رواية نادرة قلبي بقلم دعاء أحمد
المحتويات
هو انتم صحاب من زمان
حسن ياااه من زمان اوي انا ابويا الله يرحمه كان صاحب ابوه عم عبد الرحمن و احنا من نفس السن فكنا دايما مع بعض
نادرة طب
و اللي اسمه منير دا صاحبك برضو
حسن ضغط على ايده پغضب و عڼف و هو بيبصلها و هي عضت على شفايفها و بسرعة
خالص خالص يا عم مش عايزه اعرف بس متبصليش كدا أنت بتخوف لما بتتعصب
ها بقا ايه خطتك لليوم
نادرة بحماس بص بقا يا ابو علي انا عملت بروجرام هايل لينا بيقولوا في أماكن هنا و في مكان حلو اوي عجبني و عايزاه اروحه
حسن كان بيشرب الشاي هز راسه بالموافقة و بجدية
كملي اكلك الاول بس لان شكل اليوم طويل
نادرة بغمزة حاضر يا مجنني
حسن ضحك بصوت عالي و هو بيبصلها بسعادة و هي بتشرب النسكافية
كانوا واقفين أدام مرسي المراكب الشراعية و هي فرحانة ماسكة في ايده و كأنه ابوها
و هي لسه صغيرة.
حسن مسك ايدها و ساعدها تطلع على المركب المراكبي ابتسم لهم و هو بيحرك المركب
نادرة كانت حاسه بسعادة و استمتاع و هي بتتفرج النيل و الصخور باشكالها
نادرة بحب و هي سانده رأسها على كتفه و مشبكه ايدها في ايدها و بحنان و صدق
حسن ليه
نادرة يااه لو بقا عندنا بنوته دي هتاخد قلبي كله.... يااه يا حسن هتنام في كل يوم و هشتريلها لعب كتير اوي و هعملها كل حاجة تخص حياتها و هشتريلها فساتين كتير اوي و هحطلها مكياج و هنرقص سوا و نلعب و نذاكر سوا و مش هقعدها في عيشتها بموضوع الدراسة دا اللي هي عايزاه هنعمل سوا
مكنتش بحب الدراسة خالص يا حسن خالص و خصوصا اني جليلة هي كمان متعلمتش خالص و مكنتش بتذاكر ليا و لا كان عندي حد يذاكر ليا بس لما نخلف انا هذاكر لها حتى لو قررت اني احضر معها دروسها نفسي اعوض كل حاجة كان نفسي فيها مع بنتي يا حسن... انا كان نفسي القى حد يهتم بيا يا حسن زمان كان عندي خمس سنين وقتها بسبب الإهمال كنت ھموت....
طب انا بقول نرجع نشوف موضوع البنت دا لازم نجهزله كويس....
نادرة بصت النيل بخجل وهو كان متأكد انها زعلانة و في أثر سلبي جواها من ۏفاة أمها...
على حافة النهر و بمكان منعزل و رومانسي
قعدوا و أقدامهم مجموعة من الجبال تضم مقاپر الإشراف بمنظر اثري مميز.
حسن بصلها كانت نامت تقريبا ابتسم و رفع ايده ېلمس بشرتها الناعمة بحنان و افتتان
منمتش على فكرة بس المكان هادي اوي و الهواء منعش اوي و مريح
حسن طلع سلسلة من جيب بنطلونه و قرب منها و لبسها ليها
نادرة باستغراب
ايه دي
حسن
اشتريتها من هنا اول يوم جينا فيه أسوان و ظبطها و جبتها امبارح
نادرة ابتسمت و هي بتمسكها فتحتها و لقيت صورتهم سوا و محفور في الناحية التانية جملة ضيقت عينها و هي بتقراها
تشبهين الفراشة في سحرها.. تاخذين من الزهور دلالها
نادرة بصت حواليها بسرعة و حسن استغرب ردة فعلها لكن بسرعة و فجأة حوطت وشه بكف ايدها بعدت بعد ثواني و هي بتضحك بخجل و يتحط ايدها على وشها
حسن ضحك على ردة فعلها الطفولية و ضحكتها
يقسم قلبي أنه يجن على أعتاب ابتسامتك الخجولة تلك
تاني يوم
نادرة كانت جهزت شنطهم علشان يرجعوا اسكندرية قعدت على السرير بملل و هي لوحدها لأنه قالها انه هيروح المحطة يحجز تذاكر
فضلت قاعدة بتلعب مع القطة و هي بتكلمها بحب
بصي انا مش هكدب عليكي هو انا تقريبا كدا و الله اعلم حبيته... اه زي ما بقولك كدا
بصي هو حنين أوي و بيدلعني بس عصبي و بيغير و انا خاېفة احكيله عن موضوع فريد لان يمكن يكرهني بجد.... حسن عصبي و متهور و انا كمان علشان كدا مش هعرف اقوله بس في نفس الوقت مش قادرة
اسامح نفسي اني عارفة ان فريد هو اللي اتسبب في سړقة حسن و حړق بيته و ساكته
نفسي اۏلع فيه بجد.... بس عارفة انا خاېفة اتكلم معه و دا اللي عامل بينا حاجز علشان كدا ممكن في اي لحظة يحصل مشكلة بينا او خناقة أنا خاېفة منه و من غيرته و عصبيته.
نادرة زهقت من القاعدة لوحدها و قامت خرجت من البيت و هي بتتفرج على المكان و كأنها بتودعه للمرة الأخيرة
دخلت كافتيريا و طلبت عصير و هي بتبص للموبايل علشان
متابعة القراءة