رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه السادسه إلى التاسعه) للكاتبة ساره الراوي
المحتويات
انك تعبان
مصطفى ازيك يا بني حاسس بأيه
ادهم الحمد الله انا احسن دلوقتي
رندا كان شكلك تعبان اوي لما خرجتو من هنا
ادهم بأبتسامه انا كويس يا رورو متقلقيش
نهلة فضلت تحاول تصحي نفسهه عشان تستناكو بس مفيش فايده
ادهم انا حاخدهه سريرها
اقترب من نادين ليحملها و لكنه شعر بالالم عندما انحنى و انتبه حسام فذهب اليه بسرعه
نهلة ربنا يخليكو لبعض يا حبايبي
مصطفى عايز حاجه يا ادهم قبل ما ننام
ادهم لا ربنا يخليكو اطلعو استريحو شويه
وضع حسام نادين في سريرها و اصر ادهم ان ينام بجانبها هذه الليله شعر بالدفئ لنومه بجانبها و كأنها تنسيه كل الهموم و الذكريات المؤلمة و اغمض عينيه و غط في نوم عميق
في الصباح استيقضت مريم من نومها مبكرا جدا لكي لا تتأخر و صلت فرضها وقرأت بعض الايات
اماني بنعاس ايه اللي مصحيكي من دلوقتي
مريم مش عايزة اتأخر لو اتأخرت دقيقه حسمعلي كلمتين على الصبح و انا مش ناقصه
مريم بحيره مش عارفه انا حاسه انه مخبي حاجه او زعلان من حاجه فجأه تحسي انه تعصب من غير سبب
اماني ربنا يعينك و لو قالك حاجه متزعليش الضاهر انه معقد
مريم انا شغلي حيبقى مع نادين و بس و ربنا يساعدني و اقدر استحمل غلاسة بباها
مريم من امته الدلع ده كلو
اماني يعني مش كفايه انك قبلتي تشتغلي عند واحد زي ده عشاني انا و ماما
مريم متقوليش كده هو انا ليه مين غيركو في الدنيا
وفي تمام الساعة التاسعة رنت مريم جرس منزل ادهم
الحلقه السابعة.
طرقت مريم الباب عدة مرات ثم فتحت لها الخادمة امينة سيده كبيرة في السن و طيبة القلب اخبرتها مريم عن سبب قدومها و طلبت منها ان تنادي على ادهم
امينة هو لسه نايم
مريم بأستغراب بس هو طلب مني اجي الساعه تسعه بالظبط
امينه معلش يا بنتي هو مواعيدو مضبوطه بس امبارح رجع متأخر
مريم شعرت بالاحراج و لم تعرف ماذا تفعل
امينة ايه رأيك تيجي تشربي معايا القهوة في المطبخ لحد ما سي ادهم يصحى اصل كل اللي فالبيت خرجو
مريم بأمتنان متشكره اوي
تحدثت مريم مع تلك السيده لفتره طويله كان حديثها ممتع يذكرها بحديث والدتها و شعرت بالاطمئنان لوجودها معها
امينه بما انك حتبقي موجوده معانا كل يوم انا حوريكي البيت و اوضة نادين و اي حاجه تحتاجيهه تقدري تسأليني
مريم انا متشكره اوي بس ممكن نستأذن من الاستاذ ادهم الاول
امينه متقلقيش هو اللي موصيني اوريكي البيت و اعرفك النضام هنا
مريم نضام
امينه ايوا اصل الست نهلة مبتحبش حد يغير نضام البيت ابدا حتى الغدا و العشا بمواعيد بس سي ادهم طيب اوي متقلقيش
ابتسمت مريم بسخريه و قالت في نفسها اه ماهو باين انه طيب اداني معاد و حضرته لسه نايم و انا اللي بستناه ايه قلة الذوق دي
شرحت لها امينة عن طباع اهل المنزل قليلا و الاشياء اللتي تزعج نهلة ثم اخذتها في جوله سريعة في ارجاء المنزل و الحديقة حتى وصلو الى غرفة نادين
امينه الساعة دلوقتي عشره تحبي تصحي نادين بنفسك
مريم بفرحة اكيد طبعا
امينه الاوضه دي اوضتها ادخلي و انا حروح احضرلها الفطار
مريم اوكي شكرا
دخلت مريم الغرفة بحماس لتوقظ نادين و لكن اصابتها الدهشه و الاحراج عندما وجدت ادهم نائم على السرير بجانب نادين
خرجت بسرعه و اغلقت الباب بقوة لا اراديا و هي تتنفس بسرعه و حمرة الخجل تكسو وجهها
مريم ايه ده بيعمل ايه هنا انا شكلي دخلت اوضه غلط
ثم وقفت بجانب الباب بتوتر لا تدري هل يجب ان تدخل مره اخرى ام تذهب من المكان بسرعة
صوت الباب العالي جعل نادين تصحو من نومها و عندما وجدت والدها نائم بجانبها ارتسمت ابتسامة على شفتيها و احتضنته بقووة و هي تقول
نادين بابي انت جيت
فتح ادهم عينيه
متابعة القراءة