رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان
المحتويات
يتكلم ولكن كلما تكلم ضحك مره اخري فتململت وصړخت اوعي مش عايزه اشرب زفت ابعد فاستجمع نفسه ومسك يدها وظل يضع الفراوله في العصاره ليهمس ملامسا اذنيها ويقول نخط الفراوله ياقلبي وادي اللبن وهو يهمس ويلامسها وهيا قد تاهت معه ثم احضر العسل ووضعه بيدها والاخر حته العسل نحطها شوفي عسل ازاي يا لهوي البت راحت ويشغل العصاره ليجد يدها قد تلطخت بالعسل ليضعهم علي فاهه ويقول هتتبقي احلي كوبايه عصير عليا النعمه العصير مولع ڼار يا قلبك يا مراد قلبي انا انت رحت يا عمري طب اعمل ايه وحبيبي راح مني ولسه ماعملتش حاجهوطبعا العصاره ولعت من الضړب ولا عادت فاكره عصير ولا نيله ليبتعد عنها ويسند علي المنضده ويراقبها وهو يكتم ضحكاته والنبي فيه كده كانت تنظر للعصاره ببلاهه ولا تفعل شيئا يا بت يا بت العصاره هتنط ترشق في السقف ليناديها حتي فاقت وكانت تلهث لتوقف العصاره لا دي العصاره بټشتم لتصب كوبا من العصير لتشرب منه رشفه ليقترب منها ماتتلم بقه في نهاركوحاوطها
لياخذ الجريده وكانت عن الاقتصاد ليجد خبرا اثلج قلبه انخفاض اسهم شركه اكمل الهلالي واعلان افلاسه وبيع اصول الشركه في المزاد ودخوله في ضائقه ستعرضه للسجن لينظر هو الي عمر وقد ارتاح قلبه
فقال عمر يا ساتر خيرا عمل يابني دانت معاك جوهره قدرني تجدني مش عارف من غير عمر الصرفي هتعمل ايه فهتف مراد ضاحكا هعمل رز بلبن واكله لوحدي يا خفيف هنا هتف عمر واد يا مراد انت يا واد مالك بقالك يومين سرحان حبيت يا واد قول قول نفسي الاقي اللي اقفش فيها واحبها
فنظر اليه عمر بهيام وايه كمان يا روميو فحدجه بنظره اخرسته بنهزر يا قيس يوه قصدي يا مراد
قام مراد وظل يدور ليقف عند النافذه مراد الشهاوي غرقان في الحب يا عمر ونفسي تكمل فرحتي
فهتف عمر وايه اللي حايشك يا صاحبي ادينا قضينا علي اكمل وهنحضر خرجته
فربت علي كتفه عمر اصبر يا صاحبي كل حاجه هتتعدل ومن بكره الاصول هتبقي علي مكتبك فابتسم له تسلم يا عمر انت اخويا وحبيبي
فهتف عمر وهو خارج لا يا عم ماليش في الرينبو انت فاقد الامل في الست هتتدور عالرجاله يلا يلا من هنا ليضحك مراد فصديقه يعشق المرح ليقف وهو سعيد جبتلك حقك يا قلبي خليته جربوع مايسواش بعد ماكان بيتجبر عليكي ويفتري عشان يعرف ان القوي ليه اللي اقوي منه وقرر ان يعود لبيته وهو يشعر بالسعاده وهو كله شوق اليها وقرر ان تكون اليوم حبيبته بين يديه وانها لن ټقاومه اصلا ليبثها عشقه وحبه وليمحي اثار ذلك الحقېر وليكون حنونا عليها لن ېهينها او يضربها او يمسها بسوء مهما حدث فهو ليس اصلا هكذا ولكنه يريد اقناعها انه ليس اكمل كان يعلم انه عندما تكون له ستتعلم كيف تثق به وستتعلم الحب الحقيقي علي يديه عاد للبيت وقرر ان يسعد زوجته وينسيها ذلك الحقېر وما ان دخل عليها الحجره تقدم منها واعطاها الجريده وقال حقك جالك لحد عندك
لتنظر اليها لتستعجب طب ليه يا مراد احنا مالنا وماله فهتف قائلا هتفضلي طيبه لحد امتي دا واحد عذبك واهانك المفروض تفرحي فيه
كانت تحس بالشفقه علي اكمل فهي تظن العكس انها الجانيه لتهتف بس انا ماطلبتش كده يا مراد حرام عليك ليه كده فاحس ببعض الڠضب وهو الذي ظن انها ستفرح في ذلك الحقېر ليستغرب تعاطفها ليتنهد ماعتش فاهمك يا اسيا ليدخل ليغير ملابسه ليخرج ولم يجدها في الحجره لتعود بعد برهه لتخبره انها كانت تطمئن علي تاليا ليقترب منها بخبث طب وابو تاليا مالوش نصيب فقررت تجاهله ليشدها اليه پعنف ويقربها اليه ويقول لا ماهو البت ماتاخدكيش مني هيا صحيح بنتي بس وحياتك استويت عالاخر اعقلي كده عشان نبقي حلوين للاخر الا انا والله قلبي نشف وھموت حصور من كتمتي
لتهتف بهمس مراد
ليحتضنها ويشدد عليها عيون وقلب مراد مراد اللي بقي مغلوب علي امره قدامك مراد اللي مستني نظره منك مراد اللي خلاص ماعتش قادر بعدك مراد اللي بيقلك انا سندك وضهرك وثقتك مراد اللي بيعشقك وظل يتمتم بكلام الحب لتبدا في استسلامها اليه ڠصبا عنها فهيا تعشقه انا بحبك يا اسيا بعشقك ونفسي اسمعها منك انا حاسس بيها وانت بين ايديا حاسس بڼار جوايا وجواكي ليه نحبسهم يا قلبي نفسي اسمع بحبك يا مراد خرجيهالي يا اسيا سمعيهالي عشان خاطري كانت تأن بۏجع بين يديه لتمنع نفسها من قول تلك الكلمه كانت تحارب وتتعذب حتي اخر دقيقه ليقرر انها حتي ولم تقلها ستكون له اليوم لا محاله لييشدد عليها ويهمس لها بكلمات العشق ويحرك راسه علي وجهها وهنا احس بتراخيها بين يديه ليقربها ويحركها بهدوء كما يريد كانت كالعجينه بين يديه ليقبل خدها ثم اقترب وتذوب وكان يحس بكل ذلك كانت استجابتها كبيره وقلبها سيخرج من مكانه وهو غير مصدق بجمال وروعه تلامسهما كان يفعل ما يشاد وهيا تتلقاه بحب ظل هكذا فتره وقلبه سيشق صدره فقد تاهت حبيبته بين يديه وما ان اوشكت ان تنتهي بين يديه وبدا يفتح ازرار بيجامتها وهيا حالمه ل ليهتف عقلها من بعيد فوقي فوقي لتصاب بالذعر وتتذكر كل ماهيا فيه لتحاول پعنف ان تبتعد عنه هنا شدها اليه پعنف وهتف لا انسي ماهو مش كل مره هسيبك انا كنت بسيبك بمزاجي لكن دلوقتي انسي كل حاجه وليها اخر وانت هتبقي بتاعتي مانا ھموت عليكي وقلبي هيقف وانت كمان عايزاني يبقي خلاص ماتجيش بعد ما قلبي هيقف وتعملي كده انت عايزاني وانا مش هبعد ثانيه انت هتبقي ليا بدل مانموت احنا الاتنين من الكتمه لټقاومه پعنف ليثبت راسها و
قلم mevosultanالوهم القاټل
حكايات mevo
البارت السادس عشر
كنا قد تركنا اسيا وقد اصبحت وقد اصبحت عالعجينه بين يديه ليفيقها عقلها وتصرخ قائله لا ابوس ايدك لا والنبي بلاش بلاش مش عايزه والله ماعايزه رجولتك فين ازاي تقبل كده كانت تبكي تحت قدميه پعنف وتصرخ كفايه اكمل كان في حياتي كانت تقصد كفايه اللي عملته فيه فظن انها تكتفي باكمل انصعق وهو في ذهول مما فعلت وقلبه يرجف بشده ويجز علي اسنانه ويمسك يديه پغضب ليشد رجله پعنف وهيا عالارض ليبتعد عنها ليهتف پغضب صاعق للدرجه دي مش عايزه ومش قادره تقربي مني للدرجه دي ضغط عليكي ايه لسه اكمل معلق معاكي هنجحش اهو ماهي نقصاك احس انه يريد ان ېخنقها بيديه عشان كده قلبك وجعك عليه طب يا اسيا مش مراد اللي يترجي حبه من واحده فاقده الحب اصلا انت فعلا ماتنفعليش انا غلطان افتكرتك تستاهلي احارب عشانك انت مش عارفه انت عايزه ايه وانا خلاص انسي ان ابقي في يوم اعوزك تاني خليكي تبكي علي اوهامك لان فعلا قرفت انت من انهارده مربيه لتاليا زي ما قلتي وانسي اي كلام اتقال وعيشي مع نفسك اللي غاويه ټحرق نفسها عيشي لوحدك واهدي خلاص انت من انهارده ماهتتسمليش ست انت بالنسبالي متي خلاص ليستدير ويخرج غاضبا وقلبه يحرقه من رفضها بتلك الطريقه المهينه
ظلت نائمه عالارض والدموع ټحرق عينيها خلاص يا قلبي جرحتك ومشيت خلاص يا روح اسيا هتكرهني وتنساني معتش هتفكر فيا ويجي يوم تفكر في واحده تانيه خلاص يا نن عين اسيا من جوا خلاص يا حبيبي خلصت قصتنا اللي مابداتش خلاص يا روح اسيا انت روحي
متابعة القراءة