رواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
مستنية ابني يجي يواجهني ويحكيلي وكنت هازعل أوي لو هي اللي قالتلي انت بقى ايه اللي اخرك كده
قاطعها ليقول بعدم فهم لا ثواني انتي عارفة ايه بالظبط!!
عقدت ذراعيها أمامها لتقول مثلا اتفاقك مع رأفت !
هتف متعجبا أوووو ايه
ده اللي هو ازاي يعني!
رفعت حاجبيها مستنكرة انت فاكر انت بس اللي بتفهم وظابط لا خاف من أمك بقى
هزت رأسها بنفي قائلة بحدة انا اللي محتاجة تفسير عن كل حاجة !!
تنهد ثم قال في أول الحكاية كنت خاېف ارفض ابقى بحكم على أنسانة بالمۏت او الاذى وخصوصا ان انا عارف شغلنا ازاي وايه المخاطر بسببه بس بعد ما شوفتها حبتها ومقدرتش اسيطر على نفسي ولا على عقلي
هتفت باستهجان طيب ليه خبيت عننا!! الا قولي يا مالك انت قولتلها عننا ايه موتنا ولا قولت ايه!
هتفت بنبرة حادة طيب انت جايلي ليه وتحكيلي بدام انت مش عاوزني اتكلم في اللي فات!
_ علشان أريح نفسي واهدم الكدبة اللي عايش فيها دي علشان اعرف اتعامل مع مراتي كويس واقدر اخليها تسامحني وعلشانك بردوا
أراحت ظهرها للخلف وقالت كنت يوم ما جبت ندى هنا كنت مخڼوقة ودخلتلك الاوضة علشان اتكلم معاك لقيت البلكونة مفتوحة بحسبك جوه دخلت ادور عليك ملقتكش جيت أخرج سمعت صوتك من بعيد اتحركت جنب اوضة ندى كانت البلكونة متواربة وسمعتكوا وشوفتكوا وقتها اټجننت جريت على اوضتي بحاول استوعب الكلام اللي سمعته من الصدمة وقعت محستش بنفسي لما فوقت حسيتك بتهرب مني بنظراتك حسيت ان انا محتاجة اهدى وافكر افتكرتك وانت بتقول رأفت وسمير ضحكوا عليا دورت في اجندة أبوك وجبت رقمه ونزلت الصبح قبل ما تصحو قابلته
فلاش باك
_
كان ڠصب عني والله كنت بحاول اساعد صديقي!!
هتفت پغضب انك تخبي بنت أختي عني وتكذبوا وتحاول تبعدها عني بكل الطرق لدرجة انك تجوزها ابني ومتخليهوش يقولي وانا بقى افضل الف في دايرة ومعرفش أوصلها انهى ڠصب ده يا باشا انت زي ما تكونوا بتحاولوا تكسروني
هتف سمير مبررا احنا بنحاول نخبيها عنك علشان والدتك واخوكي انتي عارفة كويس لو يعرفوا بوجود ندى هايعملوا ايه
هز رأسه باستنكار والله مش بعيدة اللي يخلي ام تخاصم بنتها سنين رغم محاولاتها انها توصلها يبقى مش بعيد واللي اخ يقنع امه واخته انهم يخاصموا اختهم علشان شخص ماټ يبقى قلبه ماټ ومش بعيد يأذيها
حاولت ان تتفادى اي حديث قد ينكأ چراحها فقالت عمر اللي بتقوله ما يبرر الچريمة البشعة اللي عملتوها في حقي وحق ابني وحق بنت أختي المظلومة في الحكاية دي كلها
اشارت عليه قائلة لا انت لسه قايلي انك السبب في الفكرة دي!
_ قولتلك كنت بحاول اساعده
هزت رأسها بإيماءة وقالت بتحذير ابعد عن ندى ومالكش دعوة بيها وانا كفيلة أوي ان احميها من اي حد
وقبل ان تغادر كان هو يقول
باااك
انتهت من سردها قائلة وبس سبتك فعلا تحارب في اتجاه واحد واستنيت أشوف هاتيجي امتى وتعترفلي والحمدلله انك مطولتش أكتر من كده!!
هتف بسخرية يعني كلامك مع فارس على ندى وعند الدكتورة كنتي بضايقيني
هزت رأسها بتأكيد كنت بعلمك الادب
رفع احد حاجبيه مستنكرا تعلميني الادب !!
اقتربت منه بوجهها وهي ترفع حاجبيها بتحد ايه كبرت عليا!!
حرك رأسه بنفي وقبل يدها لا طبعا احنا عندنا كام ماجي هي واحده بس وتعمل اللي نفسها فيه
رق قلبها له هذا هي عادتها يخطأ وتسامحه بمجرد ان يجلس أمامها هكذا ويتحدث معاها اعترفت بضعفها أمامه لم تستطيع منع ابتسامتها من الظهور فقالت بلهجة ماكرة طب وانا قدرت تضحك عليا بكلمتين ندى بقى هاتخليها تسامحك ازاي
قبل جبينها
قائلا ربنا يخليكي ليناانتي
بترت حديثه قائلة بنبرة حاسمة لا ماليش دعوة هو انت كنت دخلتني من الاول علشان اساعدك
قطع حديثهم دخول عمرو المفاجئ رفعت ماجي وجهها صړخت پخوف مين عمل كده في وشك
نهض مالك بقلق يختصر المسافة بينهم قائلا مين ضړبك كده انت روحت لمازن اتعاركت معاه
هز رأسه بنفي وهو يضع يده على وجهه قائلا بعبوس روحت لشريف وقولتله على كل حاجة وزي مانتوا شايفين
ڼهرته ماجي بتوبيخ انت مچنون ولا عبيط ياله ايه اللي انت عملته ده!
_ هو انا هافضل زي الحرامي كده انا عاوز اتجوزها واخلص الراجل المچنون حلف ما
متابعة القراءة