رواية صراع الذئاب الجزء الأول من الفصول بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز


 وبعدين أنا مش متوعدة البس الستايل
المقفول ده أنا بحب ألبس الحاجة الي برتاح فيها
ألتفت لها لتصبح عينيه التي تكسوها الظلمة من الڠضب ف مواجهة عينيها وقال الكلام ده قبل ما تكوني حرم قصي العزازي وأنا محذرك قبل كده ومنبه عليكي ف موضوع لبسك أنا
الي أختاره  
 حرام عليك بقي وكفاية أوامر صاحت بها صبا ف وجهه

مرحبا سيدتي الجميلة Ciao mia bella signora
قالها أندرو الذي من صبا ومد يده لها وبدون إدراك منها مدت يدها ليصافحها بطبع ظهر كفها سحبت يدها ع الفور بعدما تذكرت تحذير قصي لها بالأعلي
scusaمعذرة
قالتها صبا وأسرعت بالإبتعاد قبل أن يفتك بها قصي أمام الحاضرين
 توقف يونس بسيارته أمام ذلك البناء الشاهق 
 بس نزلني هنا  قالتها كارين بوهن
يونس بتعملي أي استني أنا هنزلك وهطلعك لحد فوق
كارين بليز يونس أنا هاعرف اطلع لوحدي
يونس بضيق بطلي عند بقي مش شايفه شكلك عامل إزاي !!!
زفرت بسأم وقالت ماشي أمري لله يلا
ترجل من السيارة ليلتف إليها ثم فتمسكت به وهي تحاوط عنقه بيديها تلاقت عينيه بعسليتيها وكل منهما كالتائه الذي وجد الملاذ ف عيون الأخر
دخل الفناء الشاسع وهي ع زراعيه تحت نظرات ذلك الرجلين إحداهما أمسك الهاتف وبدأ بالتحدث لسه واصله حالا مع واحد وشالها وطلعها فوق  لاء أول مره نشوفو  ثواني هقولك رقم عربيته 
 وصل المصعد إلي الطابق الذي تقطن فيه خرج وهي مازالت ع زراعيه
كارين كفاية لحد كده وميرسي تعبتك معايا
يونس طيب بعد إذنك نمرة موبايلك عشان أبقي أطمن عليكي 
قالها وهو يعطيها هاتفه لتدون عليه رقم هاتفها
كارين مرسي مرة تانيه ع الي عملتو معايا
أبتسم وقال ع أي  أنا معملتش حاجه هاسيبك بقي عشان تدخلي ترتاحي  وأتفضلي شنطتك أهي  قالها وأعطاها حقيبتها
 وبداخل السيارة السوداء ذات الدفع الرباعي يقود كنان بسرعه چنونية وهو يطلق السباب واللعنات ع المصائب التي تتوالي 
رن هاتفه ليجيب من خلال سماعة البلوتوث ألو عرفت مين صاحب العربيه 
المتصل يونس عزيز حكيم البحيري
جز كنان ع شفته السفلي پغضب وقال طيب سلام أنت دلوقت 
أغلق المكالمة و أنعطف بالسيارة ودلف من بوابة كبيرة مفتوحة أبوابها ع مصراعيها فتوقف وترجل من السيارة ليجد رجال الشرطة قد أمسكوا بحراس المخازن  والأخرون يفتشون ف كل الأرجاء
ضابط المباحث بنبرة متعالية وأنت مين بقي
أخرج كنان بطاقته الشخصية وأعطاها للضابط وقال أبقي مساعد والحارس الشخصي لقصي باشا  أقدر أفهم حضراتكو بتعملو أي 
رمقه الضابط بإحتقار وقال بسخرية حضرتنا جايلنا أمر بتفتيش مخازن الباشا بتاعك
 رائد باشا ملقناش غير أسياخ حديد قالها العسكري
رمق الضابط كنان بنظرات ماكره وقال روح يابني أنده ع العساكر وقولهم يلا
أبتسم كنان بإنتصار وقال شرفتنا يا باشا
الضابط متفرحش أوي كده لأن المره الجاية هلاقي الي كنت بدور عليه وساعتها هتشرف أنت والباشا بتاعك ف السچن قالها وذهب ليدلف لداخل سيارة الشرطة وأنطلقت
توجه كنان بخطوات سريعه وصاح قائلا شناوي أفتح البوابة
وبدأت الأرض ف التحرك لتنفتح بوابة سرية يهبط منها كنان إلي الأسفل للأطمئنان ع صناديق الأسلحة  
 في منزل الشيخ سالم  
يتناول ثلاثتهم وجبة الغداء 
 تسلم أيدك يابنتي نفسك ف الأكل زي والدتك الله يرحمها  قالها سالم
أبتسمت خديجة وقالت ربنا يرحمها شكرا يابابا
طه بابا كنت عايزك ف موضوع
أبتلع سالم طعامه وقال خير
طه أنا عارف أنك لسه زعلان مني حتي بعد ما رضيت أرجع البيت
ترك الملعقة ف الطبق لتصدر صوتا ثم زفر بضيق وقال أنا لو لسه زعلان منك مكنتش دخلتك من باب الشقة لكن زعلان ع تربيتي ليك كل السنين الي فاتت وأنا براعي فيك ربنا
طه يابابا ما أنت شايف ظروفنا وكل ما أروح أقدم ف شغل يقولولي لما نحتاج هنتصل بيك
سالم مش عمك عزيز قالك كذا مرة تيجي تشتغل في المصنع أو الشركة عندهم وأنت الي مش راضي
طه يعني واحد معاه دبلوم زي حلاتي هيشغلني أي حاجة من الأتنين يا عامل من عمال المصنع يا إما أمن ف الشركة ويبقي آدم أبنه قاعد
 

تم نسخ الرابط