رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان
المحتويات
الذي قد
قلبه او هكذا ظن احس يوسف پغضب علي نفسه لانه مازال يوسف ذو
الجبروت لم يدرك قيمه تلك الجميله في حياته لم ياتي بعد ما جعله يفهم ان الحب ليس جبرا وان الانثي حين تأتيك محبه تأتيك طائعه لم يفهم يوسف طبيعه تلك الحالمه التي في امس حاجه للامان لم يفهم ان امان يوسف هو ما يريح قلب ليان ستتحمل جميلتنا ذلك ام انها ستفقد حبها عند تلك الصخره وېموت داخلها ولا يعود ليوسف مكان ساعتها هل سيدرك فداحه ما فعله وما وضع نفسه فيه القرار ليوسف يوسف صفوان
وحش روضته انثي
حكايات mevo
البارت السادس عشر
كانت ليان منخرطه في دنياها واشغالها تذهب للعمل صباحا وتعود في المساد لتمكث مغ ابنتها نور التي تخطت العام كانت طفله خلابه كانت هيا كل حياه ليان كانت تتركها في احدي الاماكن الخاصه للاطفال وتذهب لتصطحبها وايامها تتوالي ببساطه رغم ان ليلها ليس كاي ليل فلم تنسي ليال ابدا ولم يقل حبها ايوسف لحظه واحده وكان من اشتياقها له ما يجعلها تحلم بصوته ليلا فالۏحش قد اختفي من كوابيسها واصبح صوت يوسف رفيقها في نومها كانت تتمني ان تنام لتسمع صوته واللي نبراته التي تمدها بالقوه والامان فكرت مره ان تعود ولكن خاڤت منه بشده رغم انها اصبحت اقوي ولكن تاثيره عليها مازال كما هو
قلبك يا ليان تاني يا يوسف تاني ھټموټني تاني اه يموتك مانت بعدتي بنته عنه ويوسف مش هيسيب حقه لتلطم وجهها بس انا كنت خاېفه منه بخاف منه اعمل ايه يا تري هيعمل فيا ايه بس لا مش هسكت والله لو موتني مش هسيب بنتي
لتقوم بسرعه وتتحضر وتجهز حقائبها لتحجز اقرب طائره لتنزل لتذهب اليه علي الفور في شركته وما ان علم انها اتت حتي امر ان تدخل دخلت مسرعه عليه كان يقف متجمدا علي هيئه يوسف ولكنه ليس يوسف الذي تعرفه فهو منظره مرعب نظراته حاده وعينيه مخيفه ولا ينم وجهه عن شئ اما هو فظل ينظر اليها ليجدها قد تغيرت بعض الشئ جميله كما هيا انثي رائعه ولكن اتشحت بالوقار والهدوء لا تبدو تلك الطفله التي كانت تخاف منه ليسمعها تقول فور ان دخلت بنتي فين يا يوسف ليذهب ويجلس علي احد الكراسي بهدوء ويشير لها ان تجلس
لتصرخ فيه بنتي فين انطق
ليبتسم ويهز اكتافه ويشير اليها لتجلس قهرا ليهتف بنتك مع ابوها والا انت فاكره انها هتفضل طول عمرها من غير اب
لتبتلع ريقها طب يا يويسف وديني لبنتي بالله عليك ھموت واشوفها
ليضحك يااه من يومين لا اجمدي كده دانا قعدت سنه ماشفش بنتي انت مالك خفيفه كده لسه بدري
ليهوي قلبها في قدميها لتهتف انت هتخبي بنتي يا يوسف مني انت ھتحرق قلبي عليها
ليهتف ايه مش ده العدل كل واحد ياخد حقه
لتقوم وتمسك يده وتركع لا والنبي يا يوسف وحياه بنتك ماتعمل اكده اعمل اي حاجه الا كده عذب فيا براحتك بس بلاش بنتي والله كنت هرجع والله كنت خاېفه ومړعوبه طب بص هقعد مؤدبه واقول حاضر وطيب اعمل ما بدالك بس بنتي لا
ليحس يوسف بلسعه في يده ليتجمد ويهتف ايه ما كنتيش عامله حساب اليوم
ده
لتصرخ وهيا تنتحب والله فكرت اجيبهالك بس كنت خاېفه منك كنت خاېفه تعمل كده حرام عليك يا يوسف بلاش بنتي انتقم مني بس بلاش تحرمني منها لتصرخ اديني بنتي انت ايه جاحد مالكش امان انت ايه يا اخي ماكفاكش اللي عملته فيا
ليهتف بغل لا دا االي جاي سواد حرقه قلبي سنه محت كل حاجه ليكي في قلبي لتكوني مفكره انك لسه موجوده انت من يوم مابعتيلي صوره بنتي مش يوسف صفوان اللي يتعمل فيه كده انا لو طولت اطلع قلبك في ايدي هعملها انت هنا عشان انا عايز ولو عايز ارميكي هرميكي عشان تعرفي في الاول والاخر اللي يوسف هيعوزه هيحصل خلاص يا قطه يوسف رجع لنفسه ودنيته ورمي الغباوه اللي كان فيها والحنيه والطبطبه ومعاهم الحب دعكه عالارض
لتبهت وتهتف كرهتني يا يوسف عشان كده بټنتقم مني
ليهتف اكرهك لما تكوني ليكي قيمه انما انت ماعدش ليكي قيمه انت ماعتيش موجوده اساسا انت هنا عشان نور وده بمزاجي وهاخد حق السنه تالت ومتلت وانت تخرسي وتقولي حاضر وطيب والا نسيتي يوسف ماعاتش اللي بيدور عليكي انت يوم ما مشيتي قفلت صفحتك من حياتي ويوم مابعتيلي الصور فتحتلك صفحه سوده احاسبك فيها انت هنا هتبقي ممسحه يوسف صفوان حذرتك وانت غبيه يبقي قابلي بقه
نزلت دموعها بشده وهو ېطعنها مرات ومرات فيوسف الذي حافظت علي حبه بداخلها كانت تنام علي صدي صوته قد تناساها كرهها ليري دموعها ليشيح بوجهه ويقوم مبتعدا يتحكم في نفسه فهو ظن انها ماټت بداخله ولكن دموعها تحرقه ولا يعلم لماذا
لتقترب منه وتمسك يده طب يا يوسف يرضيك ايه قول وانا انفذه قول والنبي قلبي هيقف يوسف انا غلبانه ماتعملش فيا كده
ليستدير ويشد يده ايوه ده العقل اقعدي لحد اما اخلص ماتفتحيش بقك فاهمه
لتهز راسها وتنساب دموعها ليبتعد ويشير اليها لتجلس علي الكنبه لتقوم وهيا مقهوره جلست بهدوء وسرحت في دنياها وما كدث لها كانت ساهمه ودموعها تسيل ڠصبا لتركن علي الكنبه وتظل هكذا لفتره حبيبتي واحد وعشقتيه موتك مره وما كفهوش جاي يموتك تاني اروح من قلبي فين انا اتكتب عليا الۏجع والله كنت هجبهالك بس كنت خاېفه منك ودلوقتي خاېفه اكتر رجعتلي الخۏف تاني يا يوسف كنت بتلمس امانك في الحلم وصحيت علي بشاعه قدامي عايز تخلع قلبي اكتر من كده ايه كرهتني يا قلب ليان دانا بعشقك اعمل ايه يا غلبك يا ليان هتعيشي عمرك پتخافي ومړعوبه وفوق كل ده هتعيشي عمرك مكروهه من حبيبك قللي بيمزعني انا ليه يتعمل فيا كده عملت ايه
اما هو فتصنع الامبالاه وهو ېحترق من الداخل يريد ان ېخنقها لفعلتها ونفس الوقت دموعها توجعه ومنظرها يوجع قلبه انت يا زفت بتبصلها كده ليه وموجوع اوي دي لازم تاخد اللي
متابعة القراءة