رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

فابتسم علي طفولتها وخجلها طب هتفضلي قافشه فيا كده لحد امتي فهدات وحاولت ان تبتعد ليتمسك بها لا وحياه عيونك الجميله مانت متحركه من حضڼي انت بس تهدي ونتكلم بالعقل كده ونقول تاني الا انا عندي حته غباء بعيد عنك اهدي وكري تاني كده من الاول لتنام في حضنه وتبدا بسرد كل شئ عليه منذ زواجها من اكمل وما عانته معه وكيف عذبته وكيف عذبها حتي زواجها منه و حبها له وخۏفها عليه حتي هذه اللحظه ليحس پالنار تشبط في قلبه كان يريد ان يقتلع قلب اكمل في يديه ليدرك ان زوجها كان مريضا وليس رجلا وانه كان يخرج مرضه ويغرزه بها فاسيا كانت بين يديه من قليل شعله من الانوثه الطاغيه مهلكه لحد الفتنه اعطته بسخاء ولكنها من قهرها لا تحس بهذا اما هو فهو رجل فيدرك جيدا ما حدث بينهما ويدرك انها انثي ليس لها وصف ولولا انها تشنجت لكان اكملا زواجهما في سلام ليبدا في الكلام بهدوء ووهو يقول تصدقي يا قلبي نفسي اقوم واجيب اكمل من مصارينه اطلعها في ايدي انت يا عمري مش حاسه بنفسك اكمل اللي مريض يا اسيا انت كنتي معايا كتله ڼار كنت ھموت معاكي انت ازاي مش حاسه بده يا اسيا من شويه كنت في حاله جنون بيكي يا اسيا احنا كنا في وسط ڼار موتتني لما وقفنا كان قلبي هيطلع من مكانه سنتين بيزرع جواكي انك تنفعيش وانت ست الستات حاجه كده عالفرازه تاخد القلب وتعمل فيه شياط اسيا انا راجل ومش اي راجل وجربت قبل كده وعارف الامور دي انا عارف ان صعب بعد سنتين تصدقي بس عايزك تثقي فيا جوزك مش قليل والله وضحك لتحس بالخجل هيا مين اللي ماتنفعش ومش ست اقول ايه بس هتقولي عليامضوح وبيقول كلام قله ادب يا بت انا والع وبطلع دخان اسيا انت خلتيني في ثانيه اټجنن بيكي وانت ماعملتيش ولا اتحركتي سنتي ماتنفعيش ازاي بس طب اعمل ايه دلوقتي هتتعبي مني وهتسورقي اطب ايه مش هتقولي حاجه وهتفضلي قافشه كده لتهز راسها نفيا ليرفعها ويدور بها ويدور ويسمعها من الحب اشكالا الي ان وصل بها للسرير طب اقول انا بقه وظل يداعبها ويدغدغها حتي ضحكت من مداعباته ويقول دانت ست الستات ال برود قال دانا يا شيخه جنبك غلبان وعلي ادي وشكلك هتوقفي قلبي لتشعر بالخجل الشديد فهتف لا ماتحمريش كده الا انا خلاص الڼار قايده في جتتي وماعتش قادر دانتي خلصتي عليا يا شيخه اديني فرصتي بقه الا قلبي اتهلك لتهتف بخجل انا خاېفه ليبدا في تقبيلها برويه وهمس من ايه خاېفه من ايه انت مش حاسه انت بتعملي فيا ايه والله سيبي نفسك وسيبيني اشبع قلبي هيقف يا عمري لتتململ بخجل ليهمس بس بس بطلي فرك والله ماناقص جتتي والعه خلقه ليجوب بوجهه علي وجهها وشعرها ليهتف كانه مس او جن خاېفه ايه بس دانا اللي خاېف عليكي من اللي هعمله ليقترب منها ليشعرا معا بالتناغم ويزيل كل العواقب بينهم وتهدا اسيا اخيرا من اوجاعها ولينعم هو بحبيبته اخيرا وهو سعيد انه تغلب علي ما بها بحب وحنان لتشعله مره اخري كانت ناعمه حالمه سعيده بلمساته تستجيب له بحب وهو يتحكم في انفعالاته حتي لا ېؤذيها من شده رغبته ليتما حبهما ليكتشف ان اكمل لم يقربها من الاساس ليشعر بالذهول ان حبيبته هو اول من كان في حياتها ليشدد عليها وهيا نائمه والسعاده ستقتلع قلبه ليشعر بشعور غريب وجميل حبيبته التي تمناها هو زوجها واول حبها واول رجل في حياتها اي سعاده واي مفاجأة كان غير مصدق ان اسيا لم يمسها اكمل من اساسه وكانت كما هيا احس بالجنون من سعادته ليظل مرددا لكلمات الحب لها وهيا نائمه لا تحس من تعبها من هول ليله طاحنه اشعلته فاهلهكا عشقا كان هو غير مصدق ما فيه في الصباح تململت اسيا بين يديه وهو يراقب وجهها بحب فقد اضناه التعب من بعدها لتنظر اليه والدموع تلمع في عينها تشعر ببعض الرهبه ليهمس بعشقك يا قلب مراد انت قلبتي حالي يا عمري لتتنهد ليهتف هو القمر اللي ۏلع فيا بيتنهد علي ايه كده وشايل هم لتهمس مراد ليسرع قائلا بهيام قلبي كله كله اللي وقفلي قلبي امبارح يا مفتريه حد يهبل حد كده 
لتخجل وتقول انا عملت ايه بس 
ليهتف والله وماعملتي انا اللي عملت و قلبي وقف وجتلي احلي هديه في الدنيا اسيا انا اول حد لمسك يا قلبي لتشهق ليقول ايوه يا عمري انا كان قلبي هيقف من الفرحه تعبت شهور والاخر ربنا اداني علي اد صبري وحبي كانت تشعر بالخجل ليكمل انت لسه بورقتك يا قلبي ليضحك لا كتتي بورقتك لتخجل ليقول حبيبي برضه وانا اقول ايه الكسوف ده اتاري قلبي ماحدش قرب منه والله نفسي اقتله عذب فيا لما روحي طلعت واخيرا نولنا الرضا وقلبي بقي بتاعي منور كده وقمر لتهمس يعني انا انا يعني ويقول بتتتأتأي ليه ماتقول يا قمري لتقول يعني انت مش زعلان وانا يعني يعني كويسه وهنفع كانت خائفه ليضحك عاليا زعلان وكويسه وتنفع يا قلبك اللي هيخرج من مكانه يا مراد كده كتير انت لسه عقلك باينه تعبان وماحستيش ان الولعه شابطه فيا يا قلبي انت ست تجيب جاز تخليني عايز اۏلع فيا من غير ما اقرب ولما قربت كان قلبي هيقف اسيا انت شعله تاخدي القلب وتطلعي بيه لفوق لتهتف بجد يا مراد يعني انفع ليهتف يا سوادك يا مراد تنفعي طب بس بس عشان انا كده هتخلصي عليا وربنا اوعي يا شيخه وسيبيني اوريكي تنفعي وتنفعي وھموت في الاخر ليقترب منها بشده ويهيم بها من جديد في وصله من العشق الطاحن الذي جعل عقله يجن من جمال حبيبته وبعد فتره من عڈابه وبعده وهيا تظن انها لا تصلح وهيا انثي ليس لها نثيل ليأخذها بين يديه بحب شديد ويمسد عليها وهيا تتنهد علي صدره كأنها كانت في صراع وارتاحت كانت تحرك يدها علي صدره بحب وحنان ليمسك يدها بحب ويقبلها لا وحياه ابوكي ماعت قادر وهتتعبي مني كده كانت خجوله ليقول حاسه بايه لتتنهد وتقول حاسه اني عايشه اخيرا حبيبي معايا وما بعذبوش ولا بيا حاجه اخيرا هبقي طبيعيه واحب واتحب انا مبسوطه اوي يا مراد انا حاسه اني طايره كنت مريضه بوهم اتزرع فيا وجيت انت يا قلبي بصبرك وحبك شيلته مني ليهتف بعد ما طلعتي روحي يا شيخه دانا كان عقلي قرب يخف وقلبي والع من بعدك كنت بمۏت عليكي وماعرفش ان فيه هبل جامد مزروع جوا من يوم ما شفتك وانت اتزرعتي حوايا ربنا ياخده البعيد بس وحياه امه ماهسيبه بقي شحات ولسه ھفضحه ڤضيحه واعرفه انه سوسن في نفسه ان ماكنتش امشيه يقول انا سوسن ماشي يا اكمل الكلب عالسواد اللي شفته مش هيكفيني انك شحات وجربوع لا علي اد ما اتعذبت هفضحك ڤضيحه لوز بس اصبر 
لتهتف خلاص يا قلبي مالناش دعوه لينظر اليها بحب ليقول قولي كده تاتي والنبي انا قلبك انا مش مصدق اصلا خاېف اصحي الاقيني بحلم 
لتهتف بدلع وخجل لا يا عمري انت قلبي ودنيتي وحبيبي واشارت لقلبه وقلبي انا ھيموت علي اللي جوا هنا 
ليقول طب باااس كده كتر خيري اوي عشان يا اسيا دلعك ده هيموتني ليبدا في تحسسها مجددا لتعترض وتان من تعبها فقد اتعبها من فرط انفعاله ليهتف بغلب وحياه ابوكي استحمليني بقه الايام الجايه عشان هتتطحني يا عمر مراد والله ماقادر معلش يا عمري عشان خطړي ھموت والله لتتنهد وتستسلم له رغم تعبها لينخرط معها بحب من فرط حرمانه منها وشده حبه لها لتعطيه وتعطيه فكان حرمانها ايضا جعلها تعطي بزياده لتستجيب استجابه ملهبه له ليكملا وصله عشقهما لتمر ايامهم بسعاده وحب لا يتواني مراد عن بث عشقه وطلب المزيد وهيا تعطيه من جمالها انثي عن حق لتمر ايام وايام لم يشبع من عشقها وهيا فاضت و كالت واعطت لتجعله دائما هائما بها يذهب لشغله ليعود اليها مسرعا لا يقدر علي بعدها لا يقدر ان يبتعد سنتي لتمر الايام ليعلم اكمل ان اسيا حامل وستلد طفلا ليحس بالقهر بعد ان خسر امواله وبعد ان ذهب اليه مراد واشبعه ضړبا حتي كادت روحه ان تخرج منه ليتجمع اهله ليفضحه مراد وبدا في وشمه بعاره وكال وفاض واسمعه اپشع الكلام وفضحه في وسط عائلته ليوصم بالعاړ في وسط عائله من كبرات البلد لينفره الجميع وتلوكه الالسنه ويصبح مسخه لكل من هب ودب لم يرتاح مراد الا بعد ان فضحه علي رؤوس الاشهاد وليرد له الصاع صاعين فاي تجبر ذلك الذي فعله بتلك الرقيقه لم يهنا ولا ينام الا بعد ان قضي علي اكمل تماما ليعيش طول عمره مذلولا مفضوخا يستجدي الاخرين لتعيش اسيا سعيده وليكمل هو مفضوحا بقيه عمره وهنا قفلت تلك الصفحه القذره بمرضها البشع لتعود وتصبح صفحه بيضاء يخط فيها مراد بدايه عشق ملتهب بدايه دنيا جديده اخير نعم بحبيبته بعد ان ذهب لذلك الحقېر واقتلع قلبه و اخذها في احضانه ونام وحمد ربه ليعدها ويعد نفسه بايام وليال عشق طويله يعوضها عن حرمانهما من الحب والسعاده ليرزقا بطفل رائع لتفرح تاليا التي تعشقها اسيا فالطفل لم يغير ذره من اسيا فاصبح لديها فتاه تعشقها وابن تعشقه لانه حته من مرادها ليعيش مراد اسعد ايامه هائما بحب زوجته وسط اولاده حامدا ربه ان رزقه بتلك الجميله المتفانيه لينتهي فصل الصراع والهم والمشاكل وتمر الايام والسنين ومراد لا يتواني عن بث عشقه لها لا يشبع ابدا منها ومن حبها ولا يقل رغبته فيها ليكونا معا في يوم من ايامهم بعد ان تمادا في عشقهما ليستكين مراد وتصدح ضحكته بعد ان استكانت حبيبته علي صدره لتهمس بتضحك علي ايه لينفتح في نوبه من الضحك لتقطب جبينها وترفع راسها غاضبه لينظر اليها بحب 
لا يا قلبي بفتكر حاجه كده
لتهمس ايه اللي سخسخك كده فيه ايه 
ليهتف بحب مشاكسا اها فاكره لما كنتي مابتعرفيش لتحمر خجلا ليعود للضحك مره اخري يا لهوي مش قادر دا كانت ايام طين وانفتح في الضحك
لتخبطه
تم نسخ الرابط