رواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
وأحمد اخوكي مش ناوين ينزلوا بقى
تنهدت بحزن لا اتحايلت عليهم كتير المشكلة ان امي وحشتني اوي
هتفت ليلة ان شاء الله يا مامي ينزلوا قريب ويستقروا معانا
قرع الجرس مره اخرى فنهض عمرو قائلا ده باين عليه العريس
عدل فارس من وضعية جلوسه وكأنه سيدخل حربا لتو رمقه شريف بتعجب دلف سراج ووالدته خلف عمرونهضت ماجي ترحب بهم وايضا شريف ماعدا هو لم يتحرك من مكانه ولم يحاول حتى تحيتهم وكانهم هواء لا يراهم احمر وجهه ماجى من فعلته اما شريف فتعجب اكثر لفعلته تلك نظرت ليلة وعمرو لبعضهم وعلامات الاستفهام تملئ وجوههمبينما سراج جلس مكانه ورسم على وجهه ابتسامة النصر فمهما فعل خصمه الليلة هو المنتصر بعد فترة من التعارف دلفت يارا ترتدي فستان أزرق يرسم جسدها ببراعة وحجاب ابيض انار وجهها صافحتها والدته بحرارة كبيرة وهي تنظر لها بسعادة فهى جميلة حقا كما وصفها ولدها لها تخطتها واقتربت من سراج فمد يده لكي يصافحها نظرت هي ليده وشردت لثواني اغمض فارس عيناه هامسا متسلميش متسلميش
هز رأسه بنفي ليقول لأ
قطب شريف ما بين حاجببه متسائلا باهتمام فيك ايه يابني قولي عيان فيك حاجة
حول بصره نحو يارا وجدها تصافح سراج بجمود لاحت بذهنه فكرة حقېرة يفسد بها تلك الليلة لم يعد باستطاعته ان يتحمل ما سيحدث الټفت لشريف واتقن التمثيل ليقول بصوت خاڤت بطني بټموتني معرفش حاسس ان هاموت آه
قالت ماجى بقلق في ايه مالو يا شريف
اتسعت عيناه ړعبا ماذا مشفى! كان بمخيلته افساد الليلة بالتظاهر بالمړض وينتهي بتأجيل الموعد ليست مشفى من الواضح انه اتقن التمثيل بزيادة شعر بيدها تحاول مساعدته للنهوض قائلة يالا بسرعة باين عليه عيان اوي
استقل السيارة بجانب شريف وفي الخلف جلست ماجى وعمرو أين هي يريد ان يسألهم لما لا تأتيلجم لسانه وحاول ان يستدير برأسه ناحية النافذة ليرى أين هي وبالفعل نجح وجدها تستقل سيارة سراج ومعاها ليلة اطمئن قلبه لوجود ليلة معاها
وصلا الى المشفى وحاول عقله ان يسعفه ان يخرج من ذلك المأذق دون ان يفقد وضعه وهيبته امامهم
اطمئن قلبه قليلا وعادت الروح لديه ولكن سرعان ما انسحبت عندما قال شريف انا هاكون موجود يالا اطلعوا انتو
تعلقت عيناه بعيناها وهي تغادر الغرفة أخيرا شعر بخۏفها وقلقها عليه أخيرا اطمئن قلبه انها مازالت تكن له بمشاعر بعدما بدء بفقد الامل بها وخاصة بعد رفضها المتواصل له رأى ذلك الفظ يدفعها للامام لكي تغادر الغرفة فخرجت منه تأوه قوية قطب الدكتور جبينه بعدها يا خبر انت عيان لدرجاتي
هتف الطبيب بهدوء متقلقش هاكشف اهو ونطمن
أراح رأسه على سرير الكشف واستسلم ليد الطبيب وسماعته التي تستمع لدقات قلبه تمنى ان تستطيع هي ان تستمع دقاته لتعلم ما فعل حبها به
بشقة مالك
دلف للمطبخ وجدها تقف امام الثلاجة بحيرة وعيناها تنتقل من هنا الى هناك اقترب منها ليقول بتعملي ايه يا ندى
التقطت المكونات بين يديها تنظر لهم بحيرة جذبهم من بين يديها ووضعهم على الطاولة ولا دي ولا دي تعالى هانخرج برة شوية
مطت شفتيها للامام قائلة لأ ماليش مزاج اخرج
هتف بتهكم امال ليك مزاج تقعدي في المطبخ
ندى بضيق ولا حتى المطبخ انا عاوزه اعمل
حاجة جديدة
اقترب منها يشاكسها طيب اهو قولتي تعملي حاجة جديدة انتي بقى في اهم مرحلة من حياتك ياندى انتي متجوزة جديد يا ماما
وجدها شاردة بوجهه فجعد جبينه ليقول بمكر سرحانة في الجواز صح
لم يكمل جملته بسبب تصفقيها الحار لتقول بس وجدتها احنا نلعب كوتشينه
رمقها بسخرية ليقول هي دي فكرتك عن الجواز
هتفت برجاء طفولي يالا نلعبها
علشان خاطري انا شاطرة فيها أوي
ابتسم مالك ليقول بنظرة ماكرة نلعبها بس باحكام اصلها متبقاش ليها طعم الا بالاحكام
صمتت لبرهة تفكر لتقول بتحذير ماشي بس اوعى تقولي انزلي السلالم او اطلعي بلكونة اصړخي الاحكام في الشقة هنا
ضحك بقوة قائلا عيب عليكي هو انا تافه لدرجاتي انا هاحكم احكام عميقة
غادرت المطبخ لتقول طيب هاروح اجيبها وانت تعال ورايا
همس مالك بحماس ياسلام هاتلاقيني في ضهرك
عدل الطبيب الابرة المثبتة بيد فارس واطمئن على سريان المحلول ليقول بس يابطل المحاليل دي هاتروقك
هتف شريف بقلق خير يا دكتور
انشغل الطبيب بكتابة الدواء فقال مفيش شوية مشاكل في معدته هاتتحل باذن الله
اعطى الورقة لفارس قائلا جيب الدوا ده وانت مروح وهاتبقى زي الفل
أكمل حديثه
متابعة القراءة