الوحيد الي ملا قلبي وعينيا
تنهد وقال نفسي أصدقك بس كل أفعالك مبتقولش غير إنك إنسانة أنانيه مبتفكرش غير ف نفسها وبس كل همها أخر صيحات الموضة وتغيري كل شوية عربيتك الي مبتكملش شهرين ع بعض وبنتك الي عايشة معاها ومش معاها ف نفس الوقت
تصنعت البكاء لتجهش به وقالت أنا أنانية ليه يا يوسف أنا بجي ع نفسي ومستحملة شغلك الي واخدك مني
أنا وبنتك مستحملة لما بشوف صحباتي بتخرج وتتفسح مع جوزها وأنا يوم ما بخرج معاك بتبقي خروجة عائلية عمرك ما جيت ف يوم من الأيام قولتلي كلمة حلوة ياما كنت بنام جمبك ودموعي بټغرق المخدة وأنت ولا هنا مين بقي فينا الي أناني
أبعد يديها عنه وقال شغلي الي مش عاجبك ده هو نفس الشئ الي عماله بتتباهي بيه أدام أصحابك أنا مضحكتش عليكي وخدعتك إحنا متجوزين وأنا لسه كنت بدرس ف الجامعة وعارفة ظروفي وإن ف أيدي أرواح ناس مينفعش أتأخر عليها إما بقي بالنسبة للكلمة الحلوة أنتي عرفاني كويس مبعرفش أعبر عن مشاعري بالكلام وبعبرلك بطرق تانية وهي بجبلك كل الي بتشاوري عليه
أبتسمت بسخرية وقالت هو ده مفهوم الحب عندك !!!
حدق بها بنظرات إستفهام وقبض ع زراعها بقوة وقال أصدك أي
لوت فمها جانبا ثم قالت
متابعة القراءة