رواية فخضع لها قلبي(كاملة) بقلم فاطمة إبراهيم
المحتويات
وباس رأسها ربنا يخليكي لينا ي طنط أرتاحي دلوقتي وأنا هرجعلكم تاني
هنستناك ع العشا يابني متتأخرش مش هناكل من غيرك ولا أيه ي دليدا
بصلها سيف إلا كان شايف ع وشها علامات الصدمة ااه اه ي ماما أكيد مش هنعرف ناكل من غيره أه
طبعا بقي دوقت طبيخ بنتي وعارف
يوووه كتييير دا أكلها لأ يعلي عليه لدرجة اني نسيت طعمه إلا عمري ما دوقته دا
فرك سيف إيديه الاتنين في بعض وبفرحة قال بصوت خاڤت سبحانك ي رب كل ما افتكر أن خلاص كل حاجة بتقفل وهبعد عنها بكتشف أني بقرب منها أكتر
قربت منه نڤين وسندت ع كتفه مش يالا بينا بقي علشان توصلني ي بيه ولا هتسبني أروح في تاكسي
لا يبنتي ودي تيجي روح يابني وصلها ولو أننا كان نفسنا تفضل معانا لحد العشا وناكل كلنا سوا
متقلقيش اتوكلي ع الله ثم عليا
حببتي ي قمر انتي يالا سلام ي دليدا
سلام ي طنط مع السلامة ي دلي.. اا اقصدي ي حببتي
رفعت دليدا حواجبها بزهول ومردتش
غمزلها وخد نفين ونزل وقفل الباب
قربت منها أمها أمم دا واضح أن بقي ليكي حوارات كتير من ورايا يبنت ضحي
بتوتر هاا ل لأ أبدا ي ماما أنتي فهمتي ايه!!
لسه هنفهم كل حاجة وتحكيلي بالتفصيل قدامي قدامي أحنا يومنا طويل مع بعض
الليل في الفيلا
في أوضة إسلام
بعصبية أنا مش هخاطر بالشكل دا انا ي بابا قولتلك تعالي وخلصنا من الموضوع الزفت دا أنا زهقت خلاص
ششش بس ي حيوان هتفضحنا خلاص خلاص هرتب أموري وهنزل كمان اسبوع وياريت تفرحني وبدل ما اكون جاي اخطط أكون جاي أعزي ع طول
قفل إسلام التلفون وبغيظ تيجي تعزي !! هو أنت أبويا ولا رئيس عصابه ولا أيه ظروفك !
وقالهم أن داليدا سافرت الأرياف عند ناس قريبها تزورهم وهطول في الزيارة شويه وفي يوم وهما ع سفرة العشا دخل شريف الشامي أبو إسلام راجل أربعيني ذو لحيه متحددة وشعر كثيف فيه بعد الخصل البيضاء قال واااو good night for All
سلم عليهم قولت أخليها سربريز ي بابا وحشتوني So much
لندن غيرتك وبقيت تنطق بالانجليزي ي ابن ثنية أقعد أقعد اتعشا معانا
ضحك سيف بخبث وإسلام وزينة بيبصوله من تحت ل تحت نظرات مريبة كأنهم أطمنوا بوصول شريف
تاني يوم
مراد هي مش هتمشي غير كدا اسمع مني
إسلام بعصبية قولتلك خطړ أفرض ممتش أروح أنا في داهية ي خفيف!
يابني أفهم أنا هبقي معاك ومش هنسيبه غير لما أخلص عليه ونتأكد أنه ماټ كمان وبعد كدا ربنا يقدرنا وننزل دمعتين عليه
افرض اكتشفنا
لا بقولك أيه فوقلي كدا واسمع الكلام أصل بدل السلسلة الحلوة إلا أنت لابسها في رقبتك دي تلبس مكانها حبل المشنقة ي حلو
بلع ريقه وهو بيحسس ع رقبته پخوف ل لأ أنا مش عايز اموت خلاص هشاور شريف الشامي في البيت وهقولك قراري
أتنفض مراد من مكانه نعم ميين إلا في البيت !!
يتبع
البارت
لا بقولك أيه فوقلي كدا واسمع الكلام بدل ما تلبس مكان السلسلة الحلوة إلا في رقبتك دي حبل المشنقة ي حلو
پخوف وهو بيحسس ع رقبته ل لأ أنا مش عايز اموت خلاص هشاور شريف الشامي في البيت وهقولك قراري
أتنفض من مكانه ميين إلا في البيت!!
أبويا شريف الشامي ايه مالك اټفزعت كدا ليه
بإرتباك وأنا هتفزع من ايه عادي هو جه أمتي
إمبارح بالليل
ويعرف الإتفاق إلا بينا
بسذاجة أيوا في أيه
مفيش أقفل دلوقتي أصل معايا تلفون مهم هيبقي أكلمك بعدين
ماشي سلام
قفل مراد التلفون وپغضب قبض على أيده غبييييييي كدا كل حاجة هتبوظ أنا أزاي معرفتش أن شريف جه مكنش ينفع اكشف نفسي للزفت إسلام دا كنت خلصت عليهم هما الاتنين وخلصت أهو قاله ع كل حاجة ولو حصل لأبنه أي حاجة هيشك فيا أوووف كدا لازمله ترتيب تاني خالص بس لأ أنا لازم اتصرف وبسرعة أنا زهقت وصبري نفذ
مسك تلفونه ورن ع رقم وهو بينفخ في عود السېجارة بشراهة ألوو
أنت هناك
هما لوحدهم دلوقتي مش كدا
حلو أوي نفذ إلا قولتلك عليه وخلي بالك كويس مش عاوز أي غلط فاهم
يالا وأول ما تخلص كلمني
متابعة القراءة