رواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
لهجه مهزوزه عن اذنكوا
صعدت لغرفتها في عجاله قبل ان ېخونها صوت بكائها ويرتفع اكثر من ذلكأدركت ماجي ان ابنتها ستنزوي كعادتها في غرفتها فقالت معلش يا جماعه أصلها تعبانه من الصبح
وقفت والدة سراج وهى تجذب سراج من مرافقه قائلة بضيق من عدم تقدير العروس لهم اه الف سلامه يالا يا سراج ابقى اتصل
عليها واطمن عليها بكره
نهض فارس أيضا وهو يقول هتواجه امك دلوقتيخلاص فكرت
هز مالك رأسه وهو يتابع ندى وهى تصعد مع ليله لغرفه يارا اه امي بتعمل حاجات غريبه وعجيبه ببقى هولع من جوايا هواجها علشان أعرف افضى لست ندى
فارس طيب سلام
فارس بلامبالاه عادي على فكره انا جريت وراها كتير وهى بقى براحتها حقيقي زهقت
أجابه مالك ببرود براحتك
غادر فارس أيضا وتبقى مالك وماجيكادت أن تصعد خلف ياراولكن أوقفها مالك ماما عاوز اتكلم معاكي ممكن
جلست ليله بجاور يارا تواسيها قائلة خلاص يا يارا متزعليش بقى هاعيط وربنااا
هتفت من بين شهقاتها علشان أهرب منه ومن حبه ومن كل ذكرياتي معاه انا تعبت منه وتعبت من نفسي ومن كل حاجة
صمتت تأخذ أنفاسهاعادت تهتف بيأس انا نفسي اهج واسافر او أموت وأخلص
حاولت ندى تهدئتها فقالت طيب يا حبيتي بدام بتحبيه أوي كده ليه تبعدي عنه
انتفضوا جميعهم عندما دلف عمرو كالثور الهائج الذي يود ان يقتلع رأس أحدهم هاتفا پغضب ليله
اقترب منه بسرعة يجذبها من مرفقها وأوقفها أمامه وهو يضع امامها هاتفه ايه ده يا ساڤلة ايه الصور دي
صفعها بقوة على وجنتها بس يا حقېرة غلط ايه انتي خونتي ثقتنا فيكي
وانقض عليها يحاول صفعها مرة أخرىفاندفعت ندى تبحث عن مالك بلهفة و يارا تقف بالمنتصف تمسك يده
مالك ماما عاوز اتكلم معاكي ممكن
جلست ماجي أمامه لتقول ممكن طبعا يا حبيبي
قاطعه صړاخ ندى بأسمه مالك الحق
اندفع بسرعة نحوها يصعد الدرج وخلفه ماجي اشارت ندى له على غرفة ياراا وهرب الكلام منها صړاخ ليله جعله يتحرك
بسرعة يدفع الباب احتدت ملامحه عندما وجد عمرو يضربها اندفع نحوه وجذبه بعيد هاتفا پغضب وصوت جهور انت اټجننت ازاي تعمل كده بتمد ايدك على أختك
هتف عمرو بعصبية وڠضب عسير ايه وفري العسير ده لبنتك اللي خانت ثقتنا وماشية تحب في واحد اتفضلوا الصور اهي مع مازن ابن صاحبتك
وضع الهاتف في يد مالك بقوة قائلا بص اتفرج اللي بتعدني عنها بتعمل ايه
اقتربت من الفراش تجذبهفتحته وأعطته الهاتف باصابع مرتعشة الجميع بدوأ يراقبو مالك في صمت مخيف
ألقى الهاتف جانبا وهو يقول بلهجة حاسمة مخيفه كله يطلع بره
تعلقت عيناها بماجي تحاول الاستنجاد بها ولكن رمقتها ماجي بخيبة أمل وغادرت الغرفة تمنع مقلتيها من البكاء
غادرت يارا وعمرو تنفيذا لامر مالك اما ندى ف بقيت نظر مالك لها قائلا بحزم هو انا مقولتش كله بره
تقدمت منه غير عابئة لوجهه وملامحه المخيفة وهمست متضربهاش لو سمحت
ألقت بحديثها وخرجت هي الاخرى تغلق الباب خلفها تحركت ليله يمينا ويسارا پخوف تحاول ايجاد مهرب من ڠضب مالك وخاصة عندما وجدته يقترب منها في نهاية الامر رفعت يدها وحاولت حماية وجهها منه وارتعشت خوفا منه رفع يده وأبعد يدهاا ناظرا في عيناها مباشرة يحاول البحث عن ليله أخته البريئة غير الاخرى التي تقف بمنتصف الشارع والنادي مع شاب بلا حياء
_ قوليلي يا ليله احنا قصرنا معاكي في ايه علشان تعملي كده
تفاجئت عندما وجدته هادئا يتحدث بلهجة
قوية تخرج القسۏة من حروف كلماتههتفت بنبرة مهزوزة أسفة انا أسفة اناانا
_ انتي ايه قوليلي اديني سبب يخلي بنوته زيك اهلها مدينها الثقة الكاملة تعمل كده
ابتعلت ريقها وحاولت ان تبرر آسفة انا عارفة اني غلطت انا متجاوزتش حدودي معاه
قاطعها بحدة مجرد انك تكلميه في تليفون ده تجاوز أصلا مجرد انك تقفي معاه في النادي او في الشارع حتى لو قدام الناس ف ده تجاوز أصلا هزيتي ثقتي فيك وانتي لسه صغيرة امال لما تكبري هاتعملي ايه احنا هانثق
متابعة القراءة