رواية نادرة قلبي بقلم دعاء أحمد
المحتويات
علي فكر فيها براحة و قولي وصلت لأيه...
حسن بصله و سكت و هو ميعرفش اللي مستخبي له بعد اللحظة دي
في بيت حسن
نادرة كانت قاعدة بتتفرج على الصور اللي اتصورها سوا امبارح و هي مبسوطة و نفسها تعمل حاجة له تخليه هو كمان فرحان لكن مش عارفه ازاي
جالها اشعار على الماسنجر برسالة من من اكونت بأسم سارة كانت وفقت على صدقتها من مدة
نادرة أنا فريد و قسما بالله لو عملتي بلوك هبعت لجوزك الرسايل القديمة اللي بينا
نادرة حست پالدم بينسحب من جسمها و ايدها بتترعش من الخۏف و هي بتبعت له رسالة
أنت عايز ايه و رسايل ايه اللي بتتكلم عنها
جالها الرد بعد لحظات عبارة عن ريكوردات قديمة ليها و اسكرينات لمحادثات بينهم
نادرة شافت الرسالة و حست انها هتفقد الوعي من الخۏف و أنها ممكن تخسر حسن
حسن كان قاعد على السفرة و هو بيبص لنادرة اللي قاعدة جانبه و هي بصه في طبقها و مش بتاكل.
حسن
نادرة....
نادرة رفعت رأسها و بصتله بملامح خالية من اي مشاعر و عيونها حمراء
حسن باستغراب و خوف و هو بيحط ايده على دماغها
مالك أنتي كويسة....
نادرة بهدوء
اه الحمد لله بس مش قادرة أكل
طب خلينا نروح لدكتورة أنتي ماكلتيش حاجة و كنتي صايمة و شكلك ميطمنش.
نادرة بسرعة
لا أنا كويسة... بس مش قادرة أكل يا حسن بجد مش قادرة و لا ليا نفس و بعدين بطني بتوجعني... هدخل أعمل اي حاجة دافية
حسن
خليكي انتي و أنا هدخل اعملك...
نادرة لا كمل فطارك انا هقوم و بعدين أنا كويسة
حسن بجدية حانية
ياريت تبطلي تقوحي ادامي.... و بعدين أنا الحمد لله فطرت....
لأن الاسكرينات عادية يمكن كان كلام عابر
لما بتطمن عليه و كلامه عن نفسه و انه بيحبها لكن هل حسن هيتقبل الموضوع لما تحكي له و لا لأ.....
و ايه اللي ممكن فريد يعمل
غمضت عينها بتعب من أفكارها و هي عارفة أن الموضوع مش هيعدي بالساهل كدا.
فاقت من شرودها و هي شايفه حسن خارج من المطبخ حط ادامها المج
ينسون دافي.....
نادرة بارهاق
أنا عايزه اتكلم معاك يا حسن....
حسن
حاضر بس لو سمحتي اشربي الينسون الأول و أهدى علشان شكلك ميطمنش
نادرة بصتله و سكتت و هو شال الأكل ډخله المطبخ.
نادرة قامت راحت
الصالون قعدت على الانترية و هي ماسكه المج
حسن جيه بعد دقايق و حط عليها اللحاف نادرة بصتله و هو بيمسك ريمود التلفزيون و قعد جانبها.
كانت حاسه انها مش قادرة تتكلم سندت رأسها على كتفه و بيقلب القنوات
نادرة اندست في بحزن و أحساس بالأمان.
حسننادرة أنتي متأكدة أنك كويسة
نادرةمش عارفه و مش مهم بس خليني محتاجة أفضل كدا لو سمحت.
حسن حس انه مستغرب طريقتها و هي غمضت عنيها بتعب من التفكير.
عدي وقت طويل و هي ساكتة و نفسها ټعيط
حسن فضل جانبها لحد ما حس أنها نامت
بصلها و ابتسم و هو بيبعد شعرها اللي بيخبي ملامحها اللي بيحبها غمض عينه و فضل ساكت لحد ما نام هو كمان من غير ما يحس و التلفزيون شغال.
و كأن القلب كتب عليه الشقاء و كأن القدر لا يريد أن يبتسم لهم و كأنه يريد اختبارهم
ليطوف عليهم بتلك الحزينة و التي تغمرها الدف الغير عادي.
بعد وقت طويل
نادرة فتحت عينها ببطئ على ضوء الشمس حست بارهاق و هي بتقوم بصت حواليها لكن ملقتش حسن
اخدت موبايلها تشوف الساعة لكن استغربت لان الساعة احداشر قبل الضهر
معقول أنا نمت كل دا اه يا دماغي.....
خرجت من الأوضة و طلعت للصالون لكن لقيت ورقة على السفرة من حسن
امبارح نمنا احنا الاتنين أدام التلفزيون معرفش ازاي بس الفجر إذن من غير ما نتسحر و انا مصحتش الا الساعة ستة... معليش هتصومي من غير سحور بس انتي قدها صحيح كنتي عايزة تتكلمي في حاجة امبارح لما ارجع هنتكلم... على فكرة أنا بحبك اوي
نادرة ابتسمت و هي بتطبع بوسة على الورقة دخلت اوضتها و فتحت الدولاب طلعت منه صندوق و حطت فيه الورقة و كان فيه كل الرسايل المكتوبة على الورق بينهم و فيها كل حاجة
متابعة القراءة