رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه السادسه إلى التاسعه) للكاتبة ساره الراوي
المحتويات
فين رندا بتقول انك خرجت مع اخوك و كان شكله تعبان و متسند عليك هو كويس طمني
حسام بتردد متقلقوش هو كويس بس عندو دور برد جامد و انا خدتو على المستشفى
نهلة متأكد انه كويس انا صوتك مش عاجبني اوعى تكون مخبي حاجه
نهلة طب اديهوني اكلمه
حسام مينفعش اصله خد دوا و نايم
نهلة طب حترجعو امته و له اقلك انا جيالكو
حسام لا يا ماما احنا مش حنتاخر الحكايه مش مستاهله متقلقيش
حسام حاضر اول ما يصحى هخليه يكلمكو انا لازم اقفل دلوقتي
نهلة ماشي بس اوعى تنسى تطمني انا قاعده على ڼار
شعر حسام بالارتياح الشديد و طلب من الطبيب ان يسمح له برؤية اخيه
في غرفة ادهم فتح عينيه و ابتسم لحسام بتعب
ادهم اكيد سامعاك انت بتزعق في وداني
ضحك حسام بقلق انا اسف و الله مكنتش اقصد كان لازم اوقف الهزار لما قلتلي بس انا سوقت فيهه
ادهم بأبتسامة انا اول مره اشوفك قلقان عليه على كده انا غالي عندك اوي
ادهم احتضنه بحنان بصلي انا كويس اهو بلاش تلوم نفسك على حاجه انت ملكش ذنب فيهه انت مكنتش تعرف
حسام بس دلوقتي لازم اعرف ايه اللي حصل في لندن و دي عملية ايه
حسام لا !!! انا مش قادر اشوفك كده خلاص صدقني محدش حيعرف ارجوك لازم تتكلم عشان ترتاح
نظر ادهم الى اخيه بحسرة و الم اخذ نفسا عميقا و بدأ يقص على حسام ما حدث تلك الليله في لندن
ادهم انا كنت شغال على فكره مشروع كانت حتكسر الدنيا كنت بشتغل ليل و نهار و عملت التصميمات و جبت كل التصاريح المطلوبه سنتين شغل كنت بنام اربع ساعات بالكتير فاليوم عشان اقدر اوفق بين شغلي و المشروع و البيت كنت بحكي لشيرين على كل تفصيله فيه و كانت بتبقى طايرة من الفرحه و متحمسه اكتر مني و يوم ما خلصتو كان اسعد يوم في حياتي خرجت مع شيرين و سهرنا بره للصبح كانت الفرحة مش سيعاني و و و
حسام كمل وقفت ليه
ادهم بتوتر مش عايز افتكر يا حسام ارجوك
حسام و حتهرب لحد امته اتكلم انا عايز اعرف اللي حصل المشروع اتنفذ و له لا
ادهم بحزن بعد ما خلصتو رحت عشان اعرضو على الشركه المنفذه بس لما رحت قالولي ان المشروع ده قدمو مهندس تاني امبارح و اسمه زياد سالم
حسام صعق من الخبر و قال پصدمة ايه زياد صاحبك ازاي
ادهم انا مكنتش مصدقهم زياد ممكن يخون نفسه بس ميخونيش انا قلتلهم مش زياد اللي يعمل فيه كده رحت شقته زي المچنون و انا حاسس ان الدنيا بتلف بيه و مش فاهم ازاي تعب السنين ده يضيع في لحضة و ازاي ممكن صاحب عمري يخونني كدبتهم كلهم و رحتلو عشان اسألو و لما و صلت و قبل ما اخبط على الباب سمعته بيتكلم مع وحده و بيقولهه
زياد خلاص انا من هنا ورايح اسمي المليونير زياد سالم
شيرين متنساش ان لولى اني اديتك مفتاح الشقه لما خرجت مع ادهم مكنتش حتقدر تاخد المشروع و تقدمو قبلو
زياد مش ناسي يا روحي ده انت وش السعد و خلاص المشروع بقه بأسمي و تقدري تخلصي من ادهم
شيرين اخيررا انا كنت قرفت منه و من تعقيداته الزايده و الغيره المصريه بتاعتو دي مش فاهم انه دلوقتي في لندن و الناس هنا هاي كلاس
زياد خلاص
متابعة القراءة