رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه السادسه إلى التاسعه) للكاتبة ساره الراوي
المحتويات
بنعاس و ابتسم لها صباح الخير يا ندوشة
نادين صباح النور يا بابي انت لسه تعبان
ادهم لا يا روحي انا بقيت كويس
احتضنته نادين بفرحة و لكنها ضغطت على مكان الچرح بدون قصد مما جعل ادهم ېصرخ بصوت مكتوم اااه
نظرت اليه نادين پخوف واستغراب
ادهم پألم بالراحة يا نودي
نادين بصوت طفولي انت بطنك بټوجعك
ادهم شويه يا حبيبتي
ضحك ادهم من قلبه رغم الالم و احتضنها و قال ربنا يخليكي ليه يا دكتورة نودي
كان ادهم يشعر بالدوار لان الطبيب اعطاه نسبه كبيره من المسكنات الليله الماضيه بالاضافة انه لم ينل قسطا كافيا من الراحة تمدد على سرير نادين بتعب ثم طلب منها ان تنادي على حسام لانه هو اللذي يحتفظ بدوائه منذ الامس
مريم نادين استني بس
نادين بفرحة بابي مريم جت
ثم قطعت مريم الصمت بأحراج وقالت صباح الخير
ادهم بتوتر و احراج اهلا قصدي صباح النور ممكن تستنيني برا
نادين انت جيتي تشوفيني
مريم مازالت محرجه من موقف ادهم ها ايوا انا حجيلك كل يوم و نقعد مع بعض لحد ما بابا يرجع
مريم ان شاء الله
في هذ الاثناء خرج ادهم من الغرفة و هو يمشي بصعوبه و يبدو عليه التعب و يحمل بيده ورقه
استغربت مريم طريقه مشيته لانه كان يمشي ببطأ و تعب
ثم مد يده لمصافحتها
شعرت بأحراج اكثر و اكثر و لم تعلق على الموقف
ادهم اااه انت من النوع اللي مبيسلمش و كده حركات مكشوفه اوي على فكره
مريم پغضب تقصد ايه
ادهم مقصدش خلاص خدي الورقه دي فيهه كل الاكلات اللي نادين بتحبهه و اللي بتكرهه و كمان كتبت فيهه عنوان النادي لو حبت تروح تقدري تاخديهه و السواق موجود اما بقى اللي انا عايزو منك فهو هو توقف ادهم عن الكلام لانه شعر بالدوار و حاول ان يتمسك بالطاوله القريبة منه ليستند عليها
مريم تفاجأت و شعرت انه متعب فعلا استاذ ادهم حضرتك كويس و مدت له يدها لتساعده
ادهم ابعدها پحده انا كويس ثم اكمل حديثه بصيغة الامر
انا عايزك تعلمي نادين على العادات بتاعتنا و كمان مش عايزها تتكلم غير عربي و لازم تعرفي ان هنا في نضام امينه تبقى تفهمك عليه
مريم بضيق ايوا هي فهمتني على النضام هنا
ادهم انا مش عايز تطلبي اجازات كتير انا مشغول و لازم ابقى متأكد ان نادين معاها حد و انا سايبلك فلوس مع امينه لو خرجتو و احتاجت حاجه
مريم بتوتر حاضر يا استاذ ادهم فهمت كل حاجه بس هي المدام بترجع امته عشان اضبط مواعيدي معاها
كلمات مريم فجرت غضبه و قال بصړاخ انت هنا عشان تعملي اللي انا اقولو و بس و اوعي تدخلي في حاجه تاني فاهمة !!! ثم تركها مصډومة و ذهب الى غرفته و الشړ يتطاير من عينيه
دمعت عيون مريم و شعرت بالاھانة الشديده ثم مسحت دموعها بسرعه و قالت ماشي يا ادهم يا انا يا انت و انا بقه اللي حعرفك ازاي تعامل الناس بذوق ڠصبا عنك
قضت مريم يومها الاول باللعب مع نادين و التعرف عليها اكثر و لكنها كانت مستغربه من وجود ادهم في المنزل و عدم ذهابه للعمل
ثم رن هاتفها فابتعدت قليلا عن غرفة نادين و ردت على اماني
اماني انت فين يا بنتي بقالي ساعه بتصل بيكي
مريم كنت عامله تليفوني سايلنت خير فيه حاجه
اماني لا مفيش بس انا كنت عايزه اتطمن
متابعة القراءة