رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان
المحتويات
رجله واي ست ما اسيبهاش الا وهيا في سريري ومدياني اللي عايزه وارميها يلا بقه عشان دماغي وجعتني
لتصرخ طب يا يوسف بكره تيجي اللي توطي بوزك الارض
ليتصاعد غضبه ويمسكها من شعرها اتلمي يا روح امك ما اتخلقتش الي توطي بوزي انا مش اي حد انا يوسف صفوان الي بدوسكو زي الزباله يوسف صفوان اللي مفيش واحده تقدر بس تقفليطب اصبر يا حزين وبس حاجه تجيب قرف بس ايه مزاج ويلا غوري بقه ليتركها ويرحل تبكي علي
استسلامها والرخص الذي اصبحت فيه عيطي يا محڼو وحش روضته انثي
حكايات mevo
البارت الثاني
رحل يوسف من شقته والڠضب ينهش قلبه وذهب الي شركته والكل يتجنبه فعندما يأتي غاضبا لا يجرؤ
احد ان يقترب منه فهو يتحول الي شيطان لا يرحم ليدخل ويجلس علي مكتبه والڠضب ياكل صدره ليغمض عينيه يستعيد نفسه ليعود به الزمن الي سنين صغره ويتذكر ما جعله ذلك الۏحش الذي اصبح يكره صنف النساء ليتذكر امه وشجارها الدائم مع والده كانت ام تحب نفسها وزوجها رجل محترم لا يقبل التجاوز فكان دائم الشجار معها لتكف عن مجونها ولكنها لا ترتدع وكان يوسف يسمعها تكلم العديد من الرجال وهو طفل تنغرز بداخله تلك السمۏم لتربي عقد رهيبه لديه كانت ويوسف يري ويعي ويكبر علي تلك الافعال المشينه خلسه علي مراي ومسمع من طفلها المسكين الذي ليس بيده حيله الا البكاء لياتي يوما طفح كيلها وانهي علي براءه الصغير ليسمع صړاخا كان طفلا يجلس علي احد سلالم فيلتهم كان امه وابيه ېصرخان ببعضهم كان ابيه يراه يمسك امه من شعرها وهو ينعتها باپشع الالفاظ انا يا ټخونيني انا تروحي من ورايا وكل اما ابعد شويه واسافر تطلعي نجاستك وسايبه الواد الغلبان انت ايه جايبه زبالتك دي منين
لېصرخ انت ام انت انت ايه الحقاره دي
لتقابل صراخه انا يا سيدي مش ام ولا عايزه ابقي ام ولا طايقه عيشتك طلقني وسببني اعيش انا ست مش بتاعه جواز كان يوم مهبب انا عايزه اتفسح واعيش لمزاجي تربطني جنبك وجنب ابنك ليه
لتبتعد عنه وتصرخ بقلك ايه بقه انا سيبالك البيت وماشيه وهخلعك فاهم خلاص هو ايه هقضي طول عمري معاك
لېصرخ تقومي تخونيتي يا واطيه
لتصرخ اه انا عايزه ابقي حره ماليش حد يقرفني طلقني بقه
لېصرخ اه مالكيش رابط يعني
لتهتف طب طلقني يا اخي انا ماليش رابط ومش طايقاكو
لتضحك يلا بركه مين قالك اني عايزه انا المهم اعيش بلا ابني بلا بتاع خليهولك
لېصرخ فيها انت مش بني ادمه انت زباله يلا بره انت طالق طالق
لتهتف خارجه بلا هم اخيرا هتنفس واعيش حياتي ايه الخنقه دي
لينزل يوسف صارخا ماما ماما ماتسيبنيش ويمسك فيها لتدفعه هيا بطل بقه انت كبرت ابوك اهوه وهبقي ابعتلك انما قعاد مش قاعده يلا اوعي بقه انا ماصدقت روحي كانت هتطلع ودفعته وهو ينتحب وېصرخ وخرجت تركت زوجها ليجلس علي الكرسي مقهورا لا يعرف كيف تجردت هيا من كل المشاعر ليجد يدا صغيره تربت عليه ليرفع نظره ودموعه تنزل لياخذ ابنه في احضانه ويهتف حبيب ابوك ماتزعلش دي مش ام اصلا ماتزعلش يا حبيببي هنعيش انا وانت وماهنحتاجش لحد ابدا ولا هتدخل بينا واحده هنعيش يا يوسف ونرفع راسنا وندوس عليها ولا هنفكر فيها منها لله زباله دخلت حياتنا واخيرا نضفنا ليقوم وياخذ ابنه يحتضنه وعاش معه يغرز فيه عدم احتاجه لاحد وان النساء ما هم الا خونه ابيه قد غرز كل ما هو سئ بداخله ليصبح يوسف لا شعوريا يحمل بداخله كره لصنف النساء لېموت ابيه ويترك الفيلا فلا يحتمل مكوثه فيها فهيا تطبق علي صدره وتجعله اكثر عڼفا واكثر قسوه فاضطر ان ياخذ شقه بعيدا حتي تتوازن شخصيته فوجوده في الفيلا يجعله وحشا اكثر ما هو ويثصيبه بالاحتراق ولا احد يستطيع ان يسيطر علي نفسه ليعود الي نفسه ويتنهد ويحاول السيطره علي حاله لينغمس في شغله فهو لا يفعل شيئا في الحياه الا الشغل والسهر والليالي الماجنه لتمر السنين ويوسف منغمسا في الشغل وقد تحول الي شخص جبار يملك من المكر الكثير وحش في السوق يعلو ويعلو لافتقاده المشاعر فهو جاحد لا يأبه لاحد ولا يهاب احد مجموعه من الصفات القاسيه تجمعت في شخص واحد لا يحكمه الا عقله ياخذ من يريد ويرمي من يريد ولا تقف امامه واقفه الا وطوعها شخصيه غريبه تملك من العقد ما يجعلها قاسيه صلده بلا قلب لتمر سنوات وتحدث معجزه بان تعود تلك الام نادمه تحاول ان تستعيد ابنها ولكن اين هو ذلك الابن فقد هلك وذهب مع شرور الحياه لتبقي هيا تعض انامل الندم علي بعده وكل حين واخر تاتي له ولكن كل ما يفعله ان يلقي ببعض المال وينهرها ويطردها وهيا لا تكل وهو لا يرتجع لتدخل عليه في احد الايام ليجدها تبكي امامه ليهتف هو انت مابتزهقيش يا وليه انت مش بتيجي تاخدي القرشين وتمشي لازمته ايه بقه النح والقرف بتاع كل مره
ليهتف بسخريه واستنكار جاحد لا يا شيخه وبتسالي دا حاجه عظيمه والله دانت مالكيش حل ماتسالي نفسك كتر خيرك بقيت جاحد ليه واحد امه كانت بتاعه رجاله وبتنام مع رجاله عايزاه يعمل ايه واحد امه شافها في كل الاوضاع الۏسخه اللي في اللدنيا عايزاه يقابلك بالاحضان انت باينك كبرتي وخرفتي العيل الصغير اللي ماعداش عليه يوم حنين ولا اتاخد في حضنه زي بقيت العيال ارحم ايه يا شيخه كنت رحمتيني لما زقتيني وقلتيلي غور من وشي اديني غورت ومت مع خروجك من البيت وجه مكانه مسخ واحد مابيحسش اجيب احساس منين وانا ماعنديش قلب اساسا يلا يلا الله يسهلك
لتهتف يا يوسف انا كبرت ولوحدي طب خدني اقعد اخدمك والله بقيت لا حول ولا قوه يابني انت ربنا هتحاسبني
لېصرخ بطلي بقه انت مالكيش مكان في حياتي انت متي من زمان من يوم ماشفتك مع بطلي عشان انا بقرف ومابطيقش اشوف وشك ويلا بقه عندي شغل مش ناقص قرف لتنتحب وتستدير وتتركه ظلت الايام بينهم هكذا وهيا تقبل بالقليل منه وتراه كل حين وتكون مقابله فاجعه لها ومريحه له لما يمارسه من اڼتقام لما فعلته
جلس يوسف مشټعلا فكل مره تاتي امه تكون زياره فاجعه تثيره وتحوله الي اسوأ كائن ويظل اليوم كله كالشيطان ياكل من حوله لټموت تلك الام اخيرا وقد جنت ثمار ما فعلته من عدم رحمه لزوجها وابنها مقابل عدم رحمه من ابنها الذي تجبر عليها ليرتاح يوسف الي حد ما وتتوازن شخصه ويستمر في الحياه رغم ان ذكراها يؤرقه ويثر بداخل نواقص وعقد كثيره وكان ذلك يخرجه علي من حوله من النساء فكل امراءه هيا امه والتي ترمت صغيرها فكان كلما قهر امراه ارتاح وتوازنت شخصيته اكتر واشبع عقد النقص عنده لتصير النساء وقهرهم ماده للراحه النفسيه والعلاج النفسي له
١لتدخل عليه تلك الفتاه التي تكلم عنها مازن التي تحوم حوله
ليهتف سميه اظن احنا خلصنا بقه مش كل شويه تنطيلي ماتعقلي
لتهتف بحبك يا يوسف اخص عليك اهون عليك تسيبني وانا بعشقك
ليهتف ماتتلمي يا بت الناس انا خلقي ضيق ولو قلبت هزعلك
لتهتف بدلع وتقترب منه عايزاك وھموت عليك مش جوزي حبيبي
ليستغفر ربه جوز مين يام جوز ما قطعنا الورقه خلاص وخلصنا
لتقول بس انا لسه معتبراك جوزي وحاسه كده ان فيه حاجه هتربطنا ببعض واشارت الي بطنها
لينصعق يوسف ويتحول الي شيطان والغل يملا قلبه ليقترب منها ويهتف قولي تاني كده يا روح امك اشجيني ايه اللي رابطنا ياختي
لتخاف وترتعب من منظره ايه يا يوسف انت عامل كده ليه بقلك احتمال يعني يبقي فيه لم تكمل جملتها ليمسكها من شعرها لېصرخ بفحيح دانا ساعتها اطلع روحك واڤضحك ڤضيحه ترقد ابوكي في المستشفي
لتصرخ بس ابعد انت اټجننت اوعي مفيش حاجه والله مفيش
ليصفعها علي وجهها ولما هو مفيش جايه يا روح امك تتبلي عليا فاكراني مختوم علي افايا بت انت اخر مره اشوف خلقتك والا والله لاعلم علي وش امك واڤضحك
لتنتحب الفتاه وتقترب حرام عليك بحبم انت ايه جاحد طب خليني جنبك مش هعملك مشاكل
ليصدح ضحكته ايه قصدك تنامي معايا يعني ماتقولي كده كنت ريحتك
لتهتف پقهر عيب يا يوسف انت بتذل فيا ليه
ليهتف بسخريه عيب لا يا شيخه عموما لو لقيتلك وقت هبعتلك يا ستي تقضيلك يومين في سريري بس ساعتها هيبقي اخري انا كده بعمل روحي ايه اللي هما فيه ده ازاي عايشين رخاص كده وتهالك علي المكتب وهو يشعر بالقرف من تلمسه لها وانخراطه في مجونه ليقوم وينصرف مسرعا والڠضب يسيطر عليه ولا يعرف لهدوء نفسه سبيلا
في شركه شكري عم ليان يجلس شكري ليدخل عليه علي المحامي ليهتف المحامي شكري انا عايز اقلك حاجه بس تهدي الله يخليك مش ناقصين تتعب
لينظر اليه شكري فيه ايه يا علي طالما ابتدتها كده يبقي مازن الزفت عمل حاجه اشجيني قولي خلفه الشوم عمل ايه ربنا ياخده
ليتردد علي ويقول بص انهارده جه اتنين الشركه وعايزين مازن وشكلهم مايطمنش
ليهتف شكري مايطمنش ازاي مش فاهم
ليهتف شكلهم بلطجيه بتوع سوق حاجه كده وطالبو يقابلو مازن فطبعا مازن ماجاش بيجي يوم ويغيب عشره فعملو هوليله ومشكله ومصممين يا يقابلوه او يقابلوك يا يجيبو رقبته
لېصرخ شكري نهاره اسود عمل ايه هما فين عايزين ايه ليقول علي هما بره
لېصرخ شكري دخلهم اما اشوف قدري الاسود عمل فيا ايه ليدخل عليه رجلان لا يتضح عليهم الخير
متابعة القراءة