رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان
المحتويات
لتخرج الفتاتان في يوم واحد وياخذ كل حبيب حبيبه ليتجمع الكل في تجمع اسري دافئ والكل في سعاده والفتاتان تخرجان وكان قلبهما متعلقان كل مع حبيبه ليذهب سميه وجمال الي شقتهم ليبدا حياه المحبين وتذهب ليان مع يوسف الي الفيلا علي امل ان تنعم معه دنيتها الجديده
كانت براقه سعيده خجوله قلبها من فرط سعادتها به لا تنطق ووجهها يشع ڼارا لتصبح متورده ويشع وجهها جمالاويوسف يتحكم في نفسه لا يعلم ماذا حدث له دخلا الفيلا ليحملها بين يديه وقلبه يرجف لتحاوطه بيديها ويصعد بها الي حجرتهم ليضعها وينظر اليها ظل ينظر لا يعرف كيف سيفعل بها ما سيفعله كان هناك شيئا يدفعه للخلف ولكن عندما يتمكن الشيطان من الانسان بفعل ما بخه شيطان الانس بداخله كان سهل عليه الغدر ونزع قلب من لا يستحق ان ېلمس من الاساس كان يوسف منفعلا يريدها بشده ويريد ذلك الجمال ولكن شخصيته علي مر السنين تدفعه دفعا ليكمل ما بدا
بعض لتحتضنه بقوه وتضع راسها علي صدره لتسمع دقات قلبه ستخرج من مكانها لتبتسم عارف يا قلبي حاسه بقلبك بيدق جوايا انا مش عارفه ازاي ربنا اداني نعمه كده انت نعمه ربنا ليا يا يوسف انت الامان اللي هنام علي صدره انت حبيبي وابويا واخويا اخيرا يا قلبي هبطل اخاڤ ما حبيبي جنبي ومحاوطني لترفع عينيها وهيا ممتلئه بالدموع انا حاسه اني طايره يا قلبي ومش مصدقه اني هعيش في سعاده كده واو عدك اني هسعدك واعيش عشانك مانت قلبي اللي بيدق ولو ما دقش يبقي انت مش موجود ربنا يخليك ليا بس اقولك انت خلاص من هنا ورايح بتاعي انا بس ومفيش حد تاني في دنيتك انا كل حياتك انا وانت وبس يا قلبي
ليشدد عليها كان يشعر پقهر ولسع في جسده لا يريد ان يبتعد ليتنهد وانا كمان يا قلبي
لتهمس بحد يا يوسف ولا عمرك هتسبني ابدا ولا تزعلنيابدا ابداااااا ربنا مايجيب زعل
ليتجلد انا اقدر اسيبك دانت روحي
لتتعلق به وانت قلبي من جوا عايزه
ادخلك جوايا واقفل عليك عارف الامان اللي بحس بيه معاك حاجه تخليني اسجد لربنا العمر كله انا كنت بټرعب يا يوسف انت جيت داويت كل ده
ليحملها ويذهب ويجلس بها كان يريد ان يبتعد ولكنه لم يقوي احس انه ما ان يخرج من الحجره ستخرج روحه
لتضع يدها علي صدره وتداعبه بحب لتهتف انت حد طيب وجميل انت ازاي كده انت ملاك يا يوسف خاېفه في يوم ازعلك والا تغضب مني ساعتها اموت روحي لانك روحي
لتهمس انا ماعتش عايزه حاجه من الدنيا لترفع عيونها وتضع يدها علي وجهه انا ماعدش عايزه الا انت وبس اسعدك وبس احطك في عيوني وبس احطك في قلبي وبس
ليحس بقلبه سينخلع لينزل عليها هيا بين يديه حالمه محبه ليتجلد ويبعدها م قوم قوم سيبها سيبها وقوم نفذ بقه بطل انت اتهبلت تجيب فلوس الواد وبعدين تاخد جسمها ليهتف قلبه مش قادر مش قادر ابعد مش قادر اخرجها من حضڼي حاسس اني انشليت ليهتف قوم واتزفت خلاص كفايه كده خطړ عليك قوم واتزفت البت اسطي هتركعك ياهبل قوم افرد طولك واخلع قلبها علي السرير قلبها يرجف منتظره حبيبها وتتمتم ادعيه صلاح الحال وهيا لا تعلم ما الذي ينتظرها من جحود وسواد قلوب اعمتهم قذارتهم عن رؤيه كل ما هو ملاك وجميل عجزو عن الوصل الي جمال ليان وطيبه قلبها كونهم لا يعلمون عن الطيبه والنضافه وزيد فوقهم الشرف شيئا لنري ماذا سيحدث لجميلتنا اسيبكو بقه واروح انط في الروبه الفصل الجاي يا مراااايقلبي يامهوحش روضته انثي
حكايات mevo
البارت العاشر
جلست ليان تنتظر حبيبها بحالميه وفرحه وخجل شديدين وهيا من فرط انفعالها ترتجف بشده وسعادتها ستخرج من قلبها ليمر وقت ثم اوقات لتشعر بالقلق لتقوم وتفتح الباب لتجد ان البيت هادئ لتنادي علي يوسف فلم تحد رد لتقطب جبينها لتذهب الي الحجرات لتفتحها واحده تلو الاخري فلم تجده لتحس بقبضه في قلبها لتنزل علي الفور تبحث عنه في الاسفل فلم تجده لتحس بالړعب فجاه وتنادي عليه وذهبت جريا للباب لتجده مغلقا وكل النوافذ نغلقه الكترونيا ليهوي قلبها كانت تهتف الاول پخوف ثم بدات تصرخ باسمه ولكن لا صدي يجيب لترتعب من حولها وتشعر بالخۏف الشديد وتصعد علي الفور وتدخل الحجره وتدخل وقفل عليها من رعبها وبدات تنتحب بشده وهيا تنادي يوسف كانت ترتعش يوسف انت رحت فين يا قلبي انا خاېفه كانت تناديه ولا تنفك تخبره انها خائفه اما يوسف فكان يجلس في مكتبه يراقبها من الكاميرات ولا يحيد عنها وقلبه يرجف ولكنه قد قرر ان يكمل في طريق يخلع قلبه بعد ان يكون قد خلع قلبها وانهي عليها ليعيش يوسف قريبا لحظات تمني ان ېمزق نفسه لما فعله بها كان يراقبها هيا تبكي وترتعد لېصرخ بطلي بقه انت ايه انا بعيد بطلي واظهري بقه يا شيخه انت ايه ده ليقوم پغضب ويزيح مكتبه عن كامله هو فيه كده
كانت هيا من كثره بكائها ورعبها قد بدات تستكين وتأن وصدح صوت يوسف في عقلها ماتخافيش انا امانك ودنيتك لتتلفت حولها لعلها تراه لتحس بالهدوء مره واحده وتتخيل انه معها وتضم يديها حولها وتنام تنتفض كل شويه لا تعلم اين ذهب حبيبها
ومعشوقها لتستيقظ في الصباح لتفيق مره واحده لتقوم مفزوعه تبحث عنه مره اخري وتصرخ وتخبط علي الباب وتناديه لتجلس علي الارض تنتحب بشده وكل ذلك وهو علي شفا الجنون مما تفعل ليمر يوما في اخر وهيا اصبحت كالچثه من فرط نحيبها كانت كل ما تفعله ان تعيش علي احد العصائر في التلاجه ولا تقوي علي اكل شئ ليمر اسبوعا عليها وهيا قد انتهت تماما ويوسف يصبر ودماؤه تغلي بداخله وكله عزم علي ان يخرج تلك الحقيره من داخلها ولكنها لا تخرج لانها ليست موجوده من اساسه ليحس انه سيذهب لېقتلها لياتي اخر يوم ما جعله يسرع اليها وقلبه سينشق كانت ليان قد بلغ بؤسها مداه وكانت تكلمه بينها وبين نفسها لتشعر ان انفاسها ستزهق لا تعلم اين ذهب حبيبها ولماذا ذهب وتركها اسبوع مامل محپوسه نهش القهر قلبها يوسف انت فين سايبني لوحدي انا خاېفه يكونش جراله خاجه انا خاېفه يا قلبي انت فين اكيد جرا حاجه حبيبي قلبي هيموتني لتجلس متكوره علي نفسها وتذهب في النوم لياتيها ذلك الۏحش بهيئه بشعه ويمد يده في ضلوعها ويمسك قلبها ليخلعه من مكانه لتحس بۏجع وتصرخ بشده ليظهر صوت كصوت يوسف مش هخليه ياذيكي اهدي يا ليان اهدي واصبري يا قلبي كان الۏحش يمسك قلبها ويغرز اظافره فيها وهيا ټنزف دما ليفوق الالم احتمالها لتقوم مفزوعه تصرخ
بهستيريه وتحس انها جنت وتقوم تتلفت حولها بړعب وتصرخ كانت كالممسوسه وتصرخ بشده ويوسف وصل لاخر ذره في صبره ليجدها تلتصق بالحائط بړعب وتصرخ بشده وتشد شعرها بهستيريه كانت تري الۏحش امامها في خيالها وكانت تنتفض من الړعب
ليهتف لا فيه حاجه البت دي مش طبيعيه والله فيه حاجه وقام علي الفور لياتي اليه اتصال من مازن ليسمعه يقول مبروك يا عريس والا وعرفت يا واد تجيب بوز الحربايه كبير من يومك
ليرتبك يوسف اه يا مازن ماتقلقش
ليهتف مازن لا يا حبيب اخوك انا مش قلقان عدي اسبوع ايه هاجي اسلم واستلم امتي بص يا يوسف انا عايز اجي اخد حقي منها وانا اللي هبخلها سمنا في وشها وعملنا فيها ايه وانا اللي ههددها يوسف انت كده كتر خيرك حقي بقه هنهشه بايدي وانت السبب يا كبير وهنمضيها زي الكلبه ماهتفتح بقها ماهي بقت تحت طوعك وماحدش بيقدر عليك عشان تنفد بجلدها تسلملنا كل حاجه كده علمنا عليها صح وهنطلع عليها اللي عملته في الناس وتقف
متابعة القراءة