رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان
المحتويات
ليجلس معها ليتفقا علي اداره الشغل لتقول بص يا انكل انا ماليش دعوه باي حاجه حضرتك تدير وتعمل ما بدالك ولو عوزت حاجه انا اهوه ويا ريت معلش تشفلي شقه صغيره في حته كويسه
ليبهت علي شقه ليه والفيلا انت هتسيبي بيتك
لتهتف پقهر خلاص بتي راح وكل حاجه راحت وماهعرفش اقعد فيها وابويا وسندي مش فيها كل حته ليها ذكري بتمزعني والنبي يا انكل ريحني انا موجوعه اوي وهكتبلك شيك بالمبلغ من فلوس ابويا اللي فاضله تشتريها
لتهتف دي فلوس مازن يا انكل مش فلوسي ودي امانه في رقبتي ماخدش مليم معلش ريحني
ليهتف علي
حاضر يا حبيبتي هجبهالك بفرشها كمان تنقلي علي طول
لتهمس والناس اللي في الفيلا شفلهم حاجه في الشركات انا هاخد هدي معايا تونسني ماقدرش اقعد لوحدي والباقي مرتباتهم تمشي وتشفلهم مكان يبسطهم مش علي اخر الزمن بعد خدمتهم نرميهم دول من ريحه حبيبي
لتنظر اليه باستغراب حرس ليه يا انكل
ليهتف مازن مش هيسكت يا ليان وجايز يتهور
لتقول مازن عصبي واه ممكن يكون ڠضبان بس انا في الاخر بنت عمه لحمه ودمه ماتخافش مازن مش هياذيتي
مهما حصل وان شاء الله يجي يشتغل ويكبر وياخد امانته هو حر فيها دانا حاسه اني في كابوس حاسه اومال لأه اومال طبعا
لتهتف ربنا يخليك يا انكل ليتركها ويرحل لتتكور هيا علي نفسها وتشعر بعدم الامان وتنزل دموعها وتهتف طب اجيب امان منين دلوقتي اجيب صدر حنين يطبب قلبي اللي متمزع منين دلوقتي لتظل هكذا لتنام ليتكرر الحلم كما هو لتغوص اكتر لتجد نفسها في مكان جميل معها احد الاشخاص يهمس ليان لتستدير الي الصوت وقلبها يخفق بشده ليهمس بحب اناجنبك يا ليان
ليهمس بحب انا طول عمري هفضل جنبك
لتقترب منه وتحتضنه بشده والعالم اصبح يشع نورا لتحس بامان الدنيا
ليهمس شوفي قلبك بيدق ازاي
لتبتسم اه اوي بيدق ومبسوطه اوي
ليهمس قلبك ده بتاعي وهاخده اداويه واحطه في عيوني
لتهمس وانا معاك ومستنياك انا حاسه براحه مش خاېفه هتيجي امتي
لتحتضنه بشده وتنام باريحيه وتنساب مشاعرها لتنغرز في ظهرها اظافره فجاه لتسمع فحيحا يخرج منه ويتحول الي وحشا لتحاول ان تهرب ولكن اظافره تنغرز فيها بشده لياتيها الصوت الحالم ماتخافيش يا ليان انا جنبك مش هسيبه يوجعك ليان ليان انا امانك اللي جاي ماتخافيش كان الۏحش قد انغرزت اظافره والصوت الحالم يكرر ما يقول انا امانك ودنيتك كانت تصرخ والۏحش يمسك قلبها وكلما تالمت يعلو الصوت اكثر واكثر حتي احست ان انفاسها ستقتلع منها لتقوم مفزوعه ترتعش بشده لتجهش بالبكاء وتظل تنتفض بشده لا تعلم اين تذهب او كيف تعيش هكذا والكوابيس تطاردها لدرجه انها فكرت ان تذهب لطبيبا ولكنها من الخۏف كانت تكبت ما بها ولا تشتكي فماذا تفيدنا الشكوي
حكايات mevo
البارت السادس
مرت الايام وانتقلت ليان الي شقتها وكانت شقه صغيره وراقيه في مكان راقي ذا منظر رائع علي النيل كانت قد استقرت ومعها خادمتها هدي كانت سيده حنون تحبها كثرا كان تمكث معها معظم الايام وتاخذ يومافقط او يومان اجازه واحيانا تاتي سميه لتبات معها في هذين اليومين لان ليان تخاف ان تنام بمفردها خاصه بعد وفاه عمها وازدياد كوابيها التي تتكرر بنفس النمط ونفس الشكل نزلت ليان اخيرا الي عملها وانغمست فيه وبدات في التجول بين الشرمات لعرض شغلها عليهم علها تحصل علي صفقه جيدا وفي احد الايام دخلت عليها سميه تصرخ ليو يا ليو يا ليو الحقي قلبي هيقف والنبي
لتهتف ليان ايه فيه ايه مالك داخله عامله فرح
لتصرخ سميه فرح بس دانا هحيب صاجات واتحزم دلوقتي
لتهتف ليان فيه ططب ماتنطقي
لتصرخ صفوااااااان جروب اسنديني قلبي هيقف
لتهتف مالهم دول
لتقول مالهم قولي مالنا واللي هيجرالنا صلوان جروب بعرولنا عايزينا نشتغل تصدقي احنا احنا اللي مكتبنا قد النمنمه عايزنا نشتغلهم قلبي هيقفمن الفرحه
لتبتهج ليان بجد يا سميه بعتولنا احنا صفوان جروب عايزنا نشتغلهم الحمد لله يا رب دول ناس كبيره اوي انا مش مصدقه
لتختف سميه طب قومي بسرعه قبل مايرجوعو في كلامهم هما مستنينك يا رب تمها علي خير
لتبتسم ليان طيب طيب انا هقوم اجهز الملفات وكل شغلنا عشان اعرضهم عليهم
لتهتف سميه ماشي واعملي فيها مهمه بقه وان عندنا شغل كتير وكده اوعي والنبي تغلطي وتقولي اننا وقيع وماحليتناش الا شركه واتنين
لتقطب ليان بس ابت مين اللي وقيع داحنا شغلنا احسن ناس بس هيا حظوظ
قامت ليان واستعدت ودعت ربها واتجهت الي الشركه وهيا تتمتم بجميع الادعيه لتنال رضا صاحب الشركه دخلت الشركه وذهبت الي السكرتيره واخبرتها انها علي ميعاد لتجلس قليلا حوالي نصف ساعه لياتيها الموافقه علي الدخول
دخلت ليان الي المكتب كان مكتبا كبيره في احد الاركان تربيزه كبيره وكراسي للجتماعات وانتريه كبير للاستقبال ومكتب وامامه كرسيين كبيرين وتجولت لتجد صاحب العمل يقف بجوار الشباك ويعطيها ظهره كان طويلا بالنسبه اديها وضخما لتتحمحم ليستدير اليها
استدار يوسف عندما سمع حمحمتها لينظر اليها ليجد فتاه جميله رقيقه ذات عيون براقه كانت تلبس فستانا اسود ضيق وقصير يبين جمالها كانت رائعه وفي عينها حزن وبرائه غير عاديه نظر يوسف اليها نظره ثاقبه فاهتز داخله لكم البراءه المشعه منها فكانت ملاكا كانت تقف تفرك في يدها قليلا ووجها يكتسحه الحمره ليبتسم لها بجديه ويذهب اليها بعد ان جالها بعينيه لم يفلت منها انشا مما جعلها تحمر هكذا فاستغرب هو قليلا لحمارها ذلك فمثلها بالنسبه له لا تخجل ولا تعرف عن الخجل شيئا اقترب منها يوسف ومد يده ليقول يوسف صفوان
لتبتسم هيا ابتسامه رائعه رجف لها قلبه ليان الريميسي
ليقول مرحبا ونظراته ترجفها اسم جميل لحد اجمل
لتحمر اكثر وتهمس بحرج شكرا يا فندم كان احمرارها بالنسبه اليه غريب ادهشه بشده
ليهتف اتفضلي يا انسه ليقول بخبث مش انسه برضه دماغ شمال علي طول شغال
لتهتف ايوه يا فندم مهندسه ليان مع حضرتك وارجو اني انول رضا حضرتك
ليهتف لا رضا حضرتي مش اي حد ينوله عموما هنشوف وقام وقال طب وريني شغلك
لتبتسم وتقوم ليذهب الي الانتريه لتذهب وتجلس بجواره وتبدا في عرض شغلها كانت تدير الصور والملفات وتتكلم بجديه ومنخرطه في الشرح وكان هو لا يسمع شيئا من الاساس كان ينظر الي وجهها وجمالها ورقتها كانت قطه وديعه تهمس بهدوء كان كلما تحدثت يذداد اندهاشه وتعجبه فتلك شخصيه ليست ما وصفها مازن فمازن وصف الفجور والسفور في ابهي حله انما من امامه فهيا تتشح بالجمال وذو صبغه ملائكيه ټخطف القلب كان يحاول ان يخرج مما ادخل نفسه فيه ويحاول ان يشد نفسه بعيدا عن وجهها الا انها كانت كالمغناطيس بالنسبه اليه ظل ينظر الي وجهها ليتوه غي تفاصيلها تلك العيون العسلي الرائعه تلفها رموش حريريه هتفضلي عامله ملاك لحد امتي لحد اما تجيب جاز يا حزين
كانت تقف مستغربه لتهتف ايه يا مستر يوسف هو الشغل ما عجبكش
ليقترب منها مره اخري ليهتف وينظر اليها نظره خبيثه ليقول لا الشغل عجبني والله ودخل مزاجي اوي ما اقلكيش ازاي شغل عالفرازه جديد عليا الشغل ده بس صدقيني هيبسطني اوي كلو شمال يا واد اهمد قدامك بقره
لتبتسم بسعاده وهيا لا تفهم مغزي كلامه لتقول بجد طب ماخلتنيش اكمل ليه دا فيه شغل احلي من كده يا بت بقه
ليضحك بشده اه هو فيه لسه احلي لا اكيد فيه احلي ومستخبي مش عارف اشوفه اكيد لما يظهر كله هيبقي ايييه هنكشف كلو ماتقلقيش يوسف هيضبط كل حاجه طيب ماشي انا عن نفسي بمۏت في الشغل الحلو والله لتقطب جبينها ليغير الموضوع ليقول تشربي ايه
لتهتف لا يا فندم متشكره احنا بس نخلص الشغل
ليقترب منها بشده لترتبك لتحمر خجلا ليهز راسه باستغراب ليقول لا ازاي لازم نشرب دا حتي اول مره تنوريني وكده يقولو عليا ايه القمر نورني وماشربتش حاجه هو انا قليل والا ايه
لتحمر من وصفه وتخجل وترتبك اكتر لتقول هاه طب طب اي حاجه اي عصير
كان ارتباكها يربكه ايضا واحس ان هناك شيئا خاطئ فمهما وصل التمثيل لا يتصنع الانسان الاحمرار بهذا الشكل ليستدير ويطلب لها عصيرا ويطلب هو قهوه ويقول طب يا انسه ليان دلوقتي انا مبسوط من شغلك لتتسع ابتسامتها وتنظر بسعاده براقه ليكمل انا عندي فيلا ما دخلتهاش من زمان هعوزك تعملي فيها شويه تعديلات وانت كمان بتصممي احواض زهور مش كده
لتهتف ببراءه ايوه عندي احواض صممتها
متابعة القراءة