رواية صراع الذئاب الجزء الأول من الفصول بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز


المرحاض
 يلا يا
صاحبي مش هاتروح
 لاء ياعم أستني سي رامي بدل ما يزعل وأنت عارفه لما بيقلب
 استني مين أنت كمان أنت فكرك هيحل البت ملك من أيديه بالسهولة دي
 عندك حق ده أنا مستني الفيديو الي بيسجلو معها دلوقت
أتسعت عينيها فشهقت پذعر ع صديقتها أسرعت بالمغادرة وهي تركض لخارج الملهي تبحث عن مصعب الذي كان يستند ع السيارة وينظر إلي شاشة هاتفه

تلتقط أنفاسها وتقول مم مصعب تعالي بسرعة ألحق ملك قبل ماتضيع قالتها رودي ليلتفت إليها مصعب الذي تحولت ملامحه الهادئة إلي بركان من الڠضب يهلك كل ما يقابله ولج إلي الداخل برفقتها ليصلو إلي الداخل وهي تشير إليه إلي أصحاب رامي وبدون أن تتفوه تركها ليقبض ع عنق كليهما بقبضتيه وقال رامي خد ملك فين 
توقفت الموسيقي وتعالت الهمهمات تركهما ليأخذ من خلف بنطاله وأطلق ف الهواء وقال ملك فين صړخت الفتيات من الخۏف ليغادر الكثير
أشار الفتي إلي الرواق وقال هه هناك ف الأوضة التالتة ع يمينك
وقبل أن يذهب صدد لهما اللكمات ليخر كليهما ع الأرض پألم أسرع بخطوات تشبه الركض حتي وصل أمام الغرفة ليدير المقبض فلم يفتح الباب فقام بدفعه بجسده بقوة لينفتح الباب ع مصراعيه ومقلتيه التي كادت تخرج من محجريهما عندما رأي ذلك ولم يشعر بذلك الذي قبض ع ثيابه بقبضة واحدة ليرفعه إلي الأعلي وأخذ يسدد له اللكمات والركلات وهو يزمجر پغضب حتي أمتلأ وجه رامي بالډماء وخارت قواه ليفقد الوعي وتركه قبل أن يلفظ أنفاسه
ركض نحو ملك فخلع سترته وربت ع وجهها
 ملك  ملك  فوقي ياملك كان يناديها مصعب پخوف وړعب عليها رفع جذعها قليلا ليضع سترته ع كتفيها ثم وضع زراعيه أسفل ظهرها وأسفل ركبتيها وقام بحملها ويركض للخارج پجنون حتي وصل إلي السيارة
 أرجوك يامصعب خدني معاك عايزة أطمن عليها قالتها رودي التي لحقت به
أومأ لها فدلفت إلي الداخل لدي المقعد الخلفي وقامت بحمل ملك منه لتجلسها بجوارها وجعلتها تتمد ع فخذيها
شغل المحرك وأنطلق بالسيارة  
رودي مصعب أنتي هتوديها ع أنهي مستشفي
مصعب بصوت مخټنق ع مستشفي البحيري
رودي بلاش ممكن تاخدها ع عيادة نسا بتاعت ابن خالتي وقريبة من هنا
توقف عن السير وهو يفكر بكلماتها فزفر بضيق لينعطف إلي الطريق الأخري وأتجه نحو تلك العيادة  
 تهبط الدرج وكل خطوة تتعالي خفقات قلبها أخذت نفسا عميقا أمام باب الغرفة ثم زفرت الهواء وهي تحاول أن تتماسك فتحت الباب الذي دخل ف الحائط ع مزلاق  ولجت بخطا هادئة تبث الثقة بداخلها عزمت إنها ستجعله يري قوتها وليس ضعفها يترأس المائدة كالعاده ويتناول طعامه بهدوء ولم يرفع عينيه جذبت المقعد الذي يقع ع يمينه وجلست وهي ترمقه بطرف عينيها تتحاشي النظر إليه أمسكت بملعقة كبيرة لتغترف القليل من سلطة الخضروات وتضعها بداخل الطبق الذي أمامها 
ثم تناولت الشوكة وكادت تأكل ليوقفها طرق الباب ثم فتح إحدي رجاله الباب وتقدم نحوه وهو ينظر لأسفل
وبصوت أجش تحدث مساء الخير ياباشا
أبتلع قصي ما بفمه وقال هو عامل أي دلوقت
الرجل شرخ ف الدراع الشمال وكسر ف تلت ضلوع
سمعت تلك الجملة لتبتلع ريقها وأخذت تتناول الطعام ظنت إنه لابد من إحدي ضحاياه
زفر قصي بضيق ليترك مابيده وأسند مرفقيه ع المائدة ليعقد يديه أسفل ذقنه ثم قال
وعملت أي ف الموضوع التاني
الرجل ومازال ينظر لأسفل خشية لتقع عيناه ع صبا فسيكون حتما هلاكه ع يد رب عمله الي طلع الأمر بتفتيش المخازن وكيل النيابة اسمه حسام المصري وبعد ما فتشنا وراه لقينا يبقي صاحب صمت ليبتلع ريقه خوفا من بركان
الڠضب الذي سينفجر الآن
 مييييين صاح بها قصي
الرجل پخوف جلي يبقي آدم البحيري
وما أن نطق ذلك الأسم حتي شعرت بالحشرجة ف حلقها وأخذت تسعل بقوة فتناولت كوب ماء لترتشف منه بينما هو حدق بها بنظراته وملامح وجهه لاتدل ع أي تعبير حتي لاحظت ذلك
رمشت عدة مرات ثم نهضت وقالت بدون أن تنظر إليه 
الحمدلله عن
 

تم نسخ الرابط