رواية خيوط العنكبوت كاملة بقلم فاطمة الألفي
المحتويات
قائلا
عمي هو سبب حادثتي بس هو فين دلوقتي أنت قربت أوي يا سليم قربت اوصل لمين هو الزعيم دلوقتي...
اتاه اتصالا أخرجه من شروده التقط هاتفه من أعلى المكتب ثم نظر لشاشته التي تضيء برنين ولا يوجد رقم ضيق عينيه بتمعن ثم ضغط الشاشة بطرف أنامله للإجابة عندما فتح المكالمة استمع للكنتها التي يعلمها وهي تهتف قائلة
رفع حاجبيه بدهشة ورد قائلا
كرستين.. أين أنت الآن
هل هذا ردا عزيزي سليم أشتقت لك يا رجل
زفر انفاسا حاړقة وخرج صوته مخڼوقا
لست بخير كرست
على علم بما يدور حولك وسوف التقي بك بعد ساعة من الأن
قاطعها فلهفة
هل أنت هنا ب مصر
نعم يا عزيزي اتيت من أجلك عندما نلتقي ساعلمك بكل شيء سوف أرسل لك عنوان الفندق
اغلقت الهاتف ثم اراحت جسدها أعلى الفراش داخل غرفتها بالفندق وظلت تحدق في سقف الغرفة تفكر فيما وضعته من خطة بمساعده سليم للايقاع بالزعيم والقضاء على ماڤيا السلاح وتجارة الأعضاء من جذورهم..
داخل منزل الجدة سناء
كانت حياة صامتة تماما لا تتحدث ولم تستمع للحديث الذي يدور بين والدتها والجدة سناء فجأة اغمضت عينيها لثواني معدودة ثم فتحتهما على اتساع وهي تهتف قائلة بصوت خاڤت تردد أسم زوجها ثم نهضت فجأة ونظرت لوالدتها قائلة
وسارت مغادرة المنزل كالمغيبة لن تستمع لمناداة والدتها غادرت البناية وهي تتذكر لمحات من الماض قادتها قدميها سيرا إلى ذلك الشارع الجانبي الذي تم خطڤها مسبقا في هذا الشارع كأنها تحاول أسترجاع تلك الذكرى لفهم ما يدور بخلد زوجها الان وما فعله بها من قبل.
أما عن الضابط زين عندما لمحها تغادر البناية وحدها اسرع في خطواته ولحق بها سار على بعد أمتار منها وولج خلفها داخل الشارع الجانبي الذي ولجت منه قبله وهي تتلفت حولها كأنها تبحث عن شيء مفقود منها ثم تسمرت مكانها بمنتصف الشارع.
أخرج الجهاز اللاسلكي وارسل إشارة للأخير واخبره بما يراءه أمام عينه طلب منه ريان ان ينتظر ويراقب من بعيد وهو سيعلم زوجها بالأمر قبل أن يظهر أحدا منهما في الصورة.
بينما كان سليم يغادر الشركة متوجها إلى سيارته لكي يذهب إلى الفندق لكي يلتقي ب كرستين
في حاجة حصلت يا حضرة الظابط
طمئنه بأن الأمن داخل الفيلا على أكمل الوجه ولم يجد شيئا يدعي للخوف ولكن على الصعيد الآخر عند منزل زوجته حياة غادرة المنزل مع والدتها لعنوان منزلا اخر أعلمه اياه ثم غادرت زوجته وحدها وذهبت سيرا على الأقدام إلى شارع جانبي يقبع على بعد امتارا من البناية وهي واقفة الان مكانها وكأنها تبحث عن شيء فقدته.
نهاية لكل شيء هل س يستسلم لمصيره المحتم الان وتلك هي نهايته بكل هذه البساطة نفس الحاډث سيتكرر معه مصرين
على قټله وأخفاء جرائمهم تسأل لثواني داخله ماذا عليه أن يفعل وبمن يريد أن يودعه في هذا الوقت العصيب الذي يمر به هل هذا اختبار أخر للقدر على قوة تحمله أم عقاپا على أخطاء الماضي الذي لا ذنب له فيها..
اليأس من الأمور الصعبة التي تواجهنا في حياتنا ويجب علينا تخطيها و عدم الاستسلام لها بكل ما نستطيع لكي تتدمر حياتنا
القدر والنصيب هي أمور تحرك الأشخاص إلى فعل أشياء ربما لا يرغبوها ولكنها دائما محملة بالخير وبداخلها خير كثير للناس بينما هناك من يلصق أفعاله بالقدر والأقدار بريئة من ذلك تماما.
الفصل الرابع عشر
كانت تسير مسلوبة الإرادة لا
متابعة القراءة