رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان
المحتويات
انا لېصرخ اكمل انا اكمل الهلالي هتحبس وانت
السبب ارحموني
لېصرخ مراد وما رحمتهاش ليه انا هعرفك معني الذل كويس يابن الهلالي هخليك كلب لا هخليك ايه انت بقيت كلب ولا تسوي واخرتها توطي علي رجل ستك اسيا عشان تبقي تعمل سبع رجاله في بعض ولسه اما اعرف اللي في دماغي هخلي ايامك طين وهطلع ميتين اهلك يا نجس
لېصرخ مراد اعتقك يا نجس اعتقك وانت غارز غرزتك وهعرف هيا ايه دانا لو طلت روحك هطلعها واعرف كويس ان اسيا هتعيش وهسعدها وانت هتتذل من خلق الله ولسه لينا تكمله يا انجس خلق الله لسه هعلم عليك بس اوصل للي في دماغي ورزع التليفون پغضب لېصرخ اكمل يا مصيبتك يا اكمل يا فضيحتك بين الخلايق بيتي اتخرب والبت راحت اروح فين اروح فين هيفضحني انا عارف دا تعبان ولدعته والقپر انا هتفضح يا سوادك يا اكمل عاللي هتشوفه اكمل الهلالي هيبقي سيرته علي كل لسان ياقهرتي يانا البت قالتله والا ماقلتش طب عرف عرف اني مابعرفش يادي الطين اللي شيلته طب اعمل ايه الناس هتاكل وشي انا دي اخرتها ڤضيحه وجرسه محصور والقهره في كبدي هتجرس اكتر من كده اروح فين دانا هتزف في الشوارع وقام وطاح في كل ماحوله من غله وحقده وقهرته فقد اصبح بلا حيله بعد ان فقد كل جبروته ميفوميفو
هنا سعدت كامليا ليتاكد ظنونها لتقول خلاص طالما انت ومراد مافيش بينكم حاجه يبقي تخليكي تاليا هتعوز حد يرعاها ومراد هيعوزني كست تاني في حياته يبقي مش هنختلف مشروع حربوءه ممتاز يبقي عندنا حربوءه وكان هناك اكمل الكلب راجل بركه ونقفل القوس نظرت اليها اسيا پقهر ورأ كيف هيا واثقه في نفسها ازاي فاحست ان عندها حق دول احنا عادي ام غبائك يا شيخه فقامت كاميليا سعيده بما خططته واحرزته من انتصار علي اسيا الغلبانه لتقول انت حد محترم بجد وسعيده ليكي وانك هتفكري في مصلحه البيت ده ومش ست انانيه ولا هتقفي في طريق سعاده مراد انت ومراد واضح انكو ش لبعض وانت اهوه موافقه ضمنيا يبقي ليه لا نسعد كلنا عموما خدي فرصتك اللي متاكده انها هتبقي لصالح مراد وانت اكيد هتشوفي اد ايه هيبقي سعيد معايا دا الكارت بتاعي مستنياكي تكلميني يلا باي الاهي يدعكك اتوبيس وانت مروحه نخش عالغباء والنح يلا يا اسيا يا حبيبتي نصايه كده طلعي روحنا تاااكس هنا فكرت اسيا ويا ريتها مافكرت وتقعد بركه زي اكمل كده ان فعلا ايوه فعلا كاميليا تستحق مراد وان هيا هتسيبه عادي ماهو خلاص ماعتش بينهم حاجه ومراد رمي طوبتها وقرر يعيش حياته مين قال يا ولاد والنبي ماحد فتح بقه لتحس بالقهر الشديد لتصعد الي حجرتهاوتعتذر للسيده حكمت وانها متعبه لتظل تاليا مع الخادمه وتدخل هيا لتقفل علي نفسها وقلبها وعقلها كانت زياره كامليا كالضربه القاضيه بالنسبة اليها امراءه جميله عن حق متفجره الانوثه ومراد ظل متمسكا بها يبقي اكيد كان فيه حب وانسجام يا تري يا اسيا هيفضل عمره كده قاعد مع اللي بتربيله بنته ماحدش هيصدق اصلا انت ازاي مصدقه نفسك ومكمله في علاقه لازم تنتهي انت ازاي انانيه كده مفيش راجل بيقعد من غير ست انت مجنونه يا اسيا ايه االي هرضي بقربه وبالقليل ايه اللي هتغير وهسعده انت مصدقه نفسك انت مش البطله في القصه انت مش االي هتقرري هو البطل وهو اللي في يوم هيعوز بطله في حياته ساعتها هتعملي ايه ما أهوه من بدري اعقلي وبطلي انانيه انت كده بټموتي صحيح بالحيا بس الواقع واقع وماتضحكيش علي نفسك وان مراد بجلاله قدره هيكمل لباقي عمره معاكي تبقي مش طبيعيه لو كملتي كاميليا عندها حق البنت هتبقي في وسط امها وابوها ومراد هيبقاله ست تنام في حضنه ويسعد بيها وتسعد بيه ظلت صامته طب وانت يا اسيا انت مالكيش تفرحي انت مالكيش تبقي جنب حبيبك حتي لو فتره طب ماتسكتي جايز مايرجعلهاش ويقعد معاكي كام سنه لحد اما يطلب يتجوز انت غلبانه اوي يا اسيا بتاجلي دبحك وتستنيه طب مايتجوز من دلوقتي انت لما اتفقتو هو قال لو عاز ست هيتجوز يبقي خلاص يا اسيا يتجوز يبقي متجوزني عشان تاليا ومتجوز كاميليا عشان نفسه البت البتنجان عيلا عندها عللالي المراره رشقت في السقف قرص علاج مكثف في الخانكه علي حسابي
في تلك الاثناء كان مراد قد اتي بعد يوم عمل طويل ليجد البيت هادءا ليستغرب ليجد امه تجلس بمفردها فيدخل ويقبل يديها ويقول ايه االي ومقعدك لوحدك
ليهتف خير يا امي امال فين تاليا واسيا
فتنهدت تاليا يابني الخادمه نيمتها واسيا من صباحيه ربنا قافله عليها القوضه ماخرجتش ولا عايزه تخرج
احس برهبه ليه يا امي حصل ايه
تنهدت الام وقالت اللي منها لله كاميليا جت وخدتها المكتب ال ايه عايزه تكلمها ومن ساعتها هيا في حاله تانيه اتقلبت يابني حاولت اكلمها اعرف اي حاجه اتقلبت خرسا وقافله علي روحها ماعرفش عملت فيها ايه او قالت لها ايه كنا قاعدين مبسوطين جت نكدت علينا منها لله
ظل يفكر في كلامها ليتنهد ويقول ادعيلي يا امي عشان انا تعبت
فهتفت بحنان ربنا يسعدك يا حبيبي ويهديكو لبعض
صعد وهو يعلم انه سيجد اسيا اخري متحوله فزوجته عندما تتحول لا يعرف لها مدخلا استعاذ بالله ودخل الي حجرته بعد ان اطمئن علي ابنته اولا ليجد الحجره صامته ليعرف ان اسيا في الحمام ليبدل ملابسه وظل ينتظرها ولكنها لم تخرج البت مسورقه جوا من القهر والخضه
كانت اسيا مغمضه العينين تفترش البانيو وتحس بالخدر الشديد في جسدها من الماء الساخن وعقلها مشوش كانت في عالم اخر تحاول ان تريح قلبها اما مراد بالخارج انتظرها ليشعر بالقلق فقد مر وقت طويل لينقر بهدوء علي الباب فلم تستجب في البدايه كانت سرحانه ليعيدها مره اخري اسيا اسيا انت كويسه اسيا حبيبتي سمعاني
لتنتبه له وانها نست نفسها لتقوم بسرعها وتنشف نفسها وتضع برنسها عليها وتهتف ايوه يا مراد دقيقه ظلت جالسه علي حرف البانيو مرتبكه ولا تعلم ومحرجه من منظرها غير تلبكها من الهم الذي بداخلها لتفتح الباب اخيرا وهيا تشعر بالخجل
ليبتسم علي منظرها الجميل وحمار وجهها ليقترب منها ويقول ايه ده كله انت نمتي جوا
فهتفت لا والله بس سرحت شوي معلش
ليقترب اكثر ويقول ممكن اعرف في ايه لتتنهد بغلب وتبتعد عنه ليمسكها من يدها وياخذها ويجلسها علي حرف السرير لترتبك وتلملم برنسها حتي لاينكشف جسدها وبدا هو في القول يلا يا ستي انا سمعك قررتي ايه بقه جوا الحمام ماهي القاعده الطويله دي الواحد بياخد فيها قرارات مصيريه قولي قولي سامعك يا قلبي نظرت اليه بذهول فكيف عرف ذلك ليضحك علي منظرها ويقول شفتي عارفك وحافظك الدماغ دي مش سهله ونفسي اعرف جواها ايه
فهتفت مراد فاقترب منها وقال عيونه فخجلت واطرقت وقالت انا كنت عايزه اتكلم معاك بخصوص اااا اااا بخصوص كانت متلبكه
فاردف هو بخصوص كاميليا خير كملي فنظرت اليه بدهشه فهز راسه بابتسام ايوه عارف انها كانت هنا وانها خدتك وماعرفش عملت فيكي ايه خليتك تتحولي وتقفلي علي نفسك من الصبح اخيرا خدتي قرارات مستني اسمعها اغمضت عينيها لتبذل مجهود لتسيطره علي نفسها لتفتحهم ليمسك يدها بحب قولي سامعك
فسحبت يدها حتي تستطيع التكلم ولملمت نفسها وملابسها بشده وتشجعت وكان هوا مبتسما ومنتظرا ان تقول شيئا غبيا لانه يعرف تفكير زوجته فهتفت بص يا مراد انت عارف ان احنا مرينا بفتره عصيبه وكان فيه خلافات وانت كنت متجوز ست يعني كويسه وهيا صحيح اللي طلبت الطلاق وانت ماكتتش عايز تسيبها بس ندمت فكنت بقول انك يعني يعني
فهتف هو ارجعلها صح
فاحست بقبضه في قلبها وهتفت بهمس وقهر اه
ليسكت
متابعة القراءة