رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان
المحتويات
اليها فدخلت حجره اللبس لتلبس بلوزه وبنطال وكانت جميله رقيقه ووجدته يقف امام المراه ليلقي عليها نظره ليلتهب قلبه المحترق ويلاحظ انها كانت تبكي وهذا مايحرقه اكتر وهو سيجن فتصرفاتها غير متزنه كانت وديعه بين احضانه ثم تنتفض مفزوعه ثم الان حزينه وباكيه تنهد عندما سمعها تهمس صباح الخير انا انا انا اسفه تاني ماكنش قصدي هنا جن جنونه عندما عندما سمع تاسفها الغير مبرر واحس ان يريد ان يضربها ويفتح دماغها ليعرف ما بها لتري نظره الڠضب في عينيه لتشعر باللوجع ليتجه في صمت الي الخارج ويتركها غاضبا ليرزع الباب لتجهش بالبكاء مره اخري وتضع يدها علي فمها وتشهق وتقول والله اسفه كنت نايمه ڠصب عني تاااكس العباسيه يا اسطي عشان المراره وخرجت وقررت ان تتجنبه وتتجنب ان يلمسها حتي لا تجعله يتحول لاكمل اخر كانت تريد ان تحافظ علي وضعها معه من اجل تاليا حتي لا يلفظها بره حياته من قرفه منها ميفوميفو
نذهب الي مراد الذي نراه يجلس في العمل وهو يفكر في تلك التي ارقت مضجعه وكان غاضبا ليهتف انا نفسي اعرف دي بتتاسف علي ايه انا دماغي ھتنفجر نازله اسف من امبارح وانا مش فاهم حاجه هيا عملت ايه اصلا يا رب ايه الغلب ده ما كانت نايمه زي القمر في حضڼي قامت مفزوعه ليه كده عملت فيها ايه يابن الهلالي ربنا ياخدك دماغك
فهتف مراد ساخطا ماهو قرك ده اللي جايبني الارض امشي ياض منك لله بتقر علي ايه
فحدفه بالورق في وجهه ماتحترم نفسك يا زفت انت فهتف عمر احترم نفسي هو كمان بقي فيها احترام واد يا مراد قول يا واد دانا ستر وغطا وازازه وفلتها يا واد المكنه ماطلعتش قماش انا عارف كبت السنين خلاك سوسن
فرزعه مراد بوكس ماتسكت بقه عصبتني
فجلس عمر وعمل يديه وبيده علامه انه سيغلق فمه ليعود مره اخري مكانه لينفجر عمر بس والنبي والنبي قلي شرفتنا يا واد والا قلبت حسحس ليقوم جري لان مراد قام مره اخري اليه ليفتح الباب ويقول لا اجيلك وقت تاني تكون الظروف اتحسنت فاشار له مراد ان يدخل
قال في السريع انا مسافر اسبوع الساحل ارجع الاقيك مخلص مهمه اكمل عايزه جربوع شحات عايزه مايلاقيش اللقمه تجبهولي ملط فاهم يبيع عفش بيته عايز ابن البهوات يبقي مش لاقي ياكل انت فاهم
فهتف عمر فيه تلات مناقصات بملاين راحو منه انهارده وزمانه بيعدلوه عالقبله وقدمنا مناقصتين تانين خلال يومين وكده يبفي لوز اللوز دانت تقشر يا بوص البصابيص
فهتف مراد انا نفسي اعرف انت هتعقل امتي فقام وغمز له اما المكنه تطلع قماش وخرج جري وهو يضحك
ليجلس مراد مبتسما هتطلع ازاي والقماش اصلا ماحنش عارفينه له اول من اخر وتنهد اه منك يا اسيا دول يومين يا بنت الهلالي تشقلبي حالي كده
في مكان بعيد كان اكمل ېصرخ في مساعديه يا نهار ابوكو اسود تلات مناقصات بملاين اخسرهم فيه ايه دا خړاب بيوت اكون ماسك حاجه حاطط فيها ملاين اخسرها بتاع ايه دانا ماعدش معايا سيوله ميفوميفو
ليقول احد المهندسين يا اكمل دا فيه حاجه مش طبيعيه فيه حد دخل وخسرنا البضاعه وهناكلها كده
لېصرخ اكمل مين مين شفولي مين ابن الكلب اللي عمل فيا كده والله اموته دانا شويه وهشحت وادخل السچن عليا التزامات وماعدش معايا فلوس
ليهتف المهندس اطمن فيه مناقصتين هيمشو الحال
حال ايه دانا استلفت عشان المناقصتين الجداد ورهنت اصول الاراضي انا هيتخرب بيتي مين بيعمل فيا كده دا حد قادر وحاططني في دماغه ليظل اكمل يأكل في نفسه ولا يعلم ماذا حدث يا رب هلاقيها منين هنفضح من اسيا وهنفضح من خړاب الشركه الاهي تنفضح في كل حته ومر اليوم لنعود مره اخري لاسيا وكانت استعدت للسفر واعدت تاليا لياتي مراد ليراهم مستعدين ليذهب ويقبلهم جميعا ويذهب لزوجته لياخذها في احضانه فاشتعلت من حركته واحس هو بتخشبها تحت يديه ولكنه لم يبالي وركبو جميعا كان قد وقفو في الطريق ليتناولو شيئا ووقفو في الهواء قليلا ليأتي ويحاوطها ويتكلم بسلاسه مع والدته الا الواد ماصدق والبت اتخرست وتاليا تقفز بفرح ليضم اسيا اليه ويهتف ايه يا قلبي تعبتي مالك ساكته كده اجبلك حاجه كمان ميفوميفو
لتهتف بخجل لا مش تعبانه انا مش عايزه انا كده كويسه
ليقول يا رب دايما يا قلبي يلا حبيبي باس ايدها اركبو بقه يلا ليكملو الطريق ليصلو لينزل ويمسك يداها ويضع اصابعه في اصابعها لتحس بالسخونه واحست بالخرس واصبحت لا تتكلم ولا تقدر فكل تلك التصرفات جديده وكثيره عليها وعلي قلبها ليدخلو الشاليه كانت فيلا كبيره رائعه علي البحر دخل الجميع لتقف هيا تتامل المنظر لياتي من ورائها ويحتضنها لتشهق ليهس في اذنها اهدي امي بتبص علينا بس يا كداب امك مسورقه جوا من التعب فاستكانت وهيا لم تعد قادره عل كل تلك المشاعر ليدفس راسه في شعرها ليتمتع بما يمكنه ان ياخذه ولو قليل وهي قلبها يخفق بشده ليظلا هكذا لمده كانت مرتاحه تتمني ان تسكن هكذا كانت قد تكونت بداخلها مشاعر رهيبه ولكن لا تجرؤ ان تعترف بها لتسرح يا تري مستحملني كده ازاي هو ازاي متفاني كده وبيسعد امه وبنته ومتحملني كده بين ايديه يا بختهم بيك يا مراد انت حد طيب اوي يا مراد كان نفسي في يوم يبقي ليا سند وحد اترمي في حضنه كده بعد عمي انت تستاهل حد جميل زيك كده يا تري هيجي اليوم االي تلاقي اللي تسعدك لتشعر فجأه بۏجع داخلها من الفكره وتنزل دمعه علي خدها لتمسحها بهدوء انت مش مكتوبلك الا انك تخافي عليه وتبعدي عشان يستحمل وجودك معاه حاولي تخففي قربك منه عشان هو بيعمل اللي عليه عشان يسعد البيت ده وبيجي علي نفسه يا رب تسامحني يا مراد انا ماليش ذنب في اللي انا فيه لتتنهد بۏجع ليحس بها وكل هذا وهو يضع راسه في شعرها ليهمس مالك بس
لتتنهد وتحاول ان تستجمع نفسها طنط لسه بتبص علينا ماتشوف كده والنبي
ليبتسم ايه يا اسيا معلش انت مش طيقاني اوي كده
لتهتف مسرعه لا والله ليبتسم لتكمل مسرعه اقصد يعني كفايه عليك كده يعني خلاص انت بتيجي علي نفسك اوي عشان تسعد طنط وتاليا انت حد طيب اوي بجد
ليهتف بغلب اجي علي نفسي وكفايه كده يا رب صبرنيالواد من غلبه هيرشق في السقف لتقطب جبينها لتاتي تاليا وتقول ايه يا بابا تيته بتنادي عشان هناكل وننام بقه اتاخرنا عشان نصحي البحر بدري فهتف واخذ حبيبته من يدها وهيا تشتعل تماما ليدخلو ويجلسو علي الطعام وتبدا تاليا برص طلباتها والجميع يضحك وبين الحين والاخر يمسك يد زوجته التي قد تعبت وتعب فؤادها فهجوم مراد عليها شديد في وقت قصير لتظهر مشاعرها المكبوته التي لم تخرجها لمخلوق مكبوته ياقلب امهاكان معاها حلوف لا ومابيعرفش فالمشاعر تظهر حينما نغذيها بالرقه والحنان ومراد يعاملها برقه شديده ميفوميفو
ذهب الجميع للنوم ودخلو هما وغيرو ملابسهم وهمت ان تنام فهتف لها وقال اسيا هو انت مابتزهقيش من السكات فتسمرت مكانها واقترب منها ونظرت اليه ببلاهه فقال يا بنتي بتبقي مع تاليا راديو مابتفصليش واقترب اكثر لتحمر ليقول وتيجي عندي بحس انك خرسا هو فيه ايه انا مابعضش والله امي هتقول الواد بيصبحها بعلقھ ويمسيها بعلقھ فضحكت علي كلامه فابتسم لها وعلي جمالها ممكن تلاغيني والنبي عشان بحس اني قدام امي شكلي وحش اوي وعيل خفيف فلم ترفع وجهها فاقترب منها ورفع وجهها وقال ممكن والنبي فهتفت بهمس اممم وهزت راسها فاردف قولي سامعك فهمست ممكن فاحس بقلبه يرقص وقال هو ايه اللي ممكن وانت بتقليها كده فقالت هكلمك حاضر ظل ينظر اليها وقلبه يحسه ان يقترب وعقله يرجعه ارجع الا البت هتشقك فجاه فتنهد واردف طب وكمان والنبي شويه دلع قدام امي لم تعد قادره علي مواصله الوقوف هكذا فقالت لا بقه كده كتير فاقترب منها والتصق بها وقال هو ايه اللي كتير فسرحت في وجهه ولم تنطق وظل هو هكذا لفتره وعيونهم تعلقت ببعضها لا تحيد قلبه سيخرج من مكانه يريد ان يقبلها وهيا لا تحس بالدنيا اساسا وانفاسها تقطعت واراد ان يقترب اكثر ولكنه تحكم في نفسه وقال هو كتير فعلا والله كتير اوي ليبتعد بصعوبه ويهتف بغلب تصبحي علي خير خير ايه يا عم البت اتشلت ظلت واقفه لا تتحرك وكان تركها وذهب وهيا مكانها متسمره ليدخل الي السرير ويبتسم علي ما اوصلها اليه المكنه هتطلع قماش يا ولاااد ليناديها اكتر من مره لتفيق علي كلامه ويحمر وجهها ليحس بسعاده ان زوجته لا تنفر منه في الحقيقه وان بها شيئا سيعرفه قريبا لتدخل هيا الي السرير وتتكور علي
متابعة القراءة