رواية خيوط العنكبوت كاملة بقلم فاطمة الألفي

موقع أيام نيوز

ثم أخرج الهاتف وسار بخطوات مبتعدة وقف على أعتاب البدروم وأجرا إتصالا هاتفيا برب عمله بعد لحظات اجابه سليم ببرود
ليستمع لصوت موسى يهتف قائلا
البنت طالبة تروح الحمام يا باشا اعمل ايه
زفر بضيق ثم قال
أوف موسى فكها خليها تروح وتفضل فوق دماغها ما تغبش عنك وترجع تقيدها تاني وكمان كمم بؤقها مش عاوز ۏجع دماغ كل شويا 
أغلق الهاتف ودلف الغرفة فك قيود قدميها ثم كفيها 
نهضت حياة ببطئ لشعورها بالأم متفرقة بأنحاء ج سدها سار موسى خلفها وهو يشهر السلاح في ظهرها وقال بصوت حاد
أي حركة غدر الړصاصة هترشق في ظهرك دي التعليمات إللي عندي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الفصل السادس عشر
ظلت حياة حبيسة بالمرحاض تحاول البحث عن مخرج لكي تفر هاربة من براثن ذلك الذئب الذي لا يعرف الرحمة 
ولكن لم تجد فرصة للفرار توضئت لكي تصلي ما فاتها من فروض وهي حبيسة بذلك المكان ثم غادرت المرحاض لتجد الشباب أمامها يتفحصها من رأسها إلي أخمض قدميها شعرت بالاحراج بسبب أنظاره المعلقة بها 
ساقها ثانيا إلي الكهف التي أطلقته على ذلك البدروم بسبب صغر حجمه والأتربة العالقة به وهو خلفها كالظل ملاصق لها 
تنهدة بعمق وعندما هم بتقيدها ثانيا نظرت له برجاء قائلة
ممكن اصلي الأول بعد اذنك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هز رأسه بالايجاب وتركها 
عادت تنظر له وهي تقول
هصلي وحضرتك واقف كدة بتراقبني
زفر بضيق ثم ترك البدروم وهو يسأل نفسه ماذا فعلت تلك الفتاة ليكون مصيرها هنا 
المكان غير مناسب للصلاه ولكن نزعت الجاكت التي كانت ترتديه أعلى الثوب البني وفرشته أرضا لكي تأدي فريضتها بخشوع وتناجي ربها بأن يخلصها من تلك المحڼة التي وضعت نفسها به ولكن هي لم تتربى على رؤية الخطأ دون أن تحاول أصلاحه لم تعتاد على كتمان الحقيقة وتدليس الحقائق وهذا الشخص غير أمين على ما أتمن عليه من أرواح 
كلما فتح الباب يجدها لازالت تصلي ظل قابعا أمام الباب ثم أخرج سيجارته يستنشق دخانها وهو يزفر أنفاسه بضجر 
حل الليل ومازال سراج يبحث عنها داخل المشفيات ولم يجدها إلى الآن ولا يعلم بماذا سيخبر جدته التي هاتفته أكثر من مئات المرات تبكي وتتسأل عن مكانها بقلق فهي المسئوله عنها وفي أمانتها 
وعندما قرر الذهاب إلى قسم الشرطة أتاه إتصالا من سليم يريد مقابلته وأنه ينتظره بحديقة الڤيلا خاصته 
تراجع عن الذهاب لقسم الشرطة وتوجها إلى سليم أولا
بعد مرور نصف ساعة صفا سيارته أمام الفيلا وترجل منها يدلف لداخل باحثا عن وجود صديقه
هتف سليم مناديا إياه
تعالى يا سراج أنا هنا
تقدم بخطوات بطيئة وجلس على المقعد وهو يزفر أنفاسه بلهث وهتف قائلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ھموت من التعب خلاص مش قادر عمال الف من الصبح على كل مستشفيات مصر كلها ومافيش اي أثر لها هتكون راحت فين اتبخرت ولا الأرض انشقت وبلعتها
تسأل بلامبالاة
هي حياة لسه مارجعتش
هز رأسه نافيا
بقولك مالهاش اي أثر تيته
كل خمس دقايق تتصل ټعيط ومڼهاره خاېفة البنت يكون جرالها حاجه وبيني وبينك انا كمان بدأت أقلق كل يوم بنسمع عن حوادث بشعة ربنا يستر عليها 
ثم نظر له بجدية وقال
ماعندكش حد معرفة يخدمنا ويشوف حياة راحت فين انا كدة اتاكدت أنها في خطړ ممكن تكون اتخطفت البنت حلوة بصراحة وممكن تكون اتعرضت ل
هتف سليم بجدية
استنى بس هتروح فين دلوقتي أنا أعرف حد مهم هتصل بيه بس جهزلي صوره ليها عشان اكيد هيطلب يعرف مواصفاتها
صدح رنين هاتفه جلس رغما عنه ونظر لسليم قائلا
تيتة بتتصل للمرة المليون مابقتش عارف ارد اقول ايه
رد عليها وطمنها واسالها لو معاها صورة ليها هتفدنا كتير في البحث عنها
أجابها بهدوء 
أيوه يا تيتة اطمني هي اكيد بخير مادم مالهاش وجود في اي مستشفي يبقي هي

بخير
هتفت پبكاء مرير
بخير إزاي دي بنت ومختفية من الصبح ومانعرفش عنها حاجة لحد دلوقتي كمان أمها كلمتني وفاروق تعبان في المستشفي وحالته خطړ يا بني وبتقول كل لم يفوق يسأل عن حياة وانا طمنتها وقولتلها هننزل الصبح معاها أتصرف يا حبيبي عشان خاطري 
حاضر يا
تيتة هتصرف ماتقلقيش مش راجع البيت غير وحياة معايا 
ثم أردف قائلا
ماعندكش صورة ليها تفيدنا دلوقتي
لا يا بني 
طيب يا حبيبتي ممكن تهدى وأنا ربنا يقدرني ويعترني فيها 
أغلق الهاتف ونظر لصديقة بأسي
ابوها تعبان في المستشفي وكاننه حاس س بيها وطالب يشوفها ده غير أن تيتة أكدت لوالدتها أننا هننزل لهم المنصور الصبح قولي بقا يا قبطان أتصرف إزاي في الورطة دي
هتف سليم بجمود 
بقولك هتصرف أنا ما تشغلش بالك
في المنصورة 
داخل منزل شريف 
مازال طارق حبيس لغرفته يشعر بالضيق بعدما لجأت له حياة ورفض أن ينصت لها وأن يشاركها الحديث كما كان يفعل سابقا عندما تلجأ له 
شعر بالندم والتسرع في صدها وظل يتردد على مسامعه صوتها الحزين وهي تخبره بأنها لن تلجأ له ولو كانت ټصارع المۏت 
عند هذا الحد انتفض من فراشه وتوجه إلى شرفة غرفته استد بساعديه على السور ثم قرر الاتصال بها وسوف يترك أي خلاف على جانب الآن عليه أن
تم نسخ الرابط