رواية فخضع لها قلبي(كاملة) بقلم فاطمة إبراهيم
المحتويات
هاا
تقوم تدخل للدكتور دلوقتي حالا علشان تجبس دراعك و أنا هصرفلك الدوا وأنا أصلا كنت هبقي المرافقة ليك لحد ما تتحسن
بزهق نڤين أنا مش تعبان للدرجة دي دول شويه تعب وهروق لوحدي خلاص مش لازم
بغيظ سسسيف!
اتنهد بقلة حيلة خلاص أعملي إلا أنتي عاوزاه أهم حاجة أنا عاوز
اطلع من هنا بقي مبقتش طايق أقعد كمان ثانية واحدة
شخص خمسيني بإبتسامة أدخلي برجلك اليمين ي عروسة
دخلت بنت ١٥ سنة والړعب باين في عينيها ح حاضر
بإبتسامة هاا ايه رأيك في البيت بقي
بصت البنت ع شكل البيت وهي بتركز في كل تفصيلة فيه كأنها أول مرة تشوف الحاجات دي فببراءة قالت الله ايه داا كل دي كوباية!!!
پغضب وقفت وبصتله متجبش سيرة ماما ع لسانك فااهم !! هي دايما بتقولي أن أحنا فعلا معندناش فلوس ولا بيت حلو زي دا بس عندنا حاجات تانية كتير حلوة
أنت قولتلي عندك بنات حلوين زيي هما فين علشان نلعب مع بعض وأنا لابسة عروسة.
صړخت في وشه پغضب أنت بتتكلم كدا ليييه وعينيك بتعمل كدا ليه شكلك وحش أبعد عنيييي متقربليش
رفع حاجبه بستنكار وهو بيقرب منها أكثر ولو قربت هتعملي ايه يعني !
نفسها بدأ يعلي ويوطي وپخوف لااااا مش عاوزة حاجة أنت بتكدب مش هترجعني بيتنا
بعصبية بقولك أيييه أنا مش عاوز صداع قسما بالله لو سمعت صوتك العالي دا تاني لخليكي تشوفي وشي التاني بحق فااااهمة !! أنا عمال أسايس وأدادي أنما أنا خلقي ضيق ي بت أنتي وراجل محبش النكد والقرف دا
بقوة صړخت البنت وفجأة فاقت دليداا وهي بتصرخ ي ماااااااامااااااا لأ متسبنيش
دخلت الممرضة بسرعة في أيه في أيه مالك !!
نفس دليدا بيدخل ويخرج بسرعة وسنانها بتخبط في بعض پخوف ل لاااا لاااا م مش هرجعله تاني ل لأ
بصت للممرضة بفرحة أيوا صح كابوس أنا كويسة صح محصليش حاجة وسيف هييجي علشان نروح مع بعض وهو قالي بيحبني بفرحة وأنا بحبه أووي
ضمت الممرضة حواجبها بستغراب أنا مش فا...
قاطعهم صوت فتح الباب فدخل سيف ببرود ووراه نڤين يالا علشان هنرجع الفيلا
بإبتسامة أيوا يالا أنا جاية أهو أستني بس ثانية شالت إبرة المحلول من إيديها بسرعة وقامت يالا أنا جاهزة
پصدمة أنتي ي مدام أنتي بتعملي أييه!!
قربت دليدا من سيف بهدوء ش شوفت ي سيف أنا قفشت المقلب بتاعك إزاي د دول كانوا بيقولوا أني حامل حامل إزاي واحنا لسه متجوزين مكملناش شهر د دول شكلهم مجانين يالا خلينا نروح
وقف سيف مكانه وقال هاتي تيست الحمل ي نڨين وخليها تعمله
پصدمة بصتله تيست حمل لمين ي سيف ليا أنا!
بص في عيونها بحدة هتعمليه ي دليدا
بدموع في عينيها والله أنا مش حامل معقولة أنت مصدقهم ومكدبني!
بصلها بحزن وقلبه بيتقطع نفسه بجد يطلع كل دا كڈب فقال بثبات أعملي الاختبار دا ي دليدا طالما متأكدة أنهم بيكدبوا أعمليه وصدقيني لو طلع سلبي بالله لأندمهم كلهم ع غلطتهم دي
بدموع سايلة ع خدودها أكتر حاضر ي سيف أنا هعمله بس دا مش هيكون مجرد اختبار حمل دا كان اختبار لحاجات كتير أوي ووضحت دلوقتي قدامي
أبتسمت بسخرية مع أني كنت متوقعه أنك بتحبني بجد زي ما قولتلي وواثق فيا زي ما أنا واثقة فيك بس يظهر أني مكتوب عليا أي حد أثق فيه أفوق منه ع قلم ع وشي يقولي أتعلمي فووقي مش كل إيد هتتمدلك هتبقي أيد حنينة مش أي حد قالك أنا بقيلك ومعاكي تصدقي زي الهبلة وتتعلقي في رقبته زاد نبحة العياط في صوتها عارف أنا زمان أتغدر بيا من أقرب حد كنت فكراه سندي وضهري خسړت وقتها دليدا العيلة خسړت برائتي وعرفت أني في غابة مليانة وحوش القوي فيها بياكل الضعيف عرفت أني كنتي غبية وقت ما كنت بضحك في وش أي حد بيضحكلي مسحت دموعها وهي بترشف كنت فاكرة أني اتعلمت وبقيت قوية وقتها
متابعة القراءة