رواية الفراشة_الفصول الأخيرة _للكاتبة روتيلا

موقع أيام نيوز

لكن الحقيقة أنا متأذيتش ولا أخوكي أتأذى ..أنتي اللي أتاذيتي ولسة هاتتأذي 
وتخرج روتيلا وهي مقتنعة تماما أن جمانة تستحق المتعة التي تسعى لها ....
........حجرة روتيلا .......
تجلس روتيلا بجانب النافذة المفتوحة تنظر للخارج وتضع يدها على جنينها 
ماما منيرة ضاحكة قاعدة عندك ليه ..منتظرة مين ..خالد هنا 
تضحك روتيلا وتنظر لخالدالمبتسم لها فاكر ..
خالد أيوة 
روتيلا مبتسمة لما بصيت من الشباك أفتكرت لما كنت بقعد استناك 
خالد وأنتي مستنية مين دلوقتي هو قال هايجي كل يوم يعني معادة بكرة 
روتيلا بخجل أنت بتتكلم على مين 
يضحكا خالد ومنيرة ....
فتشيح روتيلا بوجها عنهم وتنظر للخارج مبتسمة بخجل 
خالد شفتي يا سيتي ..طيب كنا رحنا معاه احسن 
روتيلا بټهديد وهي على وضعها متخلنيش أشتكيلة منك 
 الله أكبر ظهر الحق ..يا بختك يا صقر الچارحي....ويقاطعة صوت الهاتف ويكلم الحاج راشد وهو ينظر لروتيلا التي تعطية ظهرها ويغمز لعمته وبعد المكالمة 
رورو 
روتيلا تنتبه له أيوة 
 أنا خارج شوية جدي طالب مني شوية حاجات محتاجة أجبلك حاجة وأنا جاي 
 لأ يا حبيبي شكرا 
 طيب يا سيتي تعالي هاتي الورقة اللي كنتي كتباها علشان أوصي عليها 
تفهم العمة منيرة وتقف طيب يا حبيبي ..ربنا يرضى عليك يا رب 
ويخرجوا جميعا تاركين روتيلا مكانها 
بعد قليل يدخل ....
.......روتيلا .......
تضع يدها على قلبها الذي خفق بقوة ..حاسة بية كأنة هو ..هو ...
وتدير وجهها للباب لتراه امامها مبتسما وبهمس شاهيني
......صقر ......
روتيلا حبيبتي ..أنتي حقيقي قاعدة أدامي ...ثم يرفع يده على قلبه الذي خفق بقوة ...أه يا فراشتي ...عندما أدارت وجهها ونظر لعينيها الخضراء التي تتسلل منها أشعة الشمس وسمعها تناديه
 فراشتي مقدرتش أستنى لبكرة ..
تبتسم روتيلا بخجل وتنظر للأرض وفي نفسها وانا كنت مستنياك 
تقف روتيلا ويتقدم نحوها صقر ولكنة يقف على مسافة منها ويدخل يدية بجيبة حبيبتي ..حقيقي مقدرتش ..أنتي متعرفيش أنا طول الليل كنت فين 
روتيلا وببتسامتها الرقيقة عارفة ...خالد قالي 
يبتسم صقر وبهدوء توأمك ...
روتيلا تنظر لعينه تحاول قراءة ما يدور في داخلة وبتوجس صقر أرجوك متحاولش أنك.. 
صقر ناظرا لعمق عينيها وبصدق أوعدك عمري ما هاحاول أني ابعدك عنه أبدا ..سامعه أبدا 
تضحك روتيلا وهي تحرك وجهها باستفهام مش فاهمة ...ثم تضيق عينيها ....أنت كنت مع بابا ..
صقر وهو يدور بعينية على الغرفة وبحزن أيوة وحكالي عن غرفة الععفاريت 
تجلس روتيلا وپألم ليه علشان كدة أقتنعت بعلاقتي بخالد 
صقر وهو يتأملها بقلق روتيلا أنا مطلبتش من باباكي أنه يحكيلي صدقيني ..صدقيني أنا قبل ما يحكي أي حاجة اعترفت له أني كنت غلطان .. أنا اللي عملته كان بغرور وغيرة عاشق ....صدقيني يا روتيلا غيرة عاشق ..
روتيلا تهز رأسها بأسى وهاتفضل غيرة العاشق وغرورة لحد أمتى 
صقر يتأمل الحزن الذي صابها روتيلا بتطلبي مني أني أبطل أححبك ..أبطل اععشقك ..
تهز روتيلا راسها بلا بطلب منك المعقول في غيرتك وفي غرورك 
يبتسم صقر وهو يتحرك ينظر للرسومات التي على الحائط وبهدوء رسوماتك 
ترفع روتيلا لما ينظر له صقرها لأ رسومات مامي ..مامي اللي فضلت هنا كتير فكانت بتسلي نفسها ..بتحب الفن السريالي ..بتحب الألوان.. 
يضحك صقربسخرية وهو يحرك رأسة برفض كانوا بيشوفوا الرسم فيفتكروا انه سحر
تبتسم روتيلا ..تعرف أنها سمتني روتيلا لحبها في الألوان 
يلتفت صقر لروتيلا التي تنساب الكلمات من فمها برقة حكايتها روتيلا ..مش هاقدر أبطل اغير عليكي ..مش هاقدر ابطل أبقى أناني أو مغرور في ححبك ...ساعديني 
روتيلا وهي تحيط ججنينها بيدها تنظر للأرض ...........
يقترب صقر منها وجلس بجانبها وبهدوء روتيلا ..حبيبتي ..أنا عارف أني بضغط عليكي كتير لكن صدقيني بحبك 
روتيلا ولازالت بوضعها حب تملك 
صقر برفض لأحب 
روتيلا ترفع رأسها وتنظر لعينة وبثقة لا مش حب ..
يقترب صقر من فراشتة يحيط وجهها بيده وينظر لعمق عينيها أيوه مش ححب هو اكتر من الححب بكتير ..بكتير 
سررحت روتيلا تماما في كلام صقرها و في عمق سواد عينة وبهدوء صادق ...هو أكتر من الححب 
انا بتنفسك روتيلا ...أنتي في دمي 
........قصر الچارحي ......
على طاولة العشاء يجلس الجميع بهدوء لا يسمع سوى صوت الصمت ....
صقر أطمنتوا على لميس 
أم صقر أيوة يا حبيبي كلمتني وصلت الحمد لله بالسلامة 
 الحمد لله 
سارة بتردد أبيه ليه سبت روتيلا عند والدها 
صقر يكمل أكلة ...........
عمر بتأنيب سارة لو سمحتي 
مروان بضحكة لية سيبها صقر محذرها كام مرة مفيش فايدة ..
سارة باندفاع وهي تنقل
تم نسخ الرابط