رواية عندما يلعب القدر بقلم داليا عزالدين
بهذا و قد اعادت
الهاتف الي مكانه مجددا و لكن الشك
ظل يراودها فهوية تلك الفتاة هي تثق فيه
حقا و تعلم انه يحبها و لا تشك فيه
و لكنه في النهاية هو زوجها و بالتأكيد
ستغار عليه بشدة من كل شئ
و هذه المرأة لم تكتفي فقط بالقرب منه
لا و حتي انها تقوم بالتكلم عنها بشكل سئ
ترغب بقټله و قټلها في تلك اللحظة
و عندما عاد شريف من الخارج
تعاملت بهدوء تام و اعتيادية
محاولة الا تظهر له اي شئ
باك
منذ البارحة و هي تفكر في هوية تلك الفتاة لا تستطيع سوا التفكير في ذالك الأمر
ليخرج الآخر و يجلس بالقرب منها و يبدأ في تفحص هاتفه بملل
كانت تنظر له و هي تفكر هل تسأله ام لا
قاطع تفكيرها صوته و هو يقول
شريف عايزة تقولي ايه
نظرت إليه پصدمة فكيف عرف
اما هو فقد ترك الهاتف و نظر إليها بترقب
نغم پصدمة انت عرفت ازاي
شريف
بابتسامة بيبان عليكي يا حبيبتي و انا اكتر واحد حافظك و عارفك كويس
نغم بتوتر بصراحة
نغم بتوتر بصراحة مين البنت اللي كانت بعتتلك رسالة امبارح دي اتت پتخوني
قالت كلامها باندفاع
اختفت ابتسامته ما إن قالت كلامها ذاك ليقول
شريف بهدوء انت بتفتشي ورايا
نغم بتوتر لا لا الموضوع مش كده كل الحكاية هو انت خرجت و نسيت الموبايل بتاعك بس و جالك رسالة و
شريف بهدوء فاستغليتي الفرصة و فتشتي فيه علي العموم دي شهد و رجعت علشان تحاول توقع ما بينما مش اكتر انما مش
انا اللي اخون يا مدام
قال آخر كلماته بسخرية واضحة
شعرت نغم بالضيق من نفسها لانها شكت فيه و هو الان متضايق منها لتقول
نغم باعتذار شريف انا اسفة بجد مقصدش اللي انت فهمته والله
نغم لا لا والله واثقة فيك الموضوع كله بس انه تهور مش اكتر
نظر إليها الأخر و وقف و كاد يرحل
لتمسك يده قائلا
نغم انا اسفة بجد مكنتش اقصد انا واثقة فيك اكتر من نفسي
ليمسك الاخر يدها و يقوم بشدها إليه و قام باحتضانها قائلا بهدوء
شعرت نغم بالذنب أكثر لتشدد علي حضنه قائلا
نغم انا بحبك اوي يا شريف بجد انا اسفة
شريف خلاص يا حبيبتي متعتذرتيش انا مسامحك انا مش بس بحبك انا بعشقك يا أجمل و احلي حاجة في
حياتي
تسريع الاحداث
تم عقد قرأن محمد و ميادة بسرعة غريبة و قد مر ذالك اليوم باعتيادية تامة الشئ الوحيد الذي تغير هو أن معاملة محمد لميادة بدأت بالتحسن قليلا فقد أصبح يعاملها جيدا تقريبا لم يعد يعاملها ببرود كما كان يحدث من قبل ليقوموا بتقريب ميعاد الزفاف فلا يوجد أي داعي للتأجيل الأن
و بالفعل جاء يوم الزفاف بعد كتب الكتاب باسبوعين
كانت ميادة تحتفل مع الفتيات بمفردهم في البيت
بينما كان محمد يحتفل مع الشباب في الخارج في حفل بسيط
عند ميادة
كانت ترقص مع الفتيات و يضحكن و يمرحن قليلا
و بعد ذالك تركتهم و جلست متحججة بتعبها من كل ذالك المجهود
لتذهب حورية و تجلس بجانبها قائلا
حورية مسا مسا يا قمر مالك كده
ميادة مفيش
حورية يا بنتي مالك افرحي النهاردة هتبقي مع اللي انت بتحبيه في بيت واحد فايه اللي مضايقك بقي اخيرا هتبقوا سوا ليه مش فرحانة
ميادة خاېفة يا حورية خاېفة اوي خاېفة يفضل الحب ده من طرفي انا بس يبقي جوازنا مجرد جواز تقليدي زي اي اتنين ولاد عم بيتجوزا انا مش عايزه اعيش حياتي كده كان نفسي طول حياتي اتجوز فعلا محمد و نبقي سوا بس مش بالطريقة دي حاسه انه كده هيبقي كارهني اصلا لاني حاسة ان طنط هي اللي خليته يتجوزني او مش حاسه بصراحة انا متأكدة يعني
حورية ممكن اقولك ان طريقة تفكيرك دي متخلفة جدا لأنه لو مش عايز يتجوزك عمره ما كان هيقبل بكده حتي لو مين حاول معاه هو بيحبك علشان كده وافق و اتت مش ملاحظه ان طريقته معاكي اتغيرت ده كله لاحظ ده
ميادة ايوه اتغيرت بس مبقيتش حلوة اوي يعني
حورية يا بنتي انا متأكدة من كلامي هو بجد بيحبك و زي ماقولتلك بردو قبل كده انت اللي في إيدك تخليه يعترف بحبك و تخليه يحكيلك بردو السبب الللي كان بيخليه يعاملك كده و بطلي قلق بقي و تفكير و افرحي و خلاص محدش واخد منها حاجة
ميادة علي رائيك يلا بينا
لتقف و تعود مجددا الي الرقص و الغناء مع الفتيات بينما ضحكت عليها حورية قائلا
حورية مچنونة بجد بس قمر ربنا يسعدك يا ستي و يريحك
و بعد قليل
انتهي ذالك لزفاف الذي كان بسيطا قليلا ليتجه
محمد و ميادة الي منزلهم
و هو يخطط ان يكف تماما عن التعامل معها ببرود فما حدث قديما قد حدث و لم يعد هناك مجال لتغير ما حدث قديما الآن فقط يجب ان يقوم بالتفكير في حياته القادمة مع ميادة فهو اخيرا قد علم انه يحبها فعلا و لا يجب أن يظلمها معه
بينما كانت ميادة تفكر
في كيف ستكون حياتها هي لاحظت تغير الطريقة التي كان محمد يعاملها بها تغير كبيرا بالنسبة لها و لكن ماذا الان هي حقا لا تعلم هل ستكون حياتهم مجرد حياة اثنين متزوجان زواج تقليدي ام سيحبها كما هي تحبه يا تري
عند رعد
كانت حورية تقف امامه و هي تقوم بنزع المستحضرات التجميلية التي كانت تضعها و فور انتهائها
تفاجأت بيدين تحاوطها من الخلف
رعد ايه القمر ده ايه الحلاوة و الشياكة دي كلها
حورية بجد الفستان حلو
رعد الفستان و صاحبة الفستان قمر بس انت عارفة انا
اكتشفت حاجة
حورية ايه هي
رعد انك احلي من غير البتاع اللي بتحطيه في وشك ده
حورية بجد
رعد طبعا طيب انت عارفة انا بتحطيه بيبقي شكلك عامل ازاي
حورية ازاي
رعد بيبقي شكلك زي الجني اللي خرج من مصباح علاء الدين
ليبتعدا عنها و هو يضحك علي معالم وجهها
لتقول الأخري پصدمة
حورية پصدمة انا يا رعد شبه الجن
رعد لا يا حبيبتي طبعا ده انت قمر في كل حالاتك حتي
حورية بعد ايه
رعد ده انت حتي دلوقتي شبه باربي
حورية بضيق مصتنع بس بس جيت تكحلها عميتها و بعدين انت مالك النهاردة قالب علي كرتون كده ليه
رعد الله انا غلطان اني بحاول افرفشك و اهزر معاكي و بعدين مالها باربي قمر و زي الفل
حورية مبحبهاش البت دي انا اي بنت كانت بضايقني او كانت بتبقي شايف نفسها و بتتكلم معايا وحش كنت يسميها باربي ملقيتش غير الاسم ده تقوله
رعد انت اصلا مفيش حد في جمالك و حلاوتك و مفيش حد يقدر يبقي في جمالك يا قمر انت
ابتسمت حورية بخجل
ليقول
رعد لا بس انت وحشتيتي و اوي
ما إن قال جملته حتي بدأ عمر بالبكاء لتتركه و ترحل لتراه بينما قال
رعد بغيظ ده انت لو قاصد مش هتبقي كده خليك انت كده كل ما اقولها حاجة تقوم معيط خلاص يا عم خليهالك مش هقولها حاجة تاني
عند محمد
وصل هو و ميادة الي منزلهم الذي يكون نفس منزل رعد و ميادة و لكن لهم طابق بمفردهم
ليدخلا سويا
ليقول محمد
محمد بهدوء طيب مش هنصلي
ميادة اه طبعا هدخل اتوضي و اغير هدومي و اجي
ليومأ برأسه و يأخذ ثيابه و يخرج من الغرفة تاركا ميادة يمفردها
و بعد قليل قاما بالصلاة سويا
لينظر اليها بعدما انتهوا فوجدها تنظر امامها بشرود و هي تجلس علي السرير ليقترب منها و يجلس بجانبها قائلا
محمد مالك
ميادة مفيش حاجة
محمد عايزة تسألي ايه بس مترددة
كانت ميادة تفكر هل هذا الوقت المناسب للتكلم معه ام يجب عليها الإنتظار قليلا بعد و لكنها تنهدت لتقرر ان تقول ما في قلبها و تسأله ربما ترتاح لتقول
ميادة انت اتجوزتني ليه و ليه كنت بتعاملني كده
نظر إليها محمد قليلا و نظر الي الجهة الأخري دون رد
لتكمل هي
ميادة انت اتجوزتني اكيد علشان ترضي مامتك صح بس بردو مش قادرة افهم انا اذيتك في ايه علشان كنت بتعاملني كده
لم تتلق منه سوا الصمت فحسب لتكمل بنبرة هادئة
ميادة بهدوء احنا ممكن علي فكره نستني فترة بس و بعد كده نطلق عادي و نقول مكناش مناسبين لبعض و خلاص بس انا مقبلش انك تكون متجوزني و انت مش طايقني حته للأسف عرفت الكلام ده متأخر بس اديني عرفته و خلاص انا جاهزة وقت ما تعوز اننا نطلق فمش هيبقي عندي اي مانع
لتقف و كادت ترحل و لكنه امسك يدها
مانعا إياها من الرحيل ليأخذ نفس عميق ليقول
محمد انا ما اتجوزتكيش علشانها ابدا انا لو كنت عايز ارفض كنت هرفض عادي جدا
ميادة اومال اتجوزتني ليه
محمد علشان علشان بحبك
ميادة بسخرية بجد والله
محمد ايوه بحبك صدقيني
ميادة بسخرية و هو اللي بيحب حد بيعامله كده انت بتقولي كده علشان بس ما ازعلش بس انا عارفة كويس انك پتكرهني
قالت آخر كلامها بحزن واضح
محمد لا والله انا مبكرهكيش هي بس الظروف هي اللي كانت مخلياني اتعامل معاكي كده
ميادة و يا تري ايه الظروف دي
لم تتلقي اي رد منه لتقول
ميادة طيب وقت ما تبقي قادر تقولي ايه هي الظروف دي نبقي نقدر نتكلم
كادت ترحل و لكن قاطعها صوته
محمد كانت بالنسبالي كل حاجة حلوة في حياتي او ده اللي كنت فاكره بس انا للاسف معملتيش حاجة غير اني اذيتها و بس
الټفت له قائلا باستغراب
ميادة باستغراب هي مين
محمد دنيا
ميادة مين هي دنيا
محمد اتقابلنا انا و هي صدفة لما كانت رايحة تزور حد من قرايبها و هي دي كانت البداية
فلاش باك
كان يتمشي قليلا بملل فهو قد مل من العمل
فوجد فتاة ذات قامة قصيرة تحاول ان تقوم باخذ حجابها الذي علق في غصن الشجرة و لكنها لم تستطيع بسبب قصر قامتها
ابتسم فور رؤيتة لها فقد كان منظرها مضحك قليلا و لكنه ابتسم و توجه اليها و قام بمساعدتها
لتلتفت إليه قائلا
بخجل شكرا ليك
محمد علي ايه انا معملتيش حاجة اصلا
متشكرة بردو تاني
محمد هو انت رايحة فين كده و ايه اللي جابك من الطريق ده
كنت رايحة ازور قرايبي بس قولت اخد الطريق ده اسهل بما انه اقرب يعني
محمد اه فهمت انت اسمك ايه صح
اسمي دنيا
محمد هو انت من الصعيد
دنيا لا بس عايشة هنا بقالي فترة
محمد
اه طيب ممكن رقمك
دنيا ليه يعني هو انا علشان مش من هنا فاكرني سهلة و لا ايه
محمد لا والله خالص
دنيا بلا خالص بلا معرفش ايه اوعي من طريقي كده
و رحلت تاركة إياه يحدق في اثرها باستغراب
باك
محمد دي كانت بداية معرفتنا يومها روحت
وراها علشان اعرف مين هما قرايبها و فضلت مستنيها لحد ما كانت راجعة و كانت بردو راجعة لوحدها روحتلها و اعتذرتلها و قولتلها اني مكنتش اقصد اني اضايقها و فعلا قبلت الموضوع و بقيت كل يوم بروح للمكان ده علي امل اني اقابلها و ده فعلا اللي كان بيحصل قربنا من بعض جدا و بقينا بنتكلم في التلفون دايما و كنت وعدتها بالجواز و فعلا كنت ناوي اعمل كده مكنش مجرد كلام و روحنا اتقابلنا سوا في مره و قالتلي ان اهلها عايزيين يجوزوها ابن عمها انا طمنتها و قولتلها اني استني شوية علشان ده كان الوقت اللي كريم كان اتجوز فيه
قال آخر كلماته بنبرة حزينة ليكمل
محمد و هي قالتلي انها هستني فعلا و في يوم كنا بنتقابل عند الشجرة دي اللي بقيت المكان اللي دايما بنتقابل فيه بس كانت قلقانة اوي يومها كانت بتقولي انها حاسه ان في حاجة وحشة هتحصل و انا كنت حاسس نفس الاحساس و فعلا الاحساس ده طلع صح لان دي كانت آخر مره نشوف فيها بعض يومها أخوها شافها بس معملش اي حاجة وقتها و هي اختفت تماما وقتها بدأت ادور عليها و استناها كل يوم في المكان اللي كنا فيه او حتي عند بيت قرايبها
و عرفت ساعتها انها اتجوزت ابن عمها كانت صدمة كبيرة اوي بالنسبة ليا لاني بقية شايف اني السبب بس الموضوع مخلصش هنا بعد فترة من الموضوع ده عرفت انها ماټت من يومها كنت قررت اني اقفل قلبي تماما و عمري ما هبص لبنت تانية ابدا ما انا مبقاش السبب في مۏتها و في النهاية اروح احب غيرها
نظر إليها ليري ردة فعلها فوجدها
مصډومة حقا من كل ذالك كانت تنظر اليه پصدمة محاولة استيعاب الكلام الذي قاله
اذا لقد كان يحب فتاة بالفعل
و ماذا ايضا لقد تسبب في مقتلها
و لكن ما علاقتها هي بالأمر
جائها الرد منه علي الفور
محمد انت بقي اكيد هتقولي و انا مالي هقولك اني من قبل ما اعرفها حتي و انا كنت حاسس اني بحبك بس دايما كنت بكذب الاحساس ده و بقول انك اخت بس مش أكتر و لما دنيا دخلت حياتي كنت بردو لسه بحس اني بحبك و ده كنت بعتبره خېانة ليها فبدأت اعاملك بطريقة مختلفة شوية عن اللي كنت بعاملك بيها لحد ما هي ماټت و ساعتها بقية بعاملك وحش جدا انا منكرش بس ده كله كان بسبب اني مش راضي اصدق اني بعد ما عملت فيها كده في النهاية احب غيرها انا عارف ان ملكيش ذنب بس كان ڠصب عني صدقيني
و فعلا ماما هي اللي قالتلي اتجوزك بس انا لو كنت عايز ارفض كنت هرفض بس انا حاولت اقنع نفسي ان ده شئ اجباري علشان ما ازعلهاش رغم اني كنت فرحان من الموضوع اوي اصلا بس كنت بحاول ما ابينش و بعدها بدأت اقول اني هتغير و هغير معاملتي معاكي لانك ما تستهليش المعاملة دي و فعلا ده اللي كنت بدأت اعمله بالتدريج من اول ما كتبنا الكتاب و كنت ناوي اقولك كل الكلام ده بس بعد فترة علي الاقل بس انت اللي استعجلتي الموضوع و انا مقدرش اقولك حاجة لان من حقك انك تعرفي
كانت صامته فحسب و هي تنظر إليه بهدوء ليقول
محمد انا عارف اني لا استهلك و لا استهلها بس صدقيني انا بحبك بجد و عمري ما حبيت حد زي ما حبيتك بس كل حاجة جات بسرعة لدرجة اني اتلخبطت و مكنتش عارف بحب مين بالظبط
ليأخذ تنهيدة عميقة ليقول
محمد و دلوقتي الموضوع في إيدك يعني بمعني لو عايزة تكملي او لا بس خليكي عارفة اني بحبك
لتتنهد ميادة و تضع وجهها بين يديها
و هي تفكر هل تخبره ان كل شئ علي ما يرام ام ستخبره ان ينفصلا هي تشعر بالحزن الشديد علي دنيا
فهو هكذا يعتبر قد قام بخداعها
و هي لا تقبل ذالك علي نفسها لذالك لا تقبل ذالك علي احد
و لكن هل حقا من حقها ان تحاسبه علي ذالك
لقد اخطأ بالفعل و هو معترف بذالك
و انه يحبها فعلا فلما تريد الان ان تقوم بتخريب الوضع
و الإنفصال
هي تحبه و هو يحبها لما لا يبدأن سويا حياة جديدة بعيدا عن الماضي
لانها اذا فتحت تلك الذكريات فهو و هي سيحزنان فقط لا غير
لترفع رأسها قائلا
ميادة بهدوء و لو كملنا
محمد يبقي ننسي كل حاجة حصلت قبل كده و نبدأ صفحة جديدة
ميادة و انا موافقة علي كده
محمد پصدمة بجد
ميادة بابتسامة ايوه طبعا انا مش من حقي اصلا احاسبك علي حاجة فاتت
محمد و اوعدك عمرك ما هتندمي علي كده
ميادة و انا متأكدة من كده
الحقد و الغيرة
يدفعان الشخص لفعل الكثير من الأشياء
فمن الأفضل أن يتم المساواة بين الاخوة حتي
لا يحدث شئ في الحقيقة كما حدث في روايتي
فبالتأكيد إن أحداثها ليست حقيقية
و لكن من يعلم ربما تصبح حقيقية
و انا ببص علي اخر حاجة مكتوبة انا في العمق معنديش ياما ارحمني شوفتوني و انا عميقة
تمت بحمد الله