رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان
المحتويات
لها السيده حكمت عن حياته و ما فعلته به زوجته نامت اسيا وهي تبكي داعيا ربها ان يخفف ۏجعها وان يخفف من اثقالها فهي تألمت كثيرا ولا تعلم هل ستستمر حياتها دائما موجوعه ام سياتي يوما لتشعر به ببعض الراحه بداخلها وكل عزاءها انها وجدت ضالتها المنشوده تلك الجميله الصغيره التي تعشقها وتصبر من قلبها علي اي شئ لانها موجوده في حياتها و انها تتحمل اي شيء من اجل تاليا التي اصبحت تعتبرها طفلتها الجميله فاصبحت تشعر بغريزه الامومه تجاه تلك الطفله التي تغذي بداخلها شعورا بالسعاده التي تفقدها مع شعورها ببعض الخۏف انها اذا لم تحتمل تصرفات مراد كيف ستفارق تلك التي اصبحت روحها
ذلك وهو لا يدرك حقيقه مشاعره وانها اصبح لها بداخله مكان ولكنه بعد لم يدرك ذلك ولم يصل اليه ليجلس في المكتب مهموما ثم ذهب الى حجره الطعام ينتظرها على احر من الجمر ليراها ويرى كيف هي كان يجلس منشغلا وليس علي ما يرام و امه تلاحظ ان هناك شيئا بابنها فسالته ولكنها طمئنها عليه لتدخل اسيا بطلتها الرائعه مع تاليا لتجلس بهدوء و قد القت عليهم تحيه الصباح بهدوء لينظر اليها ويتفرس في وجهها ليجد بعض الشحوب عليها ويبدو عليها الارهاق من عدم النوم احس فعلا انه اخطاء في حقها ظلت تجلس في صمت وكانت الام تحاول انا تجعلها تختلط معهم و تتكلم ولكنها لم تكن قادرا على التجاوب وكانت تجلس فى المكان بصعوبه شديده وما ان انهت تاليا طعامها حتى استاذنت وذهبت معها الى حجرتهما ليتأفف مراد ويترك الطعام فلم يعد قادرا على ان يصمد اكثر من ذلك فاستاذن والدته ليذهب الى عمله وظل طوال اليوم مزاجه متعكرا قاطبا وجه متعصبا على اي شيء ولا يعلم ان بداخله قد بدات شراره جميله تجعله يريد قرب تلك الجميله وان بدايه تلك الشراره هذه ليست الا بدايه لعذابات اخرى ربما تنتهي بحياه رائعه وربما تنتهي بعذابهم معا ميفوميفو
ظل مراد صامتا لفتره ولا يعلم ماذا يقول له ليتنهد بشده وفتح عيني وقال لا ما فيش ما تشغلش بالك
ليصر عمر علي اكمال الموضوع لا في ايه يا ابني مشغلش بالي ازاي انت مش شايف حضرتك عامل ازاي وكل اللي داخل واللي خارج انت مش طايقه في ايه يا مراد
فحكي له الجزء الذي اتهم به اسيا وكيف صړخ بها وتهجم عليها واتهمها انها تبحث عن البشوات وهي ليست هكذا ولكنه لم يعرفه لماذا قال لها تلك الافعال البشعه واخبره عن هجومها عليه وصبرها الذي نفذ وانها تجلس فقط من اجل تاليا ميفوميفو
هتف مراد ماهو ده اللي وجعني وقهرتي انا ماعرفش ايه اللي جرالي امبارح كنت عايز اطبق في زماره رقبتها لما ضحتلك فهتف عمر بهدوء مراد انت حاسس بحاجه ناحيتها ما هو ايه اللي يخليك تعمل كده وبتجي عليها بالشكل ده الا ما يكون انت حاسس بحاجه جواك
فهتف عمر لا في يا مراد وفيه كتير كمان انت كنت غيران امبارح انت ما كنتش على بعضك بص جواك كويس وانت هتعرف ان في حاجه جواك ممكن تكون مش قادر تعترف لها او مش عارفها خالص بس اللي انا لاحظته امبارح ان انت كنت ھتموت عليها وهي مش حاسه بحاجه وده اللي خلاك تنفعل عليها امبارح انت جرحتها قوي يا مراد عشان انت ما كنتش مستحمل انها تكلم او تضحك مع اي احد وهي اصلا لا فتحت بقها ولا اتكلمت وفجاه قال مراد انت بتحبها فبهت مراد وفتح عينيه وظل ينظر اليه بذهول انت بتقول ايه انت اټجننت حب ايه وزفت ايه انا بعد اللي جرالي ده كله احب لا طبعا ما فيش حاجه زي كده
خرج عمر بعد ان فجر بداخل مراد حقيقه واضحه انه فعلا يكن لاسيا مشاعر كبيره ربما لا تكون حبا ولكن هناك مشاعر لها لا يعلم ماهيا وليست واضحه امامه ولكنها موجوده وتشغل قلبه فمنذ فتره وهناك شيئا يطحن بداخله ويجعله يغلي فقربها يشعله وتجاهلها يشعله اكتر ويريد قربها ويتمني منها بسمه كان كل المشاعر تاتي امامه ليتضح ان بداخله قد تكونت لاسيا شيئا كبيرا وهنا بدا يفكر هل يضغط على نفسه لېقتل تلك المشاعر ام يترك نفسه لها ليناله من الدنيا بعض من الحب الذي لم ياخذه من زوجته السابقه ظل متخبطا في مشاعره ولا يعرف ماذا يفعل واحس بالتعبت من كثره التفكير وتعب قلبه ايضا ما بين مريد ومعارض
قلم ميفو السلطان
حابه اعرف رايكو في الصوره الجديده وعلي اساسه هنكمل الجديد الوهم القاټل
حكايات mevo
قلم ميفو السلطان
البارت السابع
في الصباح كان مراد منتظرا اسيا علي السفره فهو لم ينم ليلته من كثره التفكير فيها اتت ومعها تاليا وهيا خجوله في المساء لتجلس في هدوء ولا ترفع نظرها وهو لا يحيد نظره عنها وامه تراقب ما يحدث في صمت وسعاده وتتمني ان يتحقق ما بداخلها ميفوميفو ليجلسا معا وتبدا تاليا في الثرثره كالعاده فاصبحت مشعه كرفيقتها ليتحدث مراد بمرح ايه يا حبيبتي ماتفصلي انت مابتبطليش ماتاكلي وكفايه كلتي ودان اسيا سيبها تاكل دا مابتلحقش تمد ايدها
لتهتف اسيا بخجل لا يا مستر مراد انا والله مش مضايقه دا تاليا تقول وتعمل اللي تحبه
ليهتف اه والله نفسي تعمل اللي تحبه بجداه نفسنا كلنا
لم ترد اسيا لتقول الام هو عمر هيجي انهارده صح
ليقطب جبينه ويقول بضيق اه هيجي ما هو انا اترازيت بيه خلفته ونسيته لتضحك اسيا ضحكه خفيفه لينظر اليها ببلاهه هو فيه ايه قلبه يا ناس
لتقول الام طيب عشان اعمل حسابي بقه
لتهتف اسيا طب استاذنكو يعني لو فيه ضيوف ابقي مش موجوده يعني تبقو براحتكو
لتهتف الام وكان مراد يريد ان يسكت امه ويذهب لېقتل عمر لتقول هو مين اللي ضيوف دا عمر دا ابني حته سكره دانتي لو قعدتي معاه ماتبطليش ضحك دا واد عسل لتضحك اسيا ليغضب مراد هو ايه اللي عسل ولو قعدت ولو بتاع وضحك وزفت دا وش امه فقر وعيل سدغ انا مش عارفه رزياني بيه ليه مايترازي يطفح في اي نصيبه
لتنظر اليه الام بخبث امه قفشته فيه ايه يابني دا حبيبك يا قلب امك يهون عليك اهو يجي ويتونس بينا وانت يا اسيا تقعدي وتنوري الدنيا واللي يجي يتشرف بيكي يا حبيبتي دانا لو طلت اعرفك علي الناس كلها ميفوميفو
ليهتف مراد استغفر الله العظيم يا رب فيه ايه يا امي عالصبح حبيبي وزفت على دماغه ليستدير لاسيا ماتصدقيش امي دا واد بارد ورزل كان الغيظ ياكله فهتف في نفسه ماتسكتي يا امي بقه هتعرفيها لمين فاتحينه معرض دانا ماصدقت انها تقعد دقيقتين ترازيني بحد يقرفني مالك الحب طرشق في الواد كده ليه والله لاطحنه بس اشوفه عمر الله وانا مالي يا لمبي
ولكن الام لم تسكت وقالتدوسي يا حاجه االه يباركلك اصله ناقص قهر طب يا قلب امك ماعرفش ايه الي مدايقك من الواد بس هاته لو مزعلك هصالحك عليه انا واسيا بكلمتين من وشها القمر ده مش كده يا اسيا لتبتسم اسيا
ليقوم مراد لا كده كتير و كفايه بقه عشان والله ماينفع اما اقوم اغور اروح للزفت وهفلقلك دماغه قبل مايجي عشان ترتاحي ورزع المعالق علي الطربيزه وقام وهو يغلي وخرج مهتاجا وامه تبتسم وتهتف بصوت عالي مالك يا بني عالصبح لا حول ولا قوه الا بالله مضايق ليه بس هو انا عملت حاجه يا وليه يا وليه عيب ميفوميفو
خرج مراد وهو يغلي من الڠضب عايزه تجيب البيه ويقعد ويتونس بالبت وانا مابنطقش معاها كلمتين وهو عايز يجي يتونس هو كمان هو فيه ايه دا ماحدش عاتق متغاظ اروح اطحنه دلوقتي جاي ليه انا نفسي اعرف ما اطفحه في اي مطعم ويترزي بعيد طيب يا عمر اديني جايلك يا عيني يابني دانت لسعت
مر اليوم وجاء عمر ليستعدا للعوده مره اخري ومراد قاطب وجهه ليهتف عمر مالك يابني من الصبح وانت راسم ميه وحداشر هو فيه ايه
ليهتف مراد بغيظ بقلك ايه تسكت خالص انا علي اخري تطفح من سكات وتتنيل تمشي
ليهتف عمر ماترمليلي لقمتين عالباب اكرم دانت عيل ثقيل بقيت بومه يا ساتر
دخل كلا من مراد وعمر الفيلا وكان عمر شخصا مرحا مشاكسا فما
متابعة القراءة