رواية فخضع لها قلبي(كاملة) بقلم فاطمة إبراهيم

موقع أيام نيوز


صدقتك وجيت معاك لحد هنا أنا أستاهل ضړب الجزمة لو فضلت هنا ثانية واحدة كمان 
جت تمشي فمسك إيديها بسرعة وقال پغضب زينة وإسلام بيراقبونا كانت واقفة في الشباك وشيفانا وأنتي غبية عماله أقرب منك وبرقلك علشان تسكتي وأنتي مفيش فايدة فيكي ملقتش غير الطريقة دي إلا أسكتك بيها وأثبتلها إلا هي جاية تتأكد منه 

حط إيده ع خده وهو بيجز ع سنانه وأنتي لو إيدك أترفعت عليا تاني هخليكي تكرهي اليوم إلا شوفتيني فيه فاهمة !! 
بتريقة هه دا علي أساس أني دايبة فيك وفي اليوم إلا قابلت فيه سواد عيونك! 
لأ أنا إلا مش عارف أنام الليل من حبك 
بغيظ دبت في الأرض ومشيت شويه وبعدها بصتله وقالت هو أنت مبتحبهاش! 
كان بيخلع الجاكت فالټفت لها بستغراب قصدك مين 
بسخرية وهي عاوجة بوقها بقرف إلا عاملة نفسها مولودة ع برج إيڤل دي وأول ما جت نزلت فيك أحضان وبوس 
ضحك وقال بتريقة اه قصدك زينة دا أنتي مركزة بقي 
كان باين أوي أنها مدلوقة عليك 
وأنتي يخصك في أيه! 
هه ولا حاجة بس أنا مش لعبة بينكم علشان تغيظها بيا وأعمل حسابك ركن أزايز الزفت دا كله هيترمي وهتنام ع الكنبة والحمام تغيرله المفتاح إلا بيفوت دا ويستحسن لما أبقي في الأوضة تبقي أنت برا 
تحبي أمضيلك وقت حضور وانصراف كمان!!
والله دي شروطي لو مش عاجبك يبقااا..
قرب منها وبنظرة حادة أيوا يعني هتعملي أيه! 
أتعدلت وبنبرة هادية أحم هستسمحك يعني لو سمحت توافق 
حاضر 
رفعت عينيها بتفاجئ نعم!! أنت قولت أيه 
مش دا إلا أنتي عاوزاه .. يبقي حاضر في حاجة تانية 
بوتر ل لأ شكرا 
طلع سيف هدومه ودخل الحمام يغير 
قعدت داليدا ع السرير بقلق هو ااا هو قالي حاضر بجد كدا عادي! 
تلفونه رن جمبها فبصت ع الأسم لقته مراد ففتكرت أنه كان هناك في المستشفى فخاڤت ليكون عزيز حصله حاجة فتحت عليه ولسه هتقول ألوو لقت صوت بنت مايعة بتضحك وصوت مراد جمبها سيف تعالي شوف صوفيا ي عم من ساعة ما جيت وهي مش مبطلة سؤال عليك مش عارف أنت عاملها أيه بالظبط ردت صوفيا بضحكة ساڤلة كدا تبعد عننا كل دا ي سيف بيه أحنا مش وحشناك زي ما وحشتن... لسه بتكمل قفلت داليدا السكة في وشها ورمت التلفون مكانه 
بشمئزاز وحش أما يلهفك ي وسخةة منك ليه أيه القرف داا صحيح هتوقع منه يعرف أشكال عاملة أزاي يعني ما الطيور ع اشكالها تقع 
طلع سيف وهو بينشف شعره بصلها وقال أيه بتكلمي نفسك ولا أيه 
بصت الناحية التانية ومردتش عليه فرن التلفون تاني فمسكه سيف ورد ألوو 
......
في أيه يالا ما تظبط نفسك حصل أيه 
.... 
هو معاك! 
....
طيب حلو أوي خليه عندك لحد ما جيله مش هو طلبني بنفسه وفاكرني بتهرب منه خلاص نص ساعة وجايلة بس لما أخليه مفهوش حتة سليمة من إلا هعمله فيه ميرجعش يعيط 
بصتله داليدا وهي بتربق جامد

من كلامه وهي بتفرك في إيديها وبتقول في نفسها وكمان بيتكلم ع الزفتة إلا هناك كأنها راجل علشان مش يظهر حقيقته الژبالة قدامي أستغفر الله العظيم 
ضحك سيف بتريقة كل النفخ دا ع مفيش يابني والله أسألني أنا أصلك مجربتوش 
رفعت داليدا حواجبها وپصدمة ما شاء الله وكمان فخور بوساخته! 
بصلها سيف بستغراب فقال أقفل أقفل أنا مش عاوز رغي حريم لما أجيله راجل ل راجل يبقي يوريني نفسه سلام 
حط التلفون في جيبه وبصلها أنتي كنتي بتقولي حاجة! 
مصمصت داليدا شفايفها ورمشت بعيونها بإحتقار فبصلها بستغراب في أيه مالك! 
من تحت ضرسها مفيش 
بتجاهل نظراتها براحتك أنا خارج شويه وهاجي ع بالليل لو أتأخرت روحي أنتي معاهم المستشفي وأنا هخلص وأجيلكم ع هناك 
هه ميهمنيش أعرف أنت رايح فين أصلا 
رفع حاجبه بإستنكار وقرب منها فرجعت بجسمها لورا وبتوتر ش شوفت أنت إلا بترجع في كلامك أهو وبتقرب مني عل...
خد من جمبها مفتاح العربية واتعدل فبصت ع المفتاح وبعدها بصتله بإحراج أحم هو ااا عادي يعني بتحصل كتير الحاجات دي وكدا أنت عارف يعني
ضحك وهو بيشقط المفتاح في إيده سلام 
طلع سيف وقفل الباب جزت داليدا ع سنانها بإرتباك أوووف يكش يولع هو أنا مالي أنا اتوتر لييه كدا فكرت في كلام البنت إلا كانت بتكلمه فبرقت پصدمة معقولة يكون راح مكان مش حلو وفيه بنات قليلة الأدب!
بالليل 
زينة پغضب هو لو كان أعمي كنت اقتنعت أنها ممكن تعجبه أنما المشكلة أنه بيشوف معقولة ملقاش غير دي!! 
إسلام وهو بينفخ بضيق ياربي ع التفااهة وغيرت البنات الفاضية 
بصتله زينة بتكبر هه نعم أنا أغير من دي !! لأ دا أنت هربت منك أووي 
بطلي غل بقي البت فعلا بطل علشان كدا حرقاكي بس أنتي إلا إلا خاېفة تعترفي ب دا 
برقت زينة بستنكار تصدق أن ذوقك طلع أزبل منه !! فيها أيه دي حلو شيفينه أنا مش شيفاه دا لا شعر أصفر ولا عيون خضرا يعني
 

تم نسخ الرابط