رواية الفراشة_الفصول الأخيرة _للكاتبة روتيلا
لله
عمر ماما منتظرانا إتأخرنا
جاهز يا حبيبتي بس بنتك شقية ..مش عارف طالعة لمين ..كل شوية تشد التوكة من شعرها
تضحك سارة لو كان صقر وافق على تسميتها روتيلا كانت طلعت هادية
يقرب عمر من سارة شقاوتها دي اللي محلياها هو جنني إية غير شقاوة أمها
..........مروان ...............
خروجي مع البنات اعطاني فكرة عنهم مش مظبوطة عكستها تماما روتيلا بتصرفاتها وتدينها و اكتشفت إن الشيطان مكنش بيخليني أشوف إلا النوعية المستهترة بدينها وأخلاقها
مها الحامل وهي تركب السيارة مع مروان طبعا يا ححبيبي هايرفض ..اتأخرنا على آنتي
ايوة بس مټخافيش وراكي رجالة
تضحك مها طيب يا بعلي بسرعة
.......خلوة الحاج عبد الرحمن .......
حبايبي كفاية لعب كورة ماما اتصلت بتستعجلنا
صقر وهو ينام على ررجلها ويضحك تخيلي كسبوني الولاد دول كبروا وكبروني
تضحك روتيلا وهي تحرك يدها على شعرة أنت بتسيبهم يكسبوك بمزاجك وحبيبي شباب على طول
بحبك
اتخرجت وصقر بقى اقل غيرة بس معرفتش اشتغل علشان الاولاد ومسؤليتهم لما يكبرواا شوية ممكن لأن صقر رافض خالص المربيات بيقول عايزهم يبقوا اخلاقك وتربيتك بالظبط
........صقر .......
يضحك صقر افتكرت لما كنت هاجيب مربيات لاولادي مش ممكن ادخلهم بيتي كدة رورو مشغولة مع التوأم مستحيل أخليها تشتغل مچنون أنا... بس علشان اراضيها بتعملي كل إعلانات شغلي وغيرت علشانها اللوجو
خالد وعبد الرحمن كل حياتي صقر فاكرني مش فاهمه لما بيخليني اعمل الشغل بتاعة أنه مش عايز يحرمني تماما من هوايتي بس هو مش فاهم شغل شركاته ممكن اي شركة تعتمد عليه فقط ....ما شاء الله
........صقر .........
روتيلا غيرت حياتي من رجل بدون قلب لانسان بجد لا أتخيل حياتي بدونها بحمد ربنا انها كانت من نصيبي
صقر نص ساعة بالظبط وهانكون عندهم بس نروح مشوار صغير ...رورو أخذتي علاجك
تضحك روتيلا أخدته اطمن ...وبعدين إن شاء الله نادية تيجي بالسلامة
يضحك صقر عاليا ناديا ونورا متفكريش إنك هاتضحكي عليا المرة دي كمان
صقر ..أبدا ...ويالا بسرعة نادي الولاد
يقف صقر ويساعدها لتقف ويقربها منه وبهمس يا فراشتي ....
تريح روتيلا راسها عند نبض قلببه وأنا يا صقري بحببكك
بتعملوا أيه
يضحك صقر وروتيلا يالا اتأخرنا
ويتحركوا جميعا لخارج الخلوة
خالد هانروح فين
عبد الرحمن يعني أنت مش عارف أكيد عند جدو
صقر عارفين ليه
خالد وعبد الرحمن ايوة
ليه
علشان تقرأ الفاتحة وتدعيلة أنه عطاك ماما
أيوة الله يرحمة ويدخلة الجنة برحمته
تمت بحمد الله.
رواية الفراشة.
للكاتبة روتيلا.