رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه السادسه إلى التاسعه) للكاتبة ساره الراوي
المحتويات
اماني خلاص بطلي كلام و نامي
اماني ايه يا ميرو انت اتضايقتي ليه انا بهزر والله
مريم انت لازم تفهمي ان لا ادهم و لا واحد زيو ممكن يبصولي انا حيسيبو المزز اللي حواليهم و يبصولي انا على ايه يا حسره
مريم الايام دي محدش عايز اللي قلبهه ابيض
اماني لا طبعا انت غلطانه الحجات دي نصيب و مينفعش تفقدي الامل
مريم اديكي قولتي نصيب و انا راضيه بنصيبي خلاص انا اصلا مش بفكر في الحجات دي نفسي بس ربنا يقدرني و اساعد ماما في جهازك عشان افرح بيكي
مريم بحبك يا مووني
اماني وانا كمان يا اجمل و اجدع و ارق اخت في الدنيا
مريم يا سيدي على الدلع و انت كمان خمسه حبيبتي
مرت الايام و كان ادهم يتحاشى وجوده في المنزل مع مريم نعم كان يشعر بشئ تجاهها و يرفض الاعتراف به كلما وقعت عينيه عليها وجدها قمة في الحنان كيف تكون شيرين ام و لم تعطي الحنان لابنتها و لامرة و كيف تكون مريم مجرد مربيه و لكنها تهتم بنادين على اكمل وجه
و في احدى الايام قصت على نادين قصه حتى نامت و تركتها لتنتضر عوده ادهم و تذهب للمنزل و مرت بجانب غرفة رندا و سمعتها تبكي و تتكلم مع شخص في الهاتف و لم تكن تسمع ما يقوله المتحدث و لكنها استمعت لأجابات رندا بقلق
المتحدث
رندا يعني ايه انت حتتخلى عني
المتحدث
رندا ارجوك متسيبنيش انا مش عارفة اتصرف ازاي لوحدي ده جزاتي اني وثقت فيك
رندا يعني ايه ملكش دعوه بقولك انا حامل !!!!!!!!!
تجمدت مريم في مكانها من الصدمة لم تعد تعرف ماذا تفعل رندا فتاة صغيره في الثانوية العامه كيف تكون حامل و ما اللذي حصل وقفت ضائعة لا تدري كيف تساعدها او ماذا تقول لها
ابتعدت عن الغرفة و قررت ان تتكلم معها عندما تهدأ
نزلت الى الصاله و تفاجأت عندما رأت يارا امامها
نهلة كانت جالسه مع يارا و تتذكر معها ايامها معهم و كالعاده توقفت عن الكلام عندما رأت مريم
يارا امال ادهم فين
نهلة زمانو جاي في السكه
يارا ايه ده مريم انت هنا
مريم ازيك يا دكتوره
يارا بغرور كويسه
نهلة هي نادين نامت
مريم ايوا يا طنط نامت
نهلة خلاص لو عايزه تقدري تروحي
مريم بأحراج انا كنت حروح بس استاذ ادهم طلب مني استناه لحد ما يرجع و بعد كده اروح
نهلة بعدم تصديق اااه و مالو
يارا بجد نادين واحشاني اوي يا طنط
نهلة و انت كمان اكيد واحشاها ده انت لولا اللي اسمها شرين كان زمانك مامتها
يار غمزت لنهله بخبث احنه لسه فيها يا طنط
نهلة بفرحه ياريت يا بنتي و هو يلاقي زيك فين
يارا مرسي اوي
لا تعلم مريم لماذا شعرت بالضيق الشديد لكلام يارا كانت مستغربه شعورها و كأن قلبها ېتمزق حين تذكر يارا اسم ادهم على لسانها
دخل ادهم اليهم و سلمت عليه يارا بحرارة و كأنها لم تراه منذ زمن
مريم عن اذنكو انا حروح
ادهم لا استني خلي السواق يوصلك انا اتأخرت النهارده و مش معقول حتركبي تاكسي في الوقت ده
مريم بأمتنان متشكره مفيش داعي
ادهم لا انا خلاص وصيتو و هو مستنيكي على الباب
مريم بأبتسامة متشكرة
تحركت كم خطوه قرب الباب عندما سمعت يارا تقول بسخرية
انت خاېف عليهه من ايه هي اللي زيها حد يعاكسها و لا يقربلها حتى ثم اڼفجرت في نوبة ضحك
نزلت دموع مريم لا اراديا شعرت انها انهانت في انوثتها و كبريائها و لكنها دهشت عندما سمعت ادهم يقول
ادهم بصړاخ وعصبية انت ازاي تتكلمي عنهه بالشكل ده انت اټجننتي !!!!!!!!!
يارا پصدمة انا يا ادهم
ادهم ايوا طبعا ازاي تتكلمي عنهه بالطريقه دي و كأنها مش انسانة زيك
يارا فيه
متابعة القراءة