رواية فخضع لها قلبي(كاملة) بقلم فاطمة إبراهيم
المحتويات
مراد !!!! م مش ممكن مستحيل
ضحك مراد بخبث أيه ي دليدا شوفتي عفريت !
مراد أنت بتعمل ايه هنا ! م مستحيل تكون معاهم أيوا مستحيل سيف صاحبك أكيد مش هتخونه بالشكل دا
ضحك إسلام ببرود ولو قولتلك أنه هو إلا مخطط لكل دا ي حلوة تقولي ايه
ضحي بستغراب دليداا انتي تعرفي الناس دول منين أنا مش فاهمة حاجة يبنتي مين دول وايه علاقتهم بجوزك سيف
أنا بجد مشفقة عليه من لمة زيكم الوحيد إلا اټصدمت فيه بجد هو أنت ي مراد بس لو كانوا أهلوا إلا من دموا خانوه وضړبوه في ضهره هستني ايه من صاحب عمره ي خساره أتفوووه عليكم كلكم
قرب منها مراد وبعصبية مسكها من شعرها فصړخت اااه سبني ي زبااالة نزل إيدك
وهي بتحاول تفلت من إيده سيب شعرري بقولك سيف لا يمكن يسامحك ولا هيسيبك ابدااا
ابتسم بغيظ دا لو عاش بعد النهاردة ي حلوة
دليدا پخوف سيييف !!!
ألتفت سيف يمين وشمال وهو بيحاول يعرف الطريق منين دليدا أنتي فين !
مراد ببرود سيبوه
شال سيف قطعه القماش بسرعة من ع عينه بص حوليه وبعدين وجري ع دليدا حضنها بقلق دليدا أنتي بخير !
مالك ي دليدا حد عملك حاجة ! أنتي كويسة ردي عليا!
هزت رأسها بمعني لأ وزادت في العياط
صوت تعمير السلاح رن في المكان حط مراد المسډس ع راس سيف قوم اقف ي سيف وارفع إيدك
وقف سيف وهو رافع إيده لف وشه لمراد أهلا ي صاحبي كويس أنك متأخرتش ووصلت قبلي علشان تحمي مراتي وحماتي من إلا عاوزين ينهوا فيا ودا عشمي فيك ي أخويا
بعياط رشفت دليدا وقالت س سيف مراد معاهم
إبتسم سيف وقال تؤ مراد ميعملهاش صاحب عمري لأ أنا أصدق أن إسلام وعمي إلا من دمي يعملوها بس مراد أنا أشك في نفسي ولا يمكن أشك فيه هو
إسلام بتريقة شوفت بقي أخرتها ي روميو لو كنت سمعت جيت معانا سكة من الأول مكنتش وصلت لحد هنا
شريف پغضب مرااد!! فوق انت نسيت نفسك ولا أيه
شاور مراد بعينيه لرجالته فبسرعه مسكوا إسلام وشريف وقعدوهم في جمب ورفعوا عليهم السلاح
مراااد هما بيعملوا أييه داا أحنا متفقناش ع كدا
بعصبية قولتلك أخرس ي روح أمك أييه هغنهالك!
شريف بعصبية داا إلا أنت واثق فيه ومتفق معاه ي ابن الكلب !!!
إسلام پصدمة انا مش مصدق نفسي طب ليه!!
بص سيف ل مراد بحدة فتكلم مراد بحدة تؤتؤ بلاش البصة دي ي سيف أحنا هنا كلنا بنلعب ع المكشوف وخلاص اللعبة وصلت لأخرها
ليه ي صاحبي لييه الخېانة دا أنت الوحيد إلا لو كانوا عملوا المستحيل علشان أصدق عليك كلمة مش ولابد كنت رديت غيبتك ومصدقتش عليك حرف واحد
بشمئزاز بعد عنه خطوتين ولسه رافع المسډس في وشه بطل بقي كلمة صاحبي إلا صدعتنا بيها دي واللهجة الناعمة إلا جرجرتنا كلنا لتحت رجلك بيها عاوز تعرف أنا عملت كدا ليه ي سيف ! علشان قرفت منك ومن نفسي ومن حياتي كلها إلا فجأة أكتشفت أنها ملهاش أي تلاتين لازمة كرهتك وکرهت نفسي لما وقفت قدامي نفسي في المراية في يوم وفكرت في حياتي لقيتها كومبرس الشيال بتاع البطل إلا تحت إيده وأمره طول الوقت إلا هيعيش وېموت تحت رجل البطل ومحدش هيشوفه ولا هيعترف بوجوده لييه انت تلعب دور البطولة مش أنا ليه أنت إلا يبقي معاك فلوس وشركة وأملاك وواحدة بتحبك وأنا لأ! ليه لما تحتاجني دايما بتلاقيني وأنا لما احتاجك ألاقي نفسي لوحدي ! في الثانية إلا اكتشفت فيها كل الأسئلة دي وملقتش ولا إجابة لسؤال فيهم قررت أني معنتش هسكت وحقي هاخده منك ي سيف ي شامي
اتنهد وهو
باصصله يااه ي صاحبي للدرجة دي شايل مني طب كنت تعالي واقعد جمبي وقولي أنا زعلان منك وساعتها لو ملقتش التقدير إلا تحبه كنت تبعد عني ليه تفضل جمبي وأنت پتكرهني وشايل السواد دا كله في قلبك
ههه أبعد عنك!! أبعد وأسيب حقي لاااا دا أنت باين عليك لسه متعرفنيش
حقك !
طبعا حقي حق كل سنين عمري إلا قضيتها معاك حق مۏت أبويا وانا مش جمبه علشان كنت معاك
متابعة القراءة