رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل السادس عشر إلى العشرون
المحتويات
حسام قائلا طبعا أنتي عارفه كويس ان مينفعش أطلقك وارميكي في الشارع الي تستحقيه ... فيصمت قليلا حتي يقول ساخرا ماهو مش معقول من أول ليله هنقضيها سوا هنتطلق بعديها
فتبتسم نسرين قائله وهي تقترب منه لتحاوطه بذراعيها مظبوط ياحبيبي ثم قالت بهدوئها الذي تحسن أستخدامه لو عايز نجيب بيبي تاني فأنا خلاص موافقه
.................................................. .................
ظلت تحدق به بعينيها الماكرتين لتري أهتمامه بها الذي يزيد من حنقها عليها حتي قالت بسخريه وهي متنزلش تاكل معانا ليه ولا الحنيه والقلب الكبير ليه ناس وناس
لتتطلع اليه ثريا قليلا.. حتي تعاود النظر الي طبقها قائله ثريا دلوقتي بقيت وحشه ... وفاطمه وسلمي هما الي خلاص .. صحيح العشره ما بتهونش .......
فتبعد ذراعها عنه قائله پألم يتخلله المكر مكنتش فاكره اني ههون عليك ياسي منصور ... بقي ثريا حببتك مراتك تعمل فيها كده
وقبل أن تعترض .. وضع بكفه الكبير علي فمها لكي لا يجعلها تتحدث .. حتي أقترب من أذنيها هامسا صوتك بقي يزعجني ياثريا
.................................................. ...............
أقتربت منهم بخطوات هادئه وهي تتمايل بثوبهاا القصير العاړي حتي وقفت أمامهم بأبتسامة هادئه عارفين انتوا شكلكوا حلو اووي
فأبتسمت قائله وهي تنظر لنفسها جوليا نفسها تتغير وتبقي حلوه كده زيكم
حتي أقترب منهم هشام فأمسكت بذراعيه لتقول انا وهشام قررنا نتجوز ياهنا مش هتقولينا مبروك !
فتخفض سميه برأسها أرضا قائله بخجل انا لاء ما أظنش
فيرسم ابتسامة بسيطه علي محياه ليقول يمكن ...
فترفع هي ببصرها قليلا .. حتي تتلاقي أعينهم للحظات .. فتمسك جوليا بيده قائله ممكن نرقص ياهشام
فتبعد ببصرها عنه سريعا .. وكأن حديث جوليا قد أخبرها بأنها تطلعت الي أحد ممتلكاتها
فتقترب منها هنا قائله سميه سرحتي في أيه علي فكره هشام مشي .. ثم نظرت الي ريهام الشارده لتقول حفلة السرحان شكلها...
فنظرت اليهم ريهام قائله پألم أنا طالعه الأوضه بتاعتي .. كملوا انتوا الحفله .. لتتأملها سميه وهي تعلم ما يدور بداخل صديقتها فتقول وانا كمان طالعه معاكي ... وكادت أن تتابع خطاهم هي أيضا .. حتي أقترب منها النادل قائلا حضرتك أنسه هنا !
فتتطلع هي حولها لتقول بأرتباك اه انا ..
لينظر اليها النادل قائلا طيب أتفضلي معايا فارس بيه عايز حضرتك
فتظل تبحث بعينيها عنه ... حتي قال النادل ثانية يا أنسه !
وقبل ان يكمل النادل حديثه اخرجها هو من شرودها ليشير لذلك النادل كي يرحل فيقول مبتسما كنت واثق انك هتفضلي تدوري عليا ومش هترضي تيجي ..
فتغمض هي عيناها بقوه قائله انا مكنتش بدور عليك انا كنت خاېفه
فيضحك هو قائلا عشان كده كنتي بتدوري عليا لان وجودي بيحسسك بالأمان .. اوعي تكذبي
لتشيح هي بوجهها قائله بأرتباك ريهام وسميه طلعوا أوضتهم انا كمان هطلع عشان انام ..
فيضحك فارس قائلا علي فكره انتي مقولتليش مبرووك
وقبل أن تتحدث كان ينظر لها قائلا مش هنا عايز أسمعها .. وألتف بخطي بسيطه كي تتابعه ولكنها ظلت واقفه ليعود قائلا يلاا ياهنا .. ومټخافيش مش هأخرك
وقبل أن تعترض وجدت قلبها الذي يخفق بقوة عند رؤيته يتابعه ..... حتي خرجوا من تلك القاعه التي تقيم فيها الحفل .. ليصل بهاا الي قاعه اخري ففتح باباها علي مصرعيه فمسك يدها بهدوء .. ولكنها ابتعدت عنه قائله ليه الدنيا ضلمه كده انا بخاف من الضلمه
فيبتسم هو قائلا بحنان هوووووس .. تعالي بس معايا
لتتطلع الي عينيه الزرقاء قليلا .. فتشيح بوجهها قائله طيب هو في ايه جوه
فيتنهد فارس بهدوء .. حتي يسير هو أمامها فتتابعه بخطي هادئه وهي تتأمل هذه الانوار الخافته وسط الظلام الذي يحيط تلك القاعه الفارغه ولكنها فجأه نظرت الي ذلك الباب الكبير الذي فتح علي مصرعيه هو الأخر فنثرت الورود علي ذلك الممر الذي فتح عليه ووضعت الشموع علي جانبيه ليتابع هو السير
متابعة القراءة